بعد ازدياد أعداد بق الفراش في فرنسا.. المغرب والجزائر يتحركان للحد من خطر انتشار الحشرة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- اتخذ المغرب والجزائر تدابير للحد من مخاطر الإصابة بـ"بق الفراش"، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه فرنسا ارتفاعًا كبيرًا في أعداد الحشرة مصاصة الدماء.
وقالت وزارة الصحة المغربية إنها اتخذت جميع التدابير المناسبة للحد من خطر دخول هذه الحشرة وانتشارها في البلاد، حسبما ذكرت وكالة أنباء المغرب الرسمية MAP الأربعاء.
وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء إن الوزارة تعزز "الرقابة الصحية" على الحدود وتراقب الوضع الصحي والبيئي في "المناطق المتضررة من بق الفراش".
وأضافت الوكالة أن الوزارة قدمت أيضا سلسلة من التوصيات المتعلقة بالسفر الخارجي للمواطنين.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
فيديو: رجل ينجو من نمر سيبيري بأسلوب غير متوقع
كشف رجل روسي عن أسلوب غير تقليدي في مواجهة نمر سيبيري نادر، بعد أن صادفه فجأة على طريق مغطى بالثلوج في منطقة بريموري، روسيا.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على منصة تيليغرام لحظة اللقاء المفاجئ، حيث بدلاً من الهروب خوفاً، واجه الرجل النمر بصوت عالٍ، وبدأ في الصراخ وإطلاق الشتائم عليه، وفق "دايلي ميل".
رد فعل غير متوقعبدت علامات التردد على النمر، الذي توقف للحظة، وكأنه يفكر في الخطوة التالية، قبل أن يقرر التراجع ببطء والعودة إلى الغابة.
وبحسب الصحيفة، فإ، الرجل طلب من النمر مراراً أن يغادر، ليبدو أن الأمر نجح، حيث استدار الحيوان واختفى وسط الأشجار.
جاءت هذه الحادثة بعد أسابيع قليلة من مقتل حارس حديقة على يد نمر سيبيري في منتزه "أوديجيسكايا ليجندا" الوطني، ما دفع السلطات إلى تعليق إصدار تراخيص زيارة المنتزه.
وبحسب صحيفة "موسكو تايمز"، تسببت النمور السيبيرية البرية في مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل هذا الشتاء في منطقتي بريموري وخاباروفسك في أقصى شرق روسيا.
النمر السيبيري هو أكبر "السنوريات" في العالم، لكنه يُعد من الأنواع المهددة بالانقراض، حيث يُقدر عددها في البرية بنحو 400 نمر فقط.
وقد بذل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جهوداً مكثفة، للحفاظ على هذا النوع، حتى أنه أسس مؤسسة لحمايته عام 2013.
زيادة أعداد النمور وتأثيرها على السكانأكد حاكم منطقة بريموري، أوليغ كوزيمياكو، أن أعداد النمور السيبيرية زادت في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى تصاعد المواجهات مع البشر.
وأشار إلى أن انتشار "حمى الخنازير الأفريقية" أدى إلى انخفاض أعداد الخنازير البرية، التي تُعد مصدر الغذاء الرئيسي لهذه النمور، ما دفعها إلى الاقتراب أكثر من المناطق المأهولة بالسكان بحثًا عن الطعام.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، أعلن كوزيمياكو أن عدد النمور السيبيرية بلغ 560 نمراً، بينما قدّرت "ناشيونال جيوغرافيك" في تقرير نشرته ديسمبر (كانون الأول) الماضي أن العدد الحقيقي للنمور السيبيرية في البرية لا يتجاوز 400 نمر.