ماكرون يدعو الدول الأعضاء للمُضي بوتيرة أسرع في توسيع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، عزمه "المُضي بوتيرة أسرع بكثير" بتوسيع الاتحاد الأوروبي، مُشيرًا إلى بدء المُحادثات بين الدول الأعضاء بهذا الخصوص بينما لا قرارات بعد في هذه المرحلة، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الجمعة.
وقال الرئيس ماكرون للصحفيين اليوم الجمعة، عقب القمة الأوروبية غير الرسمية في غرناطة: "نحن على قناعة بأن علينا المضي بوتيرة أسرع بكثير" بهذا الشأن لافتا إلى أنه "متمسك جدا بتحديد هدف طموح ودقيق".
وأضاف: "لكن حاليا لا يزال من المبكر حدوث ذلك، لم يتم اتخاذ أي قرار.. هناك إجماع على القول إننا نواجه تحولا حقيقيا، في رؤيتنا الجيوسياسية لأوروبا خاصتنا".
واختتم ماكرون: "علينا أن نكون مبتكرين بشكل خاص، وقد اقترح العديد منا أيضا طريقة وطموحا جديدا في ما يتعلق بالتوسيع الاتحاد".
تُجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع أن تقدّم المفوضية الأوروبية في الخريف توصياتها لفتح مفاوضات لانضمام أوكرانيا ومولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي، وهما دولتان حصلتا على وضع الترشّح في يونيو 2022. و5 دول في غرب البلقان مرشحة أيضا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ماكرون يعتزم توسيع نطاق الاستفتاء دون المساس بروح الدستور الفرنسيأكد الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، أنه يُريد توسيع نطاق الاستفتاء ليشمل موضوعات مثل الهجرة، وفتح مرحلة جديدة من اللامركزية، دون المساس بروح الدستور، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء الأربعاء.
وقال في كلمة ألقاها أمام المجلس الدستوري الأربعاء بمناسبة الذكرى الــ65 لإقرار الدستور: لا يجب مراجعة الدستور تحت تأثير العاطفة.
حرب الجزائرودافع ماكرون باستفاضة عن النصّ الدستوري الصادر في 4 أكتوبر 1958 في خضم الأزمة المرتبطة بحرب الجزائر.
وقدّر أن هذا الدستور أصبح الأكثر استقرارا في تاريخنا كله، لأنه يغلق الباب أمام البحث عن نظام بعد "الثورة الفرنسية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون الاتحاد الأوروبي القمة الاوروبية الدستور الفرنسي بوابة الوفد الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ماكرون: لا نخطط لنشر "حشود" من الجنود في أوكرانيا
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن بعض المهام المحتملة التي يمكن أن تقوم بها قوة دعم عسكرية لأوكرانيا والتي تعمل باريس ولندن على تشكيلها مع دول أخرى، في ما يسمى بـ "تحالف الراغبين" الذي يمكن أن ينتشر بعد أي وقف لإطلاق النار مع روسيا.
وفي حديثه لوسائل الإعلام الفرنسية قبيل القمة التي استضافتها المملكة المتحدة يوم السبت الماضي، قال ماكرون إن المخطط الفرنسي البريطاني لا يستهدف نشر "حشود" من الجنود في أوكرانيا، وبدلاً من ذلك يعتزم نشر وحدات من القوات في مواقع رئيسية.
وقال مكتب ماكرون أمس الأحد إنه لم يتسن توفير تسجيل لحوار الرئيس الفرنسي مع مراسلي الصحف الفرنسية الإقليمية ليلة الجمعة.
ولكن وفقاً لصحيفتي "لا ديبيش دو ميدي" و"لو باريزيان"، تحدث الرئيس الفرنسي عن قيام كل من الدول المشاركة بنشر عدة آلاف من القوات في "نقاط رئيسية" في أوكرانيا. وقد تشمل مهامهم توفير التدريب ودعم الدفاعات الأوكرانية، لإظهار الدعم طويل الأمد لكييف، حسبما نقلت التقارير عن ماكرون.
وأضاف ماكرون أن الوحدات المقترحة من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو" ستكون بمثابة "ضمانة لأمن" أوكرانيا، وأن "العديد من الدول الأوروبية، وغير الأوروبية أيضاً، أعربت عن استعدادها للانضمام إلى مثل هذا الجهد عندما يتم تأكيده"، حسبما ذكرت صحيفة "لا ديبيش".
ونقلت صحيفة لو باريزيان عن ماكرون قوله إن موافقة موسكو على نشر مثل هذه القوات ليست ضرورية. "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت أن تكون قوات الحلفاء على أراضيها، فالأمر ليس متروكاً لروسيا لقبوله أو عدم قبوله".
Well done, France! pic.twitter.com/0RUXegNB2Q
— Johanna Nyman (@JohannaNyman5) March 16, 2025يشار إلى أن نحو 30 زعيماً شاركوا في الاجتماع الافتراضي، من بينهم رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أستراليا وكندا ونيوزيلندا، بالإضافة إلى مسؤولين من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.