منافع اقتصادية كثيرة تنتظر المغرب قبل وإبّان وبعد تنظيم مونديال 2030
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
يرى محمد جدري، خبير ومحلل اقتصادي، أن "منافع اقتصادية كثيرة تنتظر المغرب والمغاربة، قبل وإبان وبعد تنظيم "مونديال 2030"، رفقة كل من إسبانيا والبرتغال.
ومضى جدري قائلا، وفق تصريح له توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، إنه "قبل تنظيم كأس العالم لسنة 2030، سيتم تسريع تجهيز مجموعة من البنيات التحتية؛ من طرق ونقل حضري وفنادق ومطاعم ومقاه.
كما استحضر المحلل الاقتصادي، أيضا، عمل الدولة والحكومة ومختلف الأجهزة على "تسريع تنزيل القطاع فائق السرعة TGV، الرابط بين الدار البيضاء وأكادير عبر مراكش"، لافتا، في هذا الصدد، إلى أن هذه الإجراءات "ستخلق عددا مهما من مناصب الشغل للشباب المغربي".
وإبان هذه التظاهرة الكروية العالمية، يشرح الخبير عينه، "سيعطي هذا الحدث إشعاعا عالميا للجهة المغربية كقبلة سياحية بامتياز؛ إذ إن أنظار ساكنة دول العالم ستتجه صوب المملكة، وسترغب في زيارة مدنها وحواضرها، أولا لتشجيع منتخبات بلادها، وثانيا للتعرف على هذا البلد الشمال إفريقي، وعما يميزه من تضاريس وثقافة وجغرافية وطنية، لاسيما وأن "أسود الأطلس" سبق لهم أن عرّفوا بالمملكة وشرفوها أحسن تشريف".
وزاد جدري أنه "بعد تنظيم كأس العالم لسنة 2030، سيصبح المغرب وجهة معروفة، فضلا عن كون المغاربة سيلاحظون سلاسة الاستفادة من عدد من الخدمات الصحية التعليمية والرياضية... إلخ".
وخلص الخبير نفسه إلى أن هذا العرس الكروي سيمكن المغرب، بعد تنظيم المونديال، من "بلوغ هدف استقطاب 26 مليون سائح في أفق سنة 2030"، خاتما تصريحه بقوله إن "المونديال سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني بكل مناحيه".
تجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس زفّ، مساء أمس الأربعاء 4 أكتوبر الحالي، بفرحة كبيرة للشعب المغربي، (زفّ) خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب – إسبانيا – البرتغال، كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.
يُذكر أيضا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أعلن، أمس الأربعاء، فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال، باستضافة كأس العالم 2030. كما ستقام المباريات الأولى في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي، بمناسبة مرور 100 عام على إقامة أول مونديال في التاريخ.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
وصمة عار.. ليون المكسيكي يطالب بإعادة النظر باستبعاده من مونديال الأندية
طلب النجم الكولومبي خاميس رودريغيز قائد فريق ليون المكسيكي، ومدرب الفريق إدواردو بيريزو من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الجمعة إعادة النظر في قرار استبعاد الفريق المكسيكي من كأس العالم للأندية.
وكان ليون استبعد من البطولة الأسبوع الماضي بسبب عدم الامتثال للوائح المتعلقة بتعدد ملكية الأندية. وتأهل ليون ومواطنه باتشوكا للبطولة، لكن الفريقين تملكهما المجموعة نفسها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميسي ورونالدو في فريق واحد بكأس العالم للأندية.. حلم الجماهيرlist 2 of 2نجل رونالدو يحق له تمثيل 5 منتخبات بينها أفريقيend of listوقال رودريغيز -في مؤتمر صحفي- إنه "ظلم كبير إذا استبعدنا، فلن يكون ذلك عادلا وسيكون وصمة عار لكرة القدم. هناك مشجعون اشتروا تذاكر.. كيف يمكن أن تقول لهم الآن إنهم لن يذهبوا".
ووقع رودريغيز، الفائز بجائزة الحذاء الذهبي في كأس العالم 2014، على عقد لمدة عام مع ليون وكان أحد أسباب توقيعه على العقد هو اللعب في كأس العالم للأندية التي تقام في أميركا هذا الصيف.
وقال رودريغيز "سعيد لوجودي هنا. سواء شاركنا أم لم نشارك في كأس العالم للأندية، هذا لن يغير من حقيقة أنني أرغب في البقاء هنا. هذا شيء جيد بالنسبة لي. لم أتأهل من قبل لكأس العالم للأندية، وقبل أسابيع من البطولة يخبرونك أنك مستبعد. آمل أن يتمكن الفيفا من فعل شيء".
وأعلنت مجموعة باتشوكا، التي تملك ليون، أنها ستستأنف القرار في المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي الشهر المقبل.
إعلانوقال بيريزو "ينبغي أن تحكم المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي لمصلحتنا. لدينا الحق في التنافس، لم ننتهك أي قانون. القرار غير عادل، هناك وقت لإصلاح هذا".
ولم يعلن الفيفا عن الفريق البديل، لكن فريق "ديبورتيفو ألاهويلنسي" أشار إلى أنه سيلعب في البطولة، وكان ألاهويلنسي طلب في نوفمبر/تشرين الثاني الكاضي من الفيفا تطبيق قواعد تعدد الملكية.