الثورة نت../

أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن، الاعتداء الإجرامي الذي استهدف بالطائرات المسيرة حفل تخريج طلاب الكلية الحربية في مدينة حمص السورية.

واعتبر بيان صادر عن القيادة القطرية للحزب تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه هذا الاعتداء جريمة ضد الإنسانية، يؤكد مدى وحشية من يقف ورائه، ويعبر عن الحدق الدفين ضد الشعب السوري وجيشه العربي الذي تصدى بكل قوة لمؤامرات الأعداء ومخططاتهم.

وأكدت القيادة القطرية، أن هذه الجريمة تعد تعويضاً عن فشل المشروع الإرهابي في تمزيق سوريا وإخضاعها لقوى الهيمنة الصهيونية والأمريكية.

وأوضحت أن هذه الجريمة البشعة تهدف لعرقلة جهود القيادة السياسية في القطر العربي السوري لتجاوز آثار الحرب والإرهاب ولفت الأنظار عن التطورات التي تؤكد نجاحها الدبلوماسي والسياسي المهم لسورية على صعيد استعادة مكانتها وحضورها على الساحتين العربية والدولية ومساعيها في المشاركة برسم وتجسيد نظام عالمي متعدد الأقطاب.

وشدد البيان على أن هذه الجريمة الإرهابية لن تزيد الشعب السوري وقيادته الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية إلا إصراراً على مواصلة السير في طريق النضال من أجل الحرية والكرامة والسيادة والاستقلال وصولا إلى تحقيق التنمية الاقتصادية وتجسيد الدور الكبير لسورية إقليمياً ودولياً.

وعبرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن عن أحر التعازي لأسر الشهداء وللشعب السوري وقيادته الحكيمة، داعية أبناء الشعب السوري إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة المشاريع الإرهابية والمخططات الصهيونية الإجرامية بحق الشعب السوري وقيادته الحكيمة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب السوری

إقرأ أيضاً:

حزب الدعوة: على الشعب أن لا يسمح بالانقلاب على السلطة

16 مارس، 2025

بغداد/المسلة: دعا حزب الدعوة، اليوم الاحد، “الشعب” إلى عدم السماح بما وصفه بـ”الانقلاب على التداول السلمي للسلطة”.

وقال الحزب في بيان إنه “في 16 آذار، يستذكر شعبنا الغيور في العراق شهداءه من ضحايا البعث المجرم ومجازره الدموية في حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب، إذ عمّ الظلم والتمييز والقتل على الهوية، وغطّى كل مساحة البلاد”.

وأضاف: “وكان حزب الدعوة الإسلامية من أبرز من تعرض للفتك الدموي والقتل الوحشي في ظل النظام البعثي، حيث أصدر ما يسمى بـمجلس قيادة الثورة المنحل، في 31 آذار 1980، القرار المرقم 461 لسنة 1980، والذي عُرف بقانون إعدام الدعاة، وقد تم بموجبه ملاحقة أعضاء هذا الحزب وأنصاره أو العاملين لتحقيق أهدافه تحت واجهات أو مسميات أخرى، وبأثر رجعي. وقد نجم عن هذا القانون سيّئ الصيت إعدام الآلاف من أبناء العراق الأخيار الأبرار”.

وقال إن “جرائم البعث الفظيعة تبقى شاهدة على مرحلة مظلمة من تاريخ العراق المعاصر، وصفحة سوداء تلاحق البعثيين على مر الأجيال وتعاقب العهود”، مبيناً أن “هذه الدماء المشتركة للعراقيين، وكفاحهم السياسي من الجنوب إلى الشمال، قد جرفت نظام البعث وألقته في سلة نفايات التاريخ”.

وذكر أن “شعبنا العراقي، بتضحياته الجسام وتمسكه بوحدته الوطنية وموقفه المعارض للدكتاتورية البعثية البغيضة، استطاع أن يعبر تلك المرحلة العصيبة، وعليه الآن أن لا يسمح بتكرار تلك التجربة المريرة بأي صورة أو نهج يتم فيه مصادرة إرادته، أو الانقلاب على التداول السلمي للسلطة، أو المساس بنظامه الديمقراطي التعددي الاتحادي، الذي يعد مكسبا لجميع العراقيين بمختلف مكوناتهم، وإن الحرص عليه وتسديد مساراته مسؤولية كل المخلصين والوطنيين”.

وختم بالقول: “في ذكرى ضحايا البعث ونظامه البائد، نقف إجلالاً وإكباراً أمام عوائلهم الشجاعة، ونعاهد أرواح الشهداء أن لا يكون للبعث والبعثيين دور أو مكانة في العملية السياسية”.

وأمس السبت، أصدر حزب الدعوة الإسلامية، بياناً في ذكرى “أبو عصام”، أحد قياداته السابقة، مشدداً على رفض إلغاء هيئة المسائلة والعدالة.

وقال الحزب إنّ “هذه المناسبة هي صرخة رفض بوجه المجرمين البعثيين، وكل من يسعى لتأهيل نسخة متحوّرة منهم ودمجهم في الحياة السياسية، وإلغاء هيئة المساءلة والعدالة”.وأضاف: “لقد خضنا، وعلى مدى ثلاثة عقود من الزمن العجاف، صراعاً مريراً مع النظام الدكتاتوري، قدّمنا فيه خيرة رجال العراق وشبابه قرابين من أجل حرية شعبنا الغيور، وتحكيم إرادته الحرة، وتقرير مصيره. واليوم، هذا الشعب هو صاحب الكلمة العليا في شؤون وطنه وإدارته، مما يُحتّم عليه تشديد قبضته على تجربته السياسية، والدفاع عنها، واختيار من يراه الأفضل والأكفأ للحكم، وعزل كل فاسد وفاشل عبر المشاركة الواسعة في الانتخابات النيابية المقبلة.

وختم بالقول، إن “العراقيين، بكل مكوّناتهم، ولا سيما ضحايا البعث، سيقفون صفا واحداً متراصاً بوجه كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار السياسي من المغامرين الذين يطمحون إلى اختطاف السلطة بطرقٍ غير مشروعة، مرتهنين بالأحداث الخارجية. فالنظام الديمقراطي التعددي وليد تضحيات جسام، وواهم من يتصور أنه قادر على تغيير معادلته العادلة والسكانية المتوازنة بأمنيات زائفة ووعود كاذبة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته
  • المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع لـ سانا: مجموعة من ميليشيا حزب الله تقوم وعبر كمين بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية
  • حزب الدعوة: على الشعب أن لا يسمح بالانقلاب على السلطة
  • الحزب الإشتراكي اليمني يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • حزب الله يدين العدوان الأمريكي- البريطاني على اليمن
  • حزب الله يدين الضربات الأمريكية على اليمن ويؤكد تضامنه مع الشعب
  • طائرات الجيش العربي السوري تشارك أهالي الشام احتفالاتهم بالذكرى الـ 14 للثورة السورية
  • سلاح الجو في الجيش العربي السوري يشارك باحتفالات الذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية
  • وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية أسعد الشيباني: الشعب السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث وكان في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد
  • وزير النفط السوري: المبادرة القطرية تدعم قطاع الكهرباء في ظل نقص التيار الحاد