توصلت دراسة جديدة من جامعة برن في سويسرا، إلى أن نبضات قلوب الجمهور في حفل للموسيقى الكلاسيكية تتزامن، وأيضاً سرعات التنفس، وحتى درجة التعرق.

من المتوقع أن يحدث التزامن بين نبضات قلب الجمهور مع أنواع موسيقية أخرى

وبحسب “نيو ساينتست”، قام فولفغانغ تشاشر وزملاؤه بمراقبة 132 شخصاً تم تقسيمهم إلى 3 مجموعات، لمشاهدة حفلات موسيقية مختلفة لنفس السيمفونيات.

وتضمنت المقطوعات الموسيقية: مقطوعة لودفيغ بيتهوفن “104 C الصغرى”، ومرثيات بريت دين، ومرثيات يوهانس برامز “111 G الكبرى”.

وارتدى المشاركون أجهزة استشعار الجسم خلال حضور الحفلات الموسيقية.

ووجد البحث أن القياسات المختلفة أصبحت أكثر تزامناً خلال الحفلات الموسيقية، مثل معدل ضربات القلب، وسرعات التنفس، وموصلية الجلد، والتي تقيس مقدار تعرّق الشخص بناءً على الخصائص الكهربائية المتغيرة لجلده.

ومع ذلك، وجد الباحثون أن توقيت تنفس المشاركين، مثل وقت الشهيق والزفير، لم يكن متزامناً.

وقبل الحفلات، طلب الباحثون من المشاركين إكمال اختبار الشخصية. ووجدوا أن هذا التزامن من المرجح أن يحدث بين الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم مقبولين أو منفتحين.

وقال تشاشر: “الانفتاح سمة شخصية للترحيب بالتجارب الجديدة، مثل الإعجاب بالفن والسفر والأشياء الغريبة”، وأضاف “الأشخاص المقبولون قد يكونون أكثر عرضة لتحقيق التوقعات الاجتماعية، مثل التركيز على حفلة موسيقية أثناء تواجدهم بين الجمهور”.

وتوقع تشاشر أن ينطبق هذا التزامن أيضاً على أنواع الموسيقى غير الكلاسيكية، بل من المحتمل أن يكون أقوى خارج نطاق التجربة.. “في حفل موسيقي عادي، حيث يتفاعل الجمهور غالباً مع بعضهم البعض، قد يكون التزامن أكثر وضوحاً”.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

إثبات تأثير خطير لتدخين السجائر الإلكترونية أثناء الحمل على الأجنة

قام باحثون إيطاليون من خلال مراجعة حديثة بتقييم تأثير السجائر الإلكترونية على تطور رئة الجنين والمواليد الجدد، مع التركيز على الإجهاد التأكسدي والالتهابات.

ويمثل كل نفس يتنفسه المولود الجديد تتويجا لعملية تطور معقدة، وهي عملية شديدة التأثر بالعوامل البيئية.

وبينما ثبت أن التدخين التقليدي له آثار ضارة على نمو رئة الجنين، ظهرت السجائر الإلكترونية كبديل يعتقد أنه “أكثر أمانا”، خاصة بين النساء الحوامل. ومع ذلك، تحتوي أبخرة السجائر الإلكترونية على النيكوتين والمذيبات والمنكهات التي قد تعطل المراحل الحاسمة في تكوين الرئة.ومع تزايد استخدام السجائر الإلكترونية أثناء الحمل، أصبح من الضروري إجراء تحقيقات عاجلة حول تأثيرها طويل المدى على صحة الجهاز التنفسي.

ويحدث تطور رئة الجنين في خمس مراحل رئيسية: الجنينية، الغدية الكاذبة، القنيوية، الكيسية، والحويصلية. وتتضمن هذه المراحل تمايزا خلويا معقدا وتنظيما هيكليا ضروريا لوظيفة الرئة بعد الولادة.

ويمكن أن تعرض العوامل البيئية، بما في ذلك تدخين الأم وتلوث الهواء، هذه العملية للخطر، ما يؤدي إلى انخفاض سعة الرئة، وبنية غير طبيعية للمجرى الهوائي، وزيادة القابلية للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

ويؤدي التعرض لأبخرة السجائر الإلكترونية إلى إدخال مواد سامة في مراحل التطور الحرجة. وعلى سبيل المثال، يعبر النيكوتين المشيمة بسهولة ويتراكم في أنسجة رئة الجنين، ما يغير مسارات الإشارات الخلوية الضرورية لتكوين المجاري الهوائية.

وتظهر الدراسات على الحيوانات أن تركيزات النيكوتين في دم الجنين يمكن أن تكون أعلى بثماني مرات مع بعض أجهزة السجائر الإلكترونية (مثل JUUL) مقارنة بالسجائر التقليدية.

وبالإضافة إلى ذلك، تساهم المذيبات والمنكهات في السجائر الإلكترونية في الإجهاد التأكسدي، وهو محرك رئيسي للالتهابات الرئوية واختلال الوظائف.ويحدث الإجهاد التأكسدي عندما يتجاوز إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) آليات الدفاع المضادة للأكسدة في الجسم.

وتحتوي أبخرة السجائر الإلكترونية على مركبات عضوية متطايرة وجسيمات دقيقة تسبب أضرارا تأكسدية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات، وضعف تكوين الحويصلات الهوائية، وانخفاض مرونة الرئة لدى المواليد الجدد.

وتشير الدراسات إلى أن التعرض قبل الولادة لأبخرة السجائر الإلكترونية يثير استجابة التهابية تتميز بزيادة مستويات إنترلوكين-6 (IL-6) وعامل نخر الورم ألفا (TNF-α). ويمكن أن تعطل هذه العوامل الالتهابية إعادة تشكيل أنسجة الرئة، ما يزيد من احتمالية إصابة الرضع بأمراض تنفسية مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) في وقت لاحق من الحياة.

ويرتبط التعرض للنيكوتين أثناء الحمل بالعديد من الآثار الضارة على الرئة، حيث يتداخل مع مسارات إشارات مستقبل “نوتش” (Notch) و”بروتين دبيلو.إن.تي” (Wnt)، التي تنظم تفرع الشعب الهوائية وتمايز الخلايا الظهارية. وتظهر الدراسات على الحيوانات أن نسل الأمهات المعرضات للنيكوتين يعاني من رئتين أصغر حجما، وتأخر في نضج الحويصلات الهوائية، وزيادة مقاومة الشعب الهوائية.

ويخضع البروبيلين غليكول (PG) والغلسرين النباتي (VG)، المكونان الرئيسيان للسوائل الإلكترونية، للتحلل الحراري، ما يؤدي إلى إطلاق منتجات ثانوية سامة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهايد. وتساهم هذه المواد في تهيج الشعب الهوائية وتلف الحمض النووي في خلايا الرئة.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف تأثير الصيام المتقطع على صحة القلب والأوعية الدموية
  • رباعى أوتار يهدى حفله إلى روح رائد الموسيقى الإلكترونية بالأوبرا
  • إثبات تأثير خطير لتدخين السجائر الإلكترونية أثناء الحمل على الأجنة
  • ليلة الأوسكار.. الأضواء تتجه نحو الحفل الأضخم في هوليوود وسط تنافس مثير
  • هل تتربع أفلام الموسيقى على عرش جوائز أوسكار 2025؟
  • الزرقاء: لا تراجع عن التزامن بين الانتخابات التشريعية والرئاسية
  • لن تصدق تأثير تناول الزبادي في السحور
  • تأثير تناول 3 تمرات عند الإفطار على الجسم
  • دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب
  • دماغ شاب تحول إلى زجاج.. اكتشاف نادر يُذهل العلماء!