قارئ بيان العبور في الإذاعة العبرية: الإسرائيليون كانوا في صدمة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد فوزي، قارئ البيان الأول لعبور القوات المسلحة إلى الضفة الشرقية من القناة في عام 1973، في الإذاعة العبرية، إن البيان جاء لهم باللغة العربية وتم ترجمته للعبرية، كما أذيع البيان في البرنامج العام وصوت العرب والخدمات الإذاعية في الوقت ذاته، مؤكدا صدمة إسرائيل من عبور الجيش المصري.
الجيش الإسرائيلي كان يتباهى بخط بارليفوأوضح الدكتور محمد فوزي، في لقاء ببرنامج «بصراحة»، على قناة «الحياة»، وتقدمه الإعلامية رانيا هاشم، أن الجيش الإسرائيلي كان يتباهى بخط بارليف، ويقولون: «إذا أراد العرب تحطيم خط بارليف محتاجين قنبلة ذرية وإحنا معندناش قنبلة ذرية وخط بارليف 3 حصون الأول فيها خط أنابيب لهب وهذا أصعبها لمنع أي محاولة عبور في قناة السويس».
وتابع: «كان انطباعنا كلنا كمصريين إذاعيين في منتهى الفرحة والسعادة، وبدأنا نسترد حقنا وكرامتنا وكان فيه تفاؤل كبير وكنا بنقابل بعض بالأحضان في مبنى الإذاعة، في حين الإسرائيليين كانوا في منتهى الصدمة ورئيسة الوزراء جولدا مائير قعدت تبكي وتستنجد بأمريكا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر أكتوبر الحياة
إقرأ أيضاً:
25 قرشا أول أجر لأم كلثوم في الإذاعة.. و«عبدالوهاب» طلب مساوته بها
مع توقف عقارب الساعة عند الخامسة والنصف مساء يوم 31 مايو 1934، كانت الانطلاقة الأولى لبث الإذاعة المصرية بصوت المذيع أحمد سالم قائلاً: «هنا القاهرة» ليعقبه آيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ محمد رفعت، قبل أن تُطرب العاصمة بصوت الآنسة أم كلثوم، فمثلما وضعت الست بصماتها على كل المسارح التى أطلت علينا من خلالها، كانت العلاقة بينها وبين الإذاعة وطيدة، فكانت أول مطربة تغنى عبر الأثير مع وقت انطلاقها، وداخل أروقتها مضت عقودها، وسجلت العديد من أغنياتها، فقال عنها الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إن لصوتها بصمة لا تمحى فى تاريخ الإذاعة المصرية، إذ تعتبر الصوت الثانى بعد الشيخ محمد رفعت فى افتتاح الإذاعة، بحسب ما ذكره محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية لـ«الوطن».
منذ أن تخطو قدماك مبنى الإذاعة بماسبيرو، تقع عيناك على صور الست أم كلثوم التى تزين أدوار المبنى، حتى إن صور عقودها القديمة لا تزال فى الأرشيف. عدد نادر صدر عام 1958 من مجلة الكواكب تطرق لأجر الست أم كلثوم مع الإذاعة، الذى بدأ بـ25 قرشاً عند الافتتاح قبل أن تصبح الأغلى بين فنانى جيلها، حتى إن «عبدالوهاب» كان يطالب بالمساواة معها فى الأجر، وذلك فى تقرير نُشر بعنوان: «أنت تسمع والإذاعة تدفع.. أكبر أجر تدفعه الإذاعة لأم كلثوم وعبدالوهاب يطالب بمساواته بها».
إقبال المستمعين عليها بشكل كبير، وضعها على رأس قائمة أجور الفنانين الذين يتعاملون مع الإذاعة، ففى بعض الأوقات تقاضت ألف جنيه عن حفلتها الشهرية، و40 جنيهاً عن الأغنية التى تسجلها من حفلاتها العامة عن كل مرة تُذاع فيها الأغنية، وكانت قصيدة «سلوا قلبى» أكثر الأغنيات دراً للمكسب، تليها أغنية «نهج البردة»، ثم أغنية «النيل»، أما الأغنية التى درت أكبر ربح لأم كلثوم بالقياس إلى المدة التى انقضت على تسجيلها، فكانت أغنية «يا ظالمنى».
فيقول «نوار»، إنه لا يمكن حصر عدد العقود للسيدة أم كلثوم بالإذاعة المصرية، وذلك لتعقيد الأمر فهناك عقود للإنتاج، وأخرى للتسجيل، وأخرى لإذاعة الأغنيات والحفلات، إذ تمتلك الإذاعة 10 ملفات تحفظ عقود الست. وعن كيفية حفظ تراث الست، أوضح رئيس الإذاعة أن كافة العقود جرى توثيقها فى «ميكروفيلم» للاحتفاظ بها.