نشر الصحفي والحقوقي المصري حسام بهجت صورة من امام مكتب الشهر العقاري في منطقة الدقي بالقاهرة، تظهر تجمع عدد من السيدات يحملن لافتات لمرشحي الانتخابات الرئاسية المصرية الذين حصلوا على تزكية من البرلمان.

وذكر بهجت "أنه لاحظ وجود عدد كبير من السيدات على باب المكتب، قبل أن يتفاجأ بوصول شخص سلم السيدات بوسترات دعاية انتخابية لثلاث مرشحين وهم السيسي و عبد السند يمامة وحازم عمر".



بقى لي كم يوم اعدي على شهر عقاري الدقي اسجل ملاحظات النهارده شفت مشهد جديد ستات كتير قاعدة قدام الباب افتكرتهم مستنيين ياخدوا بطايقهم وحلاوة حب الوطن عادي فجأة وصل شخص واحد وزع على كل ست بوستر وكل واحدة ونصيبها يا يطلع لها السيسي يا حازم عمر يا عبد السند يمامة انظر الصورة البديعة pic.twitter.com/vSOK2uOwnN — hossam bahgat حسام بهجت (@hossambahgat) October 6, 2023

ولاقت الصورة تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث عبر مغردون عن غضبهم من سياسة التضليل التي يعتمدها النظام المصري، فيما سخر آخرون من تسمية الانتخابات القادمة "بالديمقراطية".

خلص الكلام ليعرف الشعب
النظام يدعم الكومبارسات. https://t.co/aEZaNWSlbr — د.أحمد عطوان DR.AHMED ATWAN (@ahmedatwan66) October 6, 2023



شوفت المشهد ده فعلا قدام أحدي مكاتب الشهر العقاري النهاردة واضح انها تعليمات بالتنويع بعد فضيحة الشرقية https://t.co/B9AZqOIALF — ahmed حسن (@ah_hassanahmed) October 6, 2023

الديمقراطية هتفرتك الدولة https://t.co/zDbvgxNUAw — Ahmed (@bettercall3mad) October 6, 2023
نفس مشاهد ماقبل سهرة تلتين سونيا !.
أقسم أني رايتهم بعيني بيحملوا الناس زي الغنم على عربيات لوري تشحنهم للميادين وقبلها يسلموهم صور الشهيد الدكتور مرسي مضللة وخمسين جنيه وكرت احمر !!
نفس المناظر القذرة لازادت ولانقصت !#الانتخابات_الرئاسية_المصرية https://t.co/LacKrWpjp0 — حلا المرابطة ???? (@hala_murabetah) October 6, 2023

وحصل السيسي وحازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري على تزكيات من أعضاء مجلس النواب، بالإضافة لعبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويسمح القانون في مصر بخوض الانتخابات وفقا لنص المادة الثانية من القانون بمصر، لكل من يحصل على تزكيات من 20 عضوا على الأقل، من أعضاء مجلس النواب.



يأتي هذا مع استمرار التضييق على حملة المرشح أحمد طنطاوي، الذي شكا من منع أنصاره منحه توكيلات تؤهله لخوض الانتخابات.

وقال طنطاوي الجمعة، من أمام مكتب الشهر العقاري في محافظة قنا، "لن أتهاون مع استمرار إحتقار إرادة المصريين وحرمانهم من أبسط حقوقهم الدستورية والقانونية والإنسانية في تحرير توكيلات لمن يختارونه مرشحا لرئاسة الجمهورية".

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة نشر طنطاوي، مقطعا مصورا عبر منصة "كس" لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، قائلا "لو واثق فعلا في شعبيتك سيبوا الناس تعمل التوكيلات وقابلني على الصندوق وهفوز عليك".

الآن.. أحمد الطنطاوي من أمام الشهر العقاري في سوهاج يوجه رسالة إلى رئيس الجمهورية: "لو واثق فعلًا فى شعبيتك سيبوا الناس تعمل التوكيلات وقابلنى على الصندوق وهفوز عليك". pic.twitter.com/y0YvHCmLoA — Ahmed Altantawy - أحمد الطنطاوي (@a_altantawyeg) October 6, 2023

وأمس الخميس صوّت البرلمان الأوروبي بأغلبية، 379 صوتاً، على قرار يدعو دول الاتحاد الأوروبي لحث السلطات المصرية على التوقف عن ملاحقة المعارضة السلمية، والإفراج عن الناشط هشام قاسم، والسجناء السياسيين، مع التأكيد على أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة. 



وعبر البرلمان الأوروبي عن قلقه العميق إزاء العملية الانتخابية المقيدة في مصر، واستخدام قوانين التشهير لسجن المعارضين السياسيين.

ودعا البرلمان الدول الأوروبية لإثارة انتهاكات مصر لحقوق الإنسان في مجلس الشراكة المقبل بين الاتحاد الأوروبي ومصر ودعم آلية الرصد والإبلاغ في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري الانتخابات السيسي الانتخابات الرئاسية طنطاوي مصر السيسي انتخابات طنطاوي الانتخابات الرئاسية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشهر العقاری

إقرأ أيضاً:

تدافع حاد بين وزير الداخلية التركي ونواب معارضين داخل البرلمان (شاهد)

وقعت مشادة بين نواب معارضين في البرلمان التركي ووزير الداخلية علي يرلي كايا، تطورت إلى تدافع حاد بين الجانبين، وذلك بعدما أقدم المحتجون على منع الأخير من الدخول إلى جلسة مناقشة ميزانية وزارة الداخلية.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، الأربعاء، لحظات منع نواب من حزب "الشعب الجمهوري" المعارض لوزير الداخلية من الدخول إلى البرلمان احتجاجا على عزل رؤساء بلدية معارضين قبل أسابيع قليلة.

Gazi Meclis, provokasyon mekanı değil, millete hizmet yeridir

TBMM'de İçişleri Bakanlığı bütçe görüşmeleri sırasında terörle mücadele konusundaki tavizsiz tutumuyla bilinen İçişleri Bakanı Sn. Ali Yerlikaya'ya yapılan saldırı, artık bir şeylerin şirazeden çıktığını… pic.twitter.com/jTE84JTKQO — Ali YALÇIN (@_aliyalcin_) November 20, 2024 Milletimizin huzuru ve güveni için mesaisini harcayan İçişleri Bakanımız @AliYerlikaya’ya milletin meclisinde CHP’li milletvekillerince yapılan seviyesiz saldırıyı lanetliyorum.

Geçmiş olsun @AliYerlikaya Bakanım. Çalışmalarınızda kolaylıklar diliyorum.

pic.twitter.com/sCOgTOdEZZ — Mehmet Tevfik Göksu (@mt_goksu) November 20, 2024
على إثر ذلك تصاعدت المشادات بين الجانبين، ما أسفر عن وقوع تدافع حاد بين الوزير والنواب الذين عملوا على منعه بشدة من الوصول إلى القاعة العامة في البرلمان التركي.

وأدان المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، عبر تشليك، ما وصفه بـ"الهجوم" على وزير الداخلية علي يرلي كايا من قبل نواب من المعارضة، مشددا على رفضه "الأعمال الهمجية" في البرلمان.


وقال تشليك في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "هجوم بعض نواب حزب الشعب الجمهوري على وزير الداخلية علي يرل يكايا في البرلمان هو عمل همجي مدان".

وأضاف أن "اللصوصية غير مقبولة في البرلمان"، مشددا على أن "لا أحد يستطيع إسكات وزرائنا وأعضاء البرلمان. لدينا خبرة عالية في النضال السياسي ضد الهمجية".

وتابع تشليك بالقول "سنخوض هذه المعركة بأوضح طريقة ممكنة، وسوف تتلقى الهمجية واللصوصية الردود السياسية والقانونية التي تستحقها على كل أساس".

وطالب المتحدث باسم "العدالة والتنمية"، حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة، بـ"فعل ما هو ضروري ضد هذا الهجوم"، معتبرا أن "الحديث عن الديمقراطية أو تليين السياسية من قبل أولئك الذين لا يفعلون ما هو ضروري ضد الهمجية، سيتم اعتباره بأنه كذب".


وسعى نواب المعارضة منع وزير الداخلية من الدخول إلى البرلمان احتجاجا على قرار الحكومة التركية عزل 4 رؤساء بلدية منتخبين من أحزاب معارضة من مناصبهم وتعيين مسؤولين حكوميين بديلا عنهم، وذلك بهدف جعل يرلي كايا بـ"الشعور بعدم القدرة على دخول مؤسسة عامة"، حسب وسائل إعلام تركية.

ومطلع شهر تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، أعلنت السلطات التركية عن إقالة ثلاثة رؤساء بلديات منتخبين في جنوب شرق البلاد على خلفية إدانتهم بارتكاب جرائم تتعلق بـ"الإرهاب والانتماء إلى منظمة إرهابية".

ورؤساء البلديات المشار إليهم هم رئيس بلدية ماردين الكبرى أحمد تورك، ورئيس بلدية باتمان جولستان سنوك، ورئيس بلدية منطقة هليفتي في شانلي أورفا محمد كارايلان، بالإضافة إلى منطقة أسنيورت في مدينة إسطنبول أحمد أوزر.

Bazı CHP milletvekillerinin İçişleri Bakanımız Ali Yerlikaya’ya Meclisteki saldırısı barbarlıktır.

Bu saldırıyı lanetliyoruz.

Mecliste eşkiyalık kabul edilemez.

Hiç kimse Bakanlarımızı ve Milletvekillerimizi susturamaz. Barbarlıkla siyasi mücadele konusunda tecrübemiz… — Ömer Çelik (@omerrcelik) November 20, 2024

مقالات مشابهة

  • السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
  • جبالي يشيد بجهود البرلمان العربي في دعم وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية
  • نمو القطاع العقاري في سلطنة عمان .. استثمارات جديدة ومبادرات استراتيجية تدعم النمو المستدام
  • رئيس مجلس النواب يلتقي برئيس البرلمان العربي
  • مشيدا بالعمل البرلماني العربي المشترك.. المستشار حنفي جبالي يلتقي محمد أحمد اليماحي
  • أسماء جلال تدعم حملة «فستانك يفرح غيرك»: «لإسعاد كل بنت محتاجة في ليلة العمر»
  • أحمد العوهلي: نستهدف وصول الإنفاق المحلي العسكري لـ 50% بحلول 2030 .. فيديو
  • إعلان انتخابي يثير الجدل في الهند بسبب الإسلاموفوبيا
  • تدافع حاد بين وزير الداخلية التركي ونواب معارضين داخل البرلمان (شاهد)
  • دلائل جديدة تميط اللثام عن متهم جديد في فضيحة تسريب وثائق لصحيفة ألمانية وعلاقته بنتنياهو