خسرت العشيقة السابقة لملك إسبانيا السابق خوان كارلوس الجمعة، دعوى ضده تطالبه فيها بتعويض مالي ضخم بتهمة مضايقتها وتهديدها، وذلك بعدما رد القضاء البريطاني الدعوى لعدم الاختصاص.

اقرأ ايضاًصحيفة إسبانية تكشف وجهة الملك السابق خوان كارلوس بعد مغادرته البلاد

وكانت سيدة الأعمال الدنماركية الخمسينية كورينا زو ساين فيتغنشتاين ساين اقامت دعوى تزعم فيها تعرضها وابناءها للتجسس والتهديد بناء على توجيهات من خوان كارلوس على مدى اكثر من عشر سنوات اعقبت انفصالهما وبدأت منذ عام 2012.

وكانت فيتغنشتاين ساين ارتبطت بعلاقة مع العاهل الاسباني السابق في 2004 قبل ان تنفصل عنه عام 2009.

وقالت سيدة الاعمال الدنماركية ان عشيقها السابق البالغ 85 عاما، طلب منها رد ما قيمته 65 مليون يورو من الاموال والمجوهرات والاعمال الفنية التي كان اهداها لها.  

واكد آدم ولانسكي محامي خوان كارلوس ان موكله ينفي قطعيا اتهامات العشيقة السابقة.

واعلنت المحكمة العليا في إنكلترا وويلز الجمعة، عدم اختصاصها المكاني في القضية المرفوعة امامها، بحسب حكم مكتوب اصدرته القاضية روينا كولينز رايس.

واستندت القاضية في القرار الذي لم يتطرق إلى جوهر القضية، الى ان المدعية لم تقدم ما يكفي من اثباتات على ان الوقائع الواردة في الدعوى حصلت في انحلترا.

ترحيب تقابله "خيبة امل"

وقال خوان كارلوس في بيان رحب فيه بالحكم انه لم يفاجأ بالقرار الذي قال انه يؤكد براءته من التهم المنسوبة اليه من عشيقته السابقة.

واعتبر البيان الذي نشرته وكالة بابليسيس نيابة عنه، ان قرار المحكمة يعيد تهيئة الظروف للظهور العلني مجددا للعاهل السابق الذي ارغمته سلسلة فضائح على التنازل عن العرش عام 2014.

وعلى النقيض، اعربت فيتغنشتاين ساين عن خيبة امل عميقة ازاء القرار الذي اعتبرته دليلا اخر على صعوبة حصول "ضحايا التحرش" على العدالة في النظام القضائي.

واكدت انها وابناءها لا يزالون يتعرضون للترهيب بهدف دفعها الى الانهيار، مضيفة انها تدرس كافة الخيارات في مواجهة خوان كارلوس الذي قالت انه يتمتع بقوة هائلة واستخدم كامل ترسانته من اجل سحقها.

وكانت المراة المعروفة ايضا باسم كورينا لارسن وتقيم في لندن، قد طالبت في دعوى رفعتها ضد العاهل السابق بتعويض عن اضرار لنفسية تدعي تعرضها لها في العاصمة البريطانية في تشرين الأول/أكتوبر 2020، وذلك بقيمة 165 مليون دولار.

اقرأ ايضاًالملك السابق خوان كارلوس يقرر مغادرة إسبانيا إلى المنفى

وغالبية الوقائع التي ذكرتها حدثت بعد ان منح القضاء البريطاني الحصانة للملك السابق في كانون الأول/ديسمبر للفترة حتى تنازله عن العرش عام 2014.

وكان خوان كارلوس الذي جلس على عرش اسبانيا عقب وفاة الدكتاتور فرانكو عام 1975، قد حظي بإشادات واسعة على مدى عقود لسماحه بعودة الديموقراطية في البلاد.

غير ان شعبيته تلاشت بعدما تكشفت حياته الباذخة وفضائحه الجنسية عام 2012.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ خوان كارلوس اسبانيا بريطانيا فضائح خوان کارلوس

إقرأ أيضاً:

دعوى في مصر ضد منع المشروبات الكحولية وفتح الملاهي خلال رمضان

دعوى في مصر ضد منع المشروبات الكحولية وفتح الملاهي خلال رمضان

مقالات مشابهة

  • جامعة “كامبريدج” تخسر معركة قضائية لمنع الاحتجاجات المناصرة لفلسطين
  • الجزائر ترضخ صاغرة للضغوط الفرنسية وترسل طائرات خاصة لنقل المرحّلين
  • مصر: رجل في قبضة القانون بسبب إدمانه لأفلام الكارتون
  • جامعة كامبريدج تخسر معركة قضائية لمنع الاحتجاجات المناصرة لفلسطين
  • دعوى في مصر ضد منع المشروبات الكحولية وفتح الملاهي خلال رمضان
  • المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة السابق “صديقي” الذي فشل في حماية قطيع النعاج ومراقبة المستوردين الذين حصلوا على الدعم
  • القبض على عاطل اقتحم شقة جدة خطيبته السابقة لسرقتها بالظاهر
  • رؤساء أفارقة سابقون يقودون جهود السلام بالكونغو الديمقراطية
  • إعلامي يكشف حقيقة مفاوضات الأهلي مع كارلوس كيروش لخلافة كولر
  • شاهد | ترامب يقترب من انتزاع “اتفاقية المعادن”.. أوكرانيا تخسر الحرب والمعادن