الوفد تحاور العبقرى المصرى الذى أبطل مفعول أنابيب النابالم الحارق فى قناة السويس
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
العميد دكتور مهندس أحمد حسن مأمون:
كانت قوة وإرادة شعب.. اجتمعوا وصمموا ووافقوا فى سبيل هدف قومى للدفاع عن الوطن مهما كانت التضحيات
كنا نسابق الزمن فى مركز البحوث الفنية بالقوات البحرية لمواجهة كل صعوبات العبور
توصلت إلى مادة كيميائية تتجمد فى الماء بحيث تغلق فوهات المواسير عن طريق القوات الخاصة
لم تعمل أنبوبة نابالم واحدة منذ بداية العبور حتى تحرير الأرض
أقول للشباب المصرى إن التحدى هو أن نحافظ على هذا الوطن بكل قوة
«يحدثنا التاريخ كيف كانت قوة الدول قوامها السيف والعضلات واصبحت الآن قوة العقل.
هذه الرسالة بدأ بها البطل المصرى عميد مهندس دكتور
أحمد حسن مأمون، فى حديثه لـ«الوفد» موجهة الى الشعب المصرى بكل فئاته من شباب ورجال ونساء، لإيقاذ لغة التحدى والعزيمة التى صنعت النصر العظيم فى حرب اكتوبر المجيدة، والتى جاءت بمساندة الله عز وجل للجيش المصرى التى كانت صيحات جنوده الله أكبر تهز الارض من تحت اقدام العدو الإسرائيلى، هو البطل المصرى الفذ الذى قضى على احلام اسرائيل فى اشعال انابيب النابالم فى قناة السويس، وبقوة العقل والابتكار كان كان من ضمن الأبطال العباقرة الذين خططوا لهدم السيطرة الاسرائيلية على المنطقة الشرقية لقناة السويس، ويقول البطل المصرى كنت رائد مهندس فى مركز البحوث الفنية بسلاح البحرية، وكانت القوات المسلحة خلية نحل كل بطل سواء ضابطا او جنديا يعرف دوره المنوط به، الكل يتنافس من اجل التجهيز لحرب استرداد الكرامة، الكل فى موقعه يجاهد من اجل تنفيذ مهامه وحتى خارج المهام يحاول ان يفعل شيئاً من اجل الثأر واسترداد كل شبر من ارض سيناء الحبيبة، وكانت من المعوقات التى وضعتها اسرائيل لمنع قواتنا من العبور هى خطوط انابيب النابالم الحارق على طول خط القناة، مثل الساتر الترابى، الذى نجحنا ايضا فى تدميره بخطة العبقرى اللواء الراحل باقى زكى يوسف الذى ابتكر فكرة مدافع المياه الضخمة لشق الساتر الترابى وتدميره، ويضيف البطل المصرى، كنا نتسابق من اجل تفكيك المعوقات التى وضعها العدو للعمل على نجاح خطة العبور التى كانت لابد منها لاسترداد الأرض، وفى مركز البحوث الفنية عكفنا على دراسة البدائل الخاصة لايقاف هذه الانابيب التى كانت الآلة الاعلامية الإسرائيلية تضعها ضمن الحواجز النفسية وعمليات الرعب النفسى لوضع حاجز نفسى لدى الجنود المصريين اذا فكروا فى عبور القناة، والتأكيد على ان كل من سيعبر القناة سيلقى حتفه بالنابالم الحارق، وهذه المواسير وضعتها اسرائيل تحت سطح الأرض على جانب قناة السويس ويسع كل منها200 طن من النابالم والجازولين، وإذا ما اشتعلت جعلت من سطح الماء اتونا طافيا يمكن أن تندلع منه ألسنة اللهب الى ارتفاع متر وترتفع درجة الحرارة الي 700 درجة لتحرق القوارب والدبابات البرمائية، بل إن هذا السعير يمكن أن يشوى الأسماك التى فى قاع قناة السويس وتلفح الأشخاص الذين يبعدون عنها مسافة 200 متر، ولكن ارادة وعزيمة المصريين كانت تفوق هذه الهالة التى وضعتها اسرائيل لبث الرعب فى قلوب الجيش المصرى الذى لا يخاف الا الله عز وجل.
ويقول المبتكر المصرى البطل فى ذكرى اليوبيل الذهبى لحرب الكرامة: كنا نسابق الزمن فى ايجاد فكرة لسد تلك الانابيب بأى طريقة ممكنة، وبالفعل وفقنى الله وتوصلت الى مادة كيميائية تتجمد فى الماء، بحيث تغلق فوهات المواسير عن طريق القوات الخاصة، وبالفعل قمنا بعرض النتائج السريعة على قيادة القوات البحرية، وبدوره اعطاها الى الرئيس السادات، الذى قام بإقرارها، وفى سرية تامة تم التجهيز، وقبل العبور بساعات، قامت الضفادع البشرية بسد فتحات المواسير، ولم تنجح اسرائيل فى اشعال ماسورة نابالم واحدة طوال فترة العبور، وعبرنا بكل قوة وعزيمة وكان معنا توفيق كبير من الله، ليرفع خير اجناد الارض العلم المصرى على الضفة الشرقية من القناة، واخيرا أستكمل حديثى الى شباب مصر، وأؤكد انه بالعزيمة والارادة يتحقق المراد، ولولا اعتماد الجيش المصرى على نفسه وتوفيق الله، ما انتهينا الى ابتكار مدافع المياه، ومادة سد انابيب النابالم، وكانت على كل جبهات القتال جهود خارقة وابتكارات فى كافة الأسلحة، لاننا عزمنا على ان نأخذ بالثأر، ونستعيد الأرض. وأقول للشباب المصرى ان التحدى هو ان نحافظ على هذا الوطن، بكل قوة، وكلنا شاهدنا يقينا الفترات السابقة ان من لم يحافظ على وطنه، يصبح وطنه مستباحا لأى قوة تريد اذلاله، وتهجير اهله فى بقاع الأرض، حافظوا على مصر، وبالعزيمة والإصرار وبجهودكم وجهود القوات المسلحة الباسلة ستبقى مصر عزيزة أبية مستقرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي لجامعة قناة السويس حول: "صعوبات التعلم وطرق التعامل"
نظّمت جامعة قناة السويس، برنامجًا تدريبيًا بعنوان: "صعوبات التعلم وطرق التعامل مع التلاميذ ذوي صعوبات التعلم"، بإدارة تدريب أفراد المجتمع .
تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي وجه إلى أهمية هذه البرامج في تطوير أداء الأخصائيين النفسيين، بما يسهم في تقديم الدعم المناسب للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم، وخلق بيئة تعليمية شاملة ومحفزة.
جاء البرنامج بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي شددت على دور الجامعة في خدمة المجتمع وتطوير القدرات التربوية للأخصائيين، مؤكدة أن هذا النوع من التدريب يعزز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والتعليمية لتحقيق التنمية المستدامة.
وقد أشرف على البرنامج الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، بينما قُدِّم التدريب من قبل الدكتورة اعتدال عباس حسانين، الأستاذ المتفرغ بقسم علم النفس بكلية التربية.
تناول البرنامج التعريفي عددًا من المحاور المهمة، من بينها: تعريف صعوبات التعلم: عرض تعريفي شامل تناول الأسباب وأنواع صعوبات التعلم، مثل الانتباه، الإدراك، الذاكرة، التفكير، واللغة، والمفاهيم المرتبطة بصعوبات التعلم: مثل التخلف الدراسي، التأخر الدراسي، وبطء التعلم، وأنواع صعوبات التعلم وتأثيراتها على التحصيل الدراسي والقدرة على التفاعل الاجتماعي، والعوامل المرتبطة بصعوبات التعلم والتي شملت النشاط الزائد، السلوك الاندفاعي، عدم الثبات الانفعالي وقابلية التشتت.
شارك في البرنامج 27 مستفيدًا ومستفيدة من الأخصائيين النفسيين بتوجيه التربية النفسية في مديرية التربية والتعليم، ممثلين عن عدة مدارس منها: مدرسة التل الرسمية للغات، مدرسة أبو عطوة ثانوي بنات، المدرسة الفندقية، مدرسة الشيخ زايد الإعدادية بنات، مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، ومدرسة 6 أكتوبر الرسمية.
نظمت البرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة، وأحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع .
ويأتي هذا البرنامج في إطار اهتمام الجامعة باستمرار التعاون مع مديرية التربية والتعليم لتحقيق الأهداف المنشودة في دعم ذوي صعوبات التعلم.