عروس الصعيد تستقبل رالى "تحدى عبور مصر"
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
استقبلت محافظة المنيا، اليوم الجمعة ، المشاركين في " رالي تحدي عبور مصر٢٠٢٣ " للسنة الثانية عشرة على التوالي، القادم من الإسكندرية، بإستخدام الدراجات النارية ، وبمشاركة العديد من الدول والجنسيات المختلفة لقطع مسافة 2900 كيلومترا .
وتمثل المنيا محطة راحة وتوقف للمشاركين على مدار يومين، وأكد اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا على أن عروس الصعيد ترحب بزائريها من كافة دول العالم ، كما ترحب بأعضاء تحدي الرالي من مختلف الجنسيات ، تزامنا مع احتفالاتنا بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد ، موجها إدارة السياحة بتسهيل مهمة المشاركين فى الرالى ، وتلبية احتياجاتهم وطلباتهم للتيسير على المشاركين، بالإضافة ، إلى تقديم الهدايا التذكارية الخاصة بالمحافظة لأعضاء الرالي ، والتي تعبر عن خصوصية عروس الصعيد .
جدير بالذكر ، أن رالى تحدى عبور مصر 2023 في نسخته الثانية عشرة على التوالى انطلق أمس الخميس 5 ويستمر حتى 14 أكتوبر الجاري، لمدة عشرة أيام بمشاركة العديد من الدول والجنسيات بالإضافة ، إلى عدد من المشاركين المصريين ، وذلك بإستخدام الدراجات النارية لقطع مسافة 2900 كم بدءاً من الإسكندرية مروراً ، (القاهرة ـ المنيا ـ الأقصر ـ الغردقة ـ فايدـ شرم الشيخ ـ نويبع ـ رأس سدر) رجوعاً إلى القاهرة وانتهاءً بهرم زوسر المدرج بمنطقة آثار سقارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استقبلت أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة ترحب "بالإعفاءات الأميركية"
رحبت وزارة الخارجية السورية، يوم الأربعاء، في بيان بالإعفاءات والاستثناءات المتعلقة ببعض العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن، لكنها دعت إلى رفعها بالكامل "لدعم عجلة التعافي في سوريا".
وقالت وزارة الخارجية السورية: "نرحب بالإعفاءات والاستثناءات المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية الصادرة عن الإدارة الأمريكية".
وفي محاولة لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية، أعلنت الولايات المتحدة أخيراً عن إعفاءات مؤقتة من بعض العقوبات المفروضة على البلاد، والتي تسمح ببعض المعاملات التجارية والإنسانية.
وأصدرت الولايات المتحدة إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لمدة ستة أشهر في محاولة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، ويسمح الإعفاء، المعروف باسم الترخيص العام، أيضاً ببعض معاملات الطاقة والتحويلات الشخصية إلى سورية حتى السابع من يوليو المقبل.
وتعاني سوريا نقصا حادا في الطاقة، إذ لا تتوفر الكهرباء التي توفرها الدولة إلا لساعتين أو ثلاث يوميا في معظم المناطق، وتقول الحكومة المؤقتة إنها تهدف إلى توفير الكهرباء لثماني ساعات يوميا في غضون شهرين.
وبالنسبة للمعاملات المسموح بإجرائها، ذكرت وزارة الخزانة الأميركية أن خطوة الإعفاء من العقوبات تهدف إلى "المساعدة في ضمان عدم إعاقة العقوبات للخدمات الأساسية واستمرار الحكومة في أداء مهاهما في جميع أنحاء سورية، بما في ذلك توفير الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي".
وأوضحت وزارة الخزانة أن الترخيص الجديد يسمح بتوسيع الأنشطة والمعاملات المسموح بها مع سورية، مع التأكيد على استمرار مراقبة التطورات السياسية في البلاد.
وأكدت الوزارة أن هذا القرار يبنى على الإعفاءات السابقة التي تتيح للمنظمات الدولية وغير الحكومية العمل داخل سوريا. وتشمل هذه الأنشطة المساعدات الإنسانية وجهود الاستقرار في المناطق المتضررة، ويجيز الإجراء المعاملات لدعم بيع الطاقة، بما في ذلك البترول والكهرباء، أو توريدها، أو تخزينها، أو التبرع بها إلى سوريا أو داخلها.
ووفق وزارة الخزانة الأميركية فإن عقوبات واشنطن على الأسد وشركائه و الحكومة السورية والبنك المركزي السوري وهيئة تحرير الشام لا تزال قائمة، وشددت على أنها لم ترفع الحظر عن أي ممتلكات أو مصالح أخرى لأشخاص أو كيانات مدرجة حاليا على لائحة العقوبات.