أشادت الولايات المتحدة بـ"شجاعة" الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي بعدما مُنحت جائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة.

وكتب المبعوث الأميركي الخاص لإيران أبرام بالي على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "نرجس محمدي بطلة بالنسبة لكثيرين في إيران وحول العالم"، مضيفًا "اليوم، يتحد العالم كلّه في الاعتراف بشجاعتها".

Narges Mohammadi is a hero to so many in Iran and around the world.

Today, the entire world stands united in recognizing her courage. Congratulations, Narges. #NobelPeacePrize.

— Office of the Special Envoy for Iran (@USEnvoyIran) October 6, 2023

من جهته، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"الخيار القوي جدا" بعد منح جائزة نوبل للسلام لمحمدي.

وقال ماكرون في ختام قمة أوروبية غير رسمية في غرناطة بجنوب إسبانيا إن "فرنسا ترحب بهذا الخيار القوي جدا لمقاتلة من أجل الحرية".

وفي بيان منفصل، حضت الناطقة باسم وزارة الخارجية آن-كلير لوجندر على "الإفراج عنها فورا فيما لا تزال محمدي مسجونة في إيران".

وأضافت "ندعو السلطات الإيرانية إلى احترام الحقوق والحريات الأساسية للمواطنات والمواطنين الايرانيين وخصوصا اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ووقف التمييز بحق النساء والفتيات وكذلك أعمال العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس بكل أشكاله".

متحدثة عن "الشجاعة الكبرى" لنرجس محمدي، ذكرت الناطقة الفرنسية أخيرا أن "فرنسا وألمانيا أشادتا بالتزامها عبر منحها في 2021 الجائزة الفرنسية-الألمانية لحقوق الإنسان".

من جانبها، نددت إيران بمنح جائزة نوبل للسلام لمحمدي، واعتبرت الخارجية الإيرانية إن قرار لجنة جائزة نوبل للسلام "تحرك سياسي يتماشى مع سياسات التدخل المناهضة لإيران من جانب بعض الدول الأوروبية."

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جائزة نوبل للسلام

إقرأ أيضاً:

“حق الكدّ والسعاية يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب

 أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن أسماء الفائزين في فروعها المختلفة، حيث نال الدكتور محمد بشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، جائزة فرع التنمية وبناء الدولة، عن مؤلفه:

“حق الكدّ والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”.

يناقش الكتاب بأسلوب علمي رصين قضية العدالة المالية داخل الحياة الزوجية، من خلال استحضار مبدأ الكدّ والسعاية كما قررته المذاهب الفقهية، وعلى رأسها الفقه المالكي، ويعيد تأصيل هذا المفهوم من منظور مقاصدي، باعتباره آلية لاسترداد المرأة جزءًا من الثروة المشتركة المكتسبة خلال الحياة الزوجية، بناء على ما بذلته من جهد ومشاركة فعلية في تنمية المال الأسري.

وجاء العمل العلمي في سياق نقاشات راهنة في عدة دول عربية وإسلامية حول ضرورة تثبيت حقوق المرأة المالية في القوانين المدنية، خاصة في حال الطلاق أو وفاة الزوج، وهو ما يعبّر عن حاجة ملحّة لاجتهاد فقهي مقاصدي يستلهم من التراث ما يخدم كرامة المرأة ويحمي الأسرة ويعزز العدالة الاجتماعية.

وقال الدكتور محمد بشاري عقب الإعلان عن فوزه إن:
“هذا التتويج ليس تكريمًا شخصيًا فقط، بل هو اعتراف بقيمة الاجتهاد المقاصدي حين يستنطق تراثنا الفقهي ليجيب عن أسئلة العدالة المعاصرة. حق الكدّ والسعاية ليس بدعة، بل أصل مهجور آن أوان تفعيله بنصوص وقوانين منصفة تحفظ حقوق المرأة دون أن تصطدم بأصول الشريعة.”

تُعد جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز الثقافية في العالم العربي، وفضاءً معرفيًا يكرّس التكريم للأعمال الفكرية التي تمزج بين الأصالة والتجديد، وتعزز قيم الدولة الوطنية والعدل والكرامة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن موعد إجراء محادثات مباشرة بين واشنطن وطهران
  • روبيو يعلن موعد إجراء محادثات "مباشرة" بين واشنطن وطهران
  • نتنياهو: الخيار العسكري ضد إيران لا مفر منه إذا طالت المحادثات
  • مباحثات النووي الإيراني.. واشنطن تضغط وطهران مستاءة وويتكوف يستعد
  • باحثان مغربيان يتوجان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • الخارجية الإيرانية تؤكد: المباحثات مع واشنطن غير مباشرة
  • باحثان مغربيان يفوزان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • معرض كاريكاتير لنجيب محفوظ وعدد من حائزى جائزة نوبل للآداب في الهناجر
  • الخارجية الإيرانية: المباحثات مع واشنطن غير مباشرة
  • “حق الكدّ والسعاية يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب