أكد رئيس "لجنة كأس العالم 2030، فوزي لقجع، اليوم الخميس، أن احتضان المغرب لكأس العالم 2030 بالإضافة إلى اسبانيا والبرتغال، يعتبر تتويجا لمسار تنموي قاده جلالة الملك بنظرة استراتيجية، منذ أزيد من عقدين.

وأبرز السيد لقجع في تصريح صحفي، عقب الاستقبال الذي حظي به من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالرباط، وتعيينه رئيسا للجنة كأس العالم 2030، أن المغرب عرف حدثا تاريخيا حينما زف جلالة الملك خبر احتضان المغرب لكأس العالم 2030 إلى جوار اسبانيا والبرتغال، وهو خبر استقبله جميع المغاربة بفرح وسرور.

وأضاف "نحن مدعوون اليوم إلى مضاعفة كافة الجهود للمضي قدما من أجل تنظيم أحسن نسخة لكأس العالم في التاريخ، كما جاء في رسالة جلالة الملك بمناسبة تسلم جلالته بكيغالي (رواندا) جائزة التميز لسنة 2022 للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وأردف السيد لقجع قائلا " نحن عازمون جميعا لترجمة هذا الطموح الملكي من أجل تنظيم أفضل حدث كروي عالمي".

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: لکأس العالم العالم 2030

إقرأ أيضاً:

كلنا مدعوون لنصرة اليمن في وجه العدوان الصهيو – أمريكي

 

لو كان الرئيس الأمريكي ترامب يريد فعلاً وقف انخراط بلاده في الحروب لما أقدم على شن حرب عدوانية على اليمن والتسبب في استشهاد وجرح المئات من اليمنيين ومعظمهم من الأطفال والنساء.

ولوكان ترامب يريد فعلاً وقف الحصار اليمني على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب وخليج عدن لمارس ضغطاً على تل أبيب لانهاء حصارها اللاإنساني على غزة ولتنفيذ تعهداتها بتطببق بنود اتقاف وقف النار الذي كانت واشنطن أحد أبرز رعاته مع القاهرة والدوحة.

ولكن يبدو ان هذا العدوان المخطط له منذ أسابيع، حسب اعتراف المصادر الأمريكية نفسها، له أهداف أخرى، منها تدمير اليمن، الذي اثبت للعالم اجمع، وطيلة مشاركته في “ملحمة طوفان الأقصى” على مدى 15شهرا، كيف يكون الالتزام بروابط الإخوة العربية والإنسانية، بل كيف يمكن لشعب محدود الإمكانيات، منهك بسبب الحروب والفتن، ان يتحدى إمبراطوريات عظمى منتصراً لشعب شقيق يتعرض لمذبحة إنسانية، وسط صمت وتواطؤ وعجز رهيب من القريب والبعيد..

ان واشنطن، بإدارتها الحالية ودولتها العميقة، تدرك جيداً انه اذا افلت اليوم بلد صغير بإمكاناته كبير بإرادته، كاليمن، من هذه الحرب العدوانية الصهيونية الأطلسية عليه، فان أمورا كثيرة ستتغير في الإقليم بل في العالم كله…لاسيما مع دخولنا عصر تفوق إرادة الشعوب على موازين القوى..

إن على قوى الأمة كلها ومعها كل أحرار العالم، وفي مقدمهم الشعب اليمني، ان تقف على قلب رجل واحد دفاعاً عن اليمن متجاوزاً كل الخلافات والصراعات الثانوية وانتصاراً لشعب محدود الإمكانات المادية، لم يتخل يوماً عن الانتصار لكل أشقائه في مواجهة التحديات..

ونحن في لبنان لا ننسى كيف أتت لنجدتنا في وجه الغزو الصهيوني في صيف 1982 كتيبتان يمنيتان، إحداهما من الشمال والثانية من الجنوب .

كما لا ينسى العرب والمسلمون كيف هب اليمنيون، شعباً بمسيراته الأسبوعية المليونية، وقوات مسلحة بمسيراتها وصواريخها الباليستية، ومجاهديها الغر الميامين، باسم الأمة كلها منتصرين للأقصى في “طوفانه” ولغزة في “ملحمتها” التاريخية.

لذلك كان من الطبيعي ان تكون حركة حماس ومعها فصائل المقاومة الفلسطينية أول من بادر إلى التنديد بهذا العدوان والتأكيد على وحدة الأمة وقواها المقاومة مع اليمن وقيادته حتى وقف هذا العدوان المتجدّد على شعب متجذر في مقاومة الأعداء.

كاتب لبناني

مقالات مشابهة

  • كلنا مدعوون لنصرة اليمن في وجه العدوان الصهيو – أمريكي
  • وداد برطال تكتب التاريخ.. أول مغربية تتوج ببطولة العالم للملاكمة
  • مصر في الصدارة.. ترتيب المجموعة الأفريقية الأولي بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم
  • توافد لاعبي المنتخب السعودي إلى معسكر الرياض استعدادًا للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026
  • لاعبو الأهلي يعلنون جاهزيتهم لكأس العالم للأندية
  • نجوم الأهلي يشاركون في الحملة الترويجية لكأس العالم للأندية 2025
  • الجيش الملكي يهزم المغرب الفاسي ويقترب من حسم وصافة البطولة الإحترافية
  • البطولة.. الجيش الملكي ينفرد بالوصافة عقب انتصاره على المغرب الفاسي بثلاثية
  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
  • ياسر ريان: «تأهل منتخب مصر لكأس العالم محسوم»