أعربت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن استنكارها الشديد، لما جاء فى بيان البرلمان الأوروبى، بشأن الانتخابات الرئاسية وملف حقوق الإنسان، مؤكدة أن البيان يفتقد للموضوعية والحيادية، ويتعارض مع المواثيق والقوانين الدولية التى ترفض التدخل بأى شكل من الأشكال فى الشئون الداخلية للدول ذات السيادة.


وأكدت النائبة أمل سلامة رفضها تدخل البرلمان الأوروبى فى الشأن الداخلى المصرى، والمساس باستقلال القضاء، وحيادية الهيئة الوطنية للانتخابات، موضحة أن الهيئة الوطنية للانتخابات تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية، وأن جميع الاجراءات تتم وفقا للقانون والدستور، حيث يديرها لجنة قضائية مستقلة.
وأضافت أن أحمد طنطاوى المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية يعلق شماعة  فشله فى الحصول على توكيلات لاستكمال اجراءات ترشحه للانتخابات بالاستقواء بالبرلمان الأوروبى، بهدف التشكيك فى نزاهة الانتخابات، مؤكدة أن الاجراءات الخاصة بالانتخابات الرئاسية تتسم بالشفافية والنزاهة، وكل مواطن لديه مطلق الحرية فى تحرير التوكيلات الخاصة لمرشحه فى الانتخابات الرئاسية.
وأوضحت أن البرلمان الأوروبى يكيل بمكيالين، ففى الوقت الذى يتجاهل فيه انتهاكات حقوق الإنسان فى دول الاتحاد الأوروبى، والاعتداء على المهاجرين، يتفرغ لإصدار بيانات تعتمد على ادعاءات كاذبة ومعلومات مزيفة تروج لها جماعات ومنظمات تهدف إلى زعزعة ثقة المواطنين فى مؤسسات الدولة.
وشددت على أن الدولة المصرية حققت نجاحات كبيرة فى ملف حقوق الإنسان، حيث أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى تمثل نموذجا يحتذى به ويتم تنفيذ بنودها بدقة، فضلا عن قيام لجنة العفو الرئاسى بدور كبير فى فحص ودراسة ملفات المحبوسين احتياطيا، والإفراج عن عدد كبير منهم خلال فترة زمنية وجيزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس النواب بيان البرلمان الأوروبى حقوق الإنسان لشئون الداخلية البرلمان الأوروبى حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

تنفيذا للخطة الاستراتيجية الوطنية.. نشاط مكثف لوحدة حقوق الإنسان بالشرقية

أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على أهمية الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بكافة محاورها والمتمثلة في الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والصحية والتعليمية و الثقافية والتي تعتبر واحدة من أهم إنجازات الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ولقد أولت مؤسسات الدولة اهتماما كبيرا بتحويل الاستراتيجية إلى واقع ملموس انعكس على أوضاع حقوق الإنسان والحريات الأساسية والارتقاء بحياة المواطنين.

ومن جانبه استعرض محمد فوزي مدير وحدة حقوق الإنسان بالديوان العام مجهودات الوحدة خلال  شهر فبراير الجاري حيث تم المرور على دار المسنين بمركز أبو حماد وذلك للتأكد من تقديم أفضل الخدمات المقدمة لكبار السن طبقا لمحاور الاستراتيجيةالوطنية لحقوق الإنسان كذلك بحث الشكاوي المقدمة من النزلاء للتوصل إلى حلها والمرور على مستشفى ههيا المركزي للتأكد من مدى تقديم الخدمات الطبية اللازمة وقياس رضاء متلقي الخدمة وذلك من خلال استمارات استبيان يتم توزيعها عليهم وقد تبين رضا المترددين على تقديم الخدمات حيث تقدم المستشفى خدماتها بكافة الأقسام على أكمل وجه.

كما تم عقد ندوة تثقيفية بمركز بلبيس وذلك بالتنسيق مع مركز النيل للإعلام بعنوان “خطورة الشائعات ومواقع التواصل الإجتماعي على الأمن القومي  وذلك في إطار حملة ”اتحقق قبل ما تصدق" حيث تمثل الشائعات خطورة على المجتمع وتؤدي إلى ضعف روح الولاء والانتماء للوطن وإثارة البلبلة كذلك ضعف النواحي الإقتصادية والإجتماعية للمجتمع حيث تعتبر مواقع التواصل الإجتماعي هى أحد وأهم الأسلحة التي تعمل نشر الأكاذيب وعقد ندوة تثقيفية بمدينة القنايات بعنوان "أهمية الوعي المجتمعي للحفاظ على الأمن القومي" حيث يعتبر نشر الوعي مسؤولية مشتركة بين الأفراد ومؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • وفد من البرلمان الأوروبي يطلع على جهود الإمارات في مجال حقوق الإنسان
  • وفد من البرلمان الأوروبي يطّلع على جهود الإمارات في مجال حقوق الإنسان
  • البرلمان الأوروبي يشيد بجهود الإمارات في حقوق الإنسان
  • وفد البرلمان الأوروبي يطلع على جهود الإمارات في مجال حقوق الإنسان
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تدشّن الزيارات الميدانية للمنشآت العمالية
  • شروط صعبة أمام الطامحين لرئاسة الغابون
  • عصام شيحة: الأوضاع الحالية في غزة تمثل انتهاكًا جسيمًا لكل المواثيق الدولية
  • الزيارات الميدانية للهيئة الوطنية للانتخابات تصل إلى الفيوم.. لهذا السبب
  • زيارات الهيئة الوطنية للانتخابات الميدانية تصل الفيوم
  • تنفيذا للخطة الاستراتيجية الوطنية.. نشاط مكثف لوحدة حقوق الإنسان بالشرقية