تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء و"أمازون ويب" في مجال المناخ
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء اليوم عن إطلاق تحدي "التغير المناخي لرصد الفيضانات بواسطة الأقمار الاصطناعية"، بالتعاون مع خدمات أمازون ويب (AWS) لتشجيع الشركات الناشئة على إيجاد حلول مبتكرة لمعالجة القضايا البيئية الملحة، في معرض دبي للطيران 2023 المقرر عقده في الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ويهدف هذا التحدي إلى تطوير أدوات توظف الذكاء الاصطناعي وصور الأقمار الاصطناعية وتحليل البيانات، لرصد آثار الفيضانات الناجمة عن ارتفاع مستوى سطح البحر.
المسابقة مفتوحة أمام الشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم وتقدم جائزة مالية عبارة عن رصيد في حسابات خدمات أمازون ويب قدرها 25,000 دولار أمريكي للفائز بالمركز الأول، و10,000 دولار أمريكي للمركز الثاني، و5,000 دولار أمريكي للمركز الثالث.
يذكر أن ارتفاع منسوب مياه البحر شكل تهديداً كبيراً للمناطق الساحلية، حيث أدى إلى حدوث فيضانات شديدة القوة، تسببت بأضرار في البنية التحتية، وتشريد للمجتمعات، وأوقعت خسائر في الأرواح.
كما أن النظم البيئية الساحلية، التي تُعد هامة للغاية للحماية من العواصف، باتت مهددة أيضاً، وتعتبر أدوات وتقنيات المراقبة والرصد الفعالة ضرورية للغاية لمواجهة التحدي الذي يلوح في الأفق.
وتتطلب المسابقة تطوير أجهزة وأدوات من الشركات الناشئة لتوظف صور الأقمار الاصطناعية والذكاء الاصطناعي لرصد تأثير الفيضانات بشكل دقيق، ويجب على الأدوات والأجهزة المطورة التمييز بين أنماط الفيضانات وصور الأقمار الصناعية، وتحليل التغيرات في الغطاء الأرضي، ومستويات المياه، والبنية التحتية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: تعاون متميز بين مصر والاتحاد الأوروبي بمجال المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اليوم الجمعة، جلسومينا فيليوتي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي.
وقد أعرب الدكتور سويلم عن ترحيبه بفيليوتي ، مشيدًا بالتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة فى مجال المياه ، والذى تُوج بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر COP28 لدعم الأمن المائي في مصر .
ومن جانبها، أشارت فيليوتي للعلاقات القوية التي تربط مصر مع الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي معربةً عن رغبتها في تعزيز التعاون مع مصر في مجال المياه.
وقد استعرض الدكتور سويلم خلال اللقاء ما تواجهه مصر من تحديات عديدة في مجال المياه ، وما تقوم به الوزارة من مشروعات وإجراءات عديدة للتعامل مع هذه التحديات تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0، حيث توسعت مصر بشكل كبير فى معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى، والعمل على رفع كفاءة استخدام المياه والتطوير الشامل لكافة مكونات المنظومة المائية من منشآت مائية ومحطات رفع وتطهيرات للترع والمصارف، وتطوير لمنظومة إدارة وتوزيع المياه، والتحول الرقمي والاعتماد على الإدارة الذكية للمياه للتعامل مع النقص الحالي في الموارد البشرية.
وأضاف أنه ومع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات المائية فإن الأمر يتطلب التوسع فى معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى مرتفعة الملوحة لسد جزء من هذه الفجوة، ولكن الأمر يتطلب زيادة الدراسات البحثية والنماذج التطبيقية للوصول لتقنيات لامركزية يتم تطبيقها على إمتداد شبكة الترع والمصارف، ومراعاة التوازن الملحى بمياه الرى والتربة الزراعية عند زيادة الإعتماد على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى.
وأشار إلى أهمية تطبيق الرى المطور طبقاً لأولويات الوزارة، شريطة مراعاة المعايير المجتمعية وقبول المزارعين لمثل هذا التحول، وأيضًا مراعاة تأثير هذا التحول على كميات الصرف الزراعى الموجهة لمحطات المعالجة الكبرى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة).
كما أشار الدكتور سويلم لتوجه الدولة المصرية لزيادة الإعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وهو ما سينعكس على قطاع المياه من خلال تقليل تكلفة معالجة وتحلية المياه، وتقليل تكلفة رفع المياه لأعمال الرى.
وأضاف أن مصر تسعى لتعزيز التعاون مع الإتحاد الأوروبى في مجال حماية الشواطئ المصرية لتعزيز القدرة على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ سواء من خلال تنفيذ مشروعات تُسهم فى حماية المناطق الساحلية من ارتفاع مستوى سطح البحر و رصد الأحداث الجوية المتطرفة والتخفيف من آثارها، وبناء القدرات البشرية في مجال التكيف مع تغير المناخ، وتبادل المعرفة والتعاون في هذا المجال.