الشباب والرياضة تختتم فعاليات مُلتقي الكوادر البرلمانية نحو تعزيز المشاركة السياسية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
اختتمت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ، فعاليات مُلتقي الكوادر البرلمانيةنــحو تعزيز المشاركة السياسية ، بالمدينة الشبابية ببورسعيد ، بمشاركة 70 كادرًا برلمانيًا من مختلف محافظات الجمهورية ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبـحي ؛ وزير الشباب والرياضة .
وتضمنت الجلسة الختامية جلسة عامة حول :"
10 سنوات من الإنجازات بشتى القطاعات أضاءت الطريق نحو «الجمهورية الجديدة» " ، عرضًا توثيقيًا إحتفالاً باليوبيل الذهبي الذكري الــ50 لانتصارات أكتوبر المجيدة ، وأدارها محمود جابر ، عضو وحدة السياسات والمتحدث الرسمي بإسم نموذج محاكاة الشيوخ وبرلمان الشباب .
جاء ذلك بحضور ، الاستاذه إيمان عبدالجابر ، وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني ، النائبة هيام الطباخ ، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، الأستاذة رندا البيطار ، مدير عام الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب ، الأستاذ عاطف سالم ، مدير إدارة برلمان الطلائع.
في مستهل كلمتها : نقلت الأستاذة إيمان عبدالجابر ، تحيات واهتمام الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة ، وترحيبه الشديد بجميع المشاركين في المُلتقي ، حرصه علي إستمرار الوزارة نحو إطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى التواصل مع جميع شرائح المجتمع لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية لديهم ، التواصل الدائم مع أبناء الوطن ، ومشاركة أهدافهم وطموحاتهم وتطلعاتهم نحو بناء الجمهورية الجديدة التي تستهدف مواصلة الاستثمار في بناء الإنسان لتأهيل أجيال من الكفاءات المتميزة، يضعون ما اكتسبوه من معارف وعلم في خدمة وطنهم ، والدولة بجميع قطاعاتها لن تدخر جهداً في توفير مختلف أشكال الدعم والرعاية لهم لتحقيق تطلعاتهم.
في معرض حديثها : قالت النائبة هيام الطباخ ،
إن مصر في عام 2023 ٠٠ إنجازات من واقع التحديات تسجلها مسيرة تنموية علي مدار
10 سنوات من الإنجازات بشتى القطاعات ، في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ؛ رئيس الجمهورية ، والتي تأتي كنهج يهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة بأبعادها المختلفة البشرية منها والاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن السياسية، رغم شدة وكثرة التحديات التي واجهت البلاد، إن الافتتاحات الرئاسية المتواصلة تعد بمثابة تحدي للأزمات العالمية التي تخطتها مصر بالتخطيط والتنمية المستدامة .
أشارت إلي:" أن القيادة السياسية مهتمة بتحقيق طفرة تنموية ونهضة شاملة فى القطاعات جميعًا، حيث نجحت ثورة 30 من يونيو فى وضع أول لبنة ببناء الجمهورية الجديدة، مرورًا بمراحل وتحديات كبيرة على المستويين المحلى والعالمى، وصولًا إلى تحقيق الاستقرار، لتبدأ رحلة الإنجازات مرحلة تلو الأخرى ' .
#وزارة_الشباب_و_الرياضة
#المكتب_الإعلامي_و_المتحدث_الرسمي
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“زيارة الصفدي إلى دمشق”.. تعزيز التعاون الإقليمي مع الإدارة السورية الجديدة
في خطوة تعكس أهمية تعزيز التعاون الإقليمي بين الأردن وسوريا، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، سيزور العاصمة السورية دمشق اليوم، الإثنين، حيث من المقرر أن يلتقي القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، إلى جانب عدد من المسؤولين السوريين.
زيارة الصفدي: تطور جديد في العلاقات الأردنية السوريةجاء هذا الإعلان عبر تدوينة رسمية نشرتها وزارة الخارجية الأردنية على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، مؤكدة أن هذه الزيارة تهدف إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز سبل التعاون بين البلدين في ظل التحولات السياسية التي تشهدها سوريا.
لقاء سابق مع وزير الخارجية التركيتأتي هذه الزيارة بعد يوم واحد فقط من استقبال أحمد الشرع لوزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
وخلال اللقاء، أكد فيدان أهمية إزالة التوترات المتعلقة بوحدات حماية الشعب الكردية، مشددًا على ضرورة تفكيك هذه القوات لضمان استقرار مستقبل سوريا.
سوريا في دائرة الاهتمام الدوليتواصل سوريا جذب الأنظار كواحدة من القضايا المحورية على الساحة الدولية، وقد أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مؤخرًا، أن سوريا لا تزال تواجه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، مما يعكس الحاجة إلى تضافر الجهود الدولية لتحقيق استقرار دائم.
التوازن الإقليمي ودور الأردنتعكس زيارة الصفدي إلى دمشق رغبة الأردن في تعزيز الحوار الدبلوماسي ودعم استقرار المنطقة.
كما تبرز أهمية دور الأردن كوسيط إقليمي يسعى لحل القضايا العالقة والتعاون مع الشركاء الإقليميين، بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.
تحليل العلاقات الأردنية السورية: خطوات نحو التعاونمن خلال هذه الزيارة، يتضح أن الأردن يسعى لتأكيد التزامه بتعزيز العلاقات مع سوريا ومساندة الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة، مع التركيز على التحديات المشتركة والتطورات السياسية الراهنة.