قال الدكتور محمد فوزي، قارئ البيان الأول لعبور القوات المسلحة إلى الضفة الشرقية من القناة في عام 1973، في الإذاعة العبرية، إن البيان جاء لهم باللغة العربية وتم ترجمته للعبرية، كما أذيع البيان في البرنامج العام وصوت العرب والخدمات الإذاعية في الوقت ذاته، مؤكدا صدمة إسرائيل من عبور الجيش المصري.

الجيش الإسرائيلي كان يتباهى بخط بارليف

وأوضح الدكتور محمد فوزي، في لقاء ببرنامج «بصراحة»، على قناة «الحياة»، وتقدمه الإعلامية رانيا هاشم، أن الجيش الإسرائيلي كان يتباهى بخط بارليف، ويقولون: «إذا أراد العرب تحطيم خط بارليف محتاجين قنبلة ذرية وإحنا معندناش قنبلة ذرية وخط بارليف 3 حصون الأول فيها خط أنابيب لهب وهذا أصعبها لمنع أي محاولة عبور في قناة السويس».

رد فعل الإذاعيين

وتابع: «كان انطباعنا كلنا كمصريين إذاعيين في منتهى الفرحة والسعادة، وبدأنا نسترد حقنا وكرامتنا وكان فيه تفاؤل كبير وكنا بنقابل بعض بالأحضان في مبنى الإذاعة، في حين الإسرائيليين كانوا في منتهى الصدمة ورئيسة الوزراء جولدا مائير قعدت تبكي وتستنجد بأمريكا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر أكتوبر الحياة

إقرأ أيضاً:

أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة

منذ 18 يناير الماضي، لا يُعرف شيء عن عبد الإله عياد، الشاب المغربي الذي اختفى مع آخرين أثناء وجوده على متن قارب صيد، أجبر قبطانه الركاب على القفز إلى البحر قرب سبتة.

منذ ذلك اليوم، لم يظهر له أي أثر. تمر الأسابيع ووالدته لا تتوقف عن البحث عنه، تصلي من أجله، وتأمل في تلقي أخبار عنه، ولكن بلا جدوى.

أصيبت والدته بالمرض بسبب غياب أي معلومات. كل يوم تذهب إلى البحر باكية، داعيةً لعودة ابنها. مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يجسد معاناتها، حيث أن عدم تلقي أي أخبار هو أقسى أنواع الألم بالنسبة لها.

عبد الإله عياد، البالغ من العمر 26 عامًا، كان يقيم في مدينة المضيق. استقل القارب مع مجموعة من المغاربة الذين توجهوا إلى منطقة سانتا كاتالينا في الساعات الأولى من 18 يناير.

كان يرتدي حذاءً رماديًا، قبعة سوداء، وبدلة رياضية من نفس اللون. وقد وفّرت عائلته هذا الرقم لأي شخص قد يكون لديه معلومات عنه: +212670516233.

مأساة لم تنتهِ بعد

لم يُكتب الفصل الأخير في هذه المأساة البحرية، حيث اختفى العديد من هؤلاء الأشخاص وكأنهم مُسحوا من خارطة الهجرة.

في الأيام الأولى، كانت الصحف تتناول قصصهم، وكانت عائلاتهم تستنجد للمساعدة، ولكن بعد مرور شهر ونصف، باتت قصتهم في طي النسيان.

وحدهم ذوو الضحايا لا يزالون يتذكرون، وبينهم تلك الأم التي تذهب إلى البحر كل يوم، تصلي من أجل ابنها، تناديه، وتطلب له السلامة.

وراء الإحصائيات والأرقام والأخبار، هناك مآسٍ حقيقية، هناك عائلات دُمرت بسبب وفيات ومآسٍ تتكرر باستمرار، ولا تتوقف عند هذه الحدود.

عن (إل فارو) كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرة

مقالات مشابهة

  • في عز صيامهم.. انتصار أبطال الجيش المصري في العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي.. كواليس الانتصار العظيم
  • لا يخفون نواياهم الخبيثة.. المستوطنون الإسرائيليون فى الضفة الغربية يستقوون بقرارات ترامب
  • فلسطين تثمن البيان الأوروبي الرباعي المرحب بخطة إعمار غزة
  • البيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي يرفض خطة تهجير الفلسطينيين
  • عاجل| البيان الختامي لاجتماع منظمة التعاون الإسلامي: الرفض المطلق للخطط الرامية إلى تهجير الفلسطينيين
  • أحمد الفيشاوي: الإخوان كانوا يحرمون رقص الباليه ويجيبوا رقاصات في بيوتهم
  • من الجزائر إلى سبتة: موتى ومفقودون في طريق العبور 
  • قرار إسرائيلي يسبب صدمة في أوساط الجيش!
  • أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة
  • تحرير مصريين كانوا محتجزين لدى قوات الدعم السريع في السودان