أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، أن ممثلين عن منظمات دعم الغواصات في أستراليا والولايات المتحدة انضموا إلى أفراد البحرية الملكية البريطانية، لمشاهدة وفهم كيفية صيانة الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية في قاعدة فاسلان البحرية بأسكتلندا، لتعزيز الأمن المستقبلي.

وذكر الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، أن خبراء أستراليا والولايات المتحدة انضموا إلى أفراد حوض بناء السفن البريطاني لتطوير فهمهم لمهارات الصيانة والمهارات الصناعية اللازمة، لصيانة غواصة تعمل بالطاقة النووية.

وبموجب شراكة "أوكوس" التي تضمن الدول الثلاث، ستعمل البحرية الملكية مع نظيرتها الأسترالية والأمريكية معًا لمواجهة التهديدات المشتركة، ودعم الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها.

بدوره.. قال وزير المشتريات الدفاعية البريطاني جيمس كارتليدج، إن شراكة "أوكوس" تمثل دليلًا ملموسًا حقًا على التزامنا المستمر بالأمن العالمي.

وأضاف: "تعتبر هذه الزيارات حاسمة بالنسبة للفرق من الدول الثلاث، لفهم أفضل السبل للعمل معًا، ونحن نمضي قدمًا في برنامج أوكوس، ونقدم قدرات متطورة لحماية أنفسنا وحلفائنا وشركائنا لعقود قادمة".

وتابع: "بالإضافة إلى فهم كيفية صيانة ودعم الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، سعت الزيارة إلى بناء علاقات واتصالات ثلاثية بين الفرق التي ستقوم بتسليم قوة الغواصات الدورية".

وتمثل هذه الزيارة خطوة ملموسة إلى الأمام في تقديم الجامعة الأمريكية في أستراليا، مما يؤدي إلى تبادل المعرفة والتنمية في أستراليا، والتي ستكون حاسمة لنجاح شراكة "أوكوس".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الولايات المتحدة البحرية البريطانية الغواصات

إقرأ أيضاً:

لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN)يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.

إن استخدام ما وصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه صاروخ باليستي برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة.

يقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRVs، لم تُستخدم أبدًا لضرب العدو.

ووفقًا لبيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تمتلك روسيا والولايات المتحدة معا ما يقرب من 90٪ من جميع الأسلحة النووية، ويبدو أن أحجام مخزوناتهما العسكرية (أي الرؤوس الحربية القابلة للاستخدام) ظلت مستقرة نسبيًا في عام 2023، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن روسيا نشرت حوالي 36 رأسًا حربيًا مع قوات تشغيلية أكثر مما كانت عليه في يناير 2023.

وانخفضت الشفافية فيما يتعلق بالقوات النووية في كلا البلدين في عام 2023، في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وتزايدت أهمية المناقشات حول ترتيبات تقاسم الأسلحة النووية.

إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح أحدث التقديرات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي بالدول ذات مخزون الرؤوس الحربية النووية.

أمريكاأوكرانياروسياأسلحة نوويةانفوجرافيكنشر الجمعة، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • الرقابة النووية تختتم أعمال الاجتماع الفني لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية
  • هيئة الرقابة النووية تختتم أعمال الاجتماع الفني لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية
  • البحرية البريطانية: تعرض "يخت" لملاحقة من قبل 12 قاربا جنوب غرب عدن
  • وزير السياحة: 32% من المنشآت الفندقية المصرية تعمل بالطاقة النظيفة
  • البحرية البريطانية تعلن عن حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
  • وزير الاستثمار: الحكومة تعمل على إزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال
  • شراكة بين "فوو" و"اينوفيت" لتعزيز التحول الرقمي
  • الهيئة البحرية البريطانية: تلقينا تقريرًا لحادث على بعد 74 ميلا جنوب عدن