تواصل اجتماعات الحراك الثوري في مديريات العاصمة عدن
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
بحضور رئيس مجلس الحراك الثوري بالعاصمة عدن العقيد محمد الحيدري عقد مجلس الحراك الثوري بمديرية خور مكسر عصر اليوم الجمعة اجتماعا تنظيميا برئاسة العقيد هادي الكازمي رئيس المجلس بالمديرية.
وفي الاجتماع تداول الحاضرون من قيادة المجلس الاراء بشأن تفعيل عمل المجلس وتعزيز وجوده السياسي والاجتماعي والميداني بالمديرية.
وتطرق الحاضرون الى المصاعب التي تعترض تسيير نشاط المجلس داعين الى تضافر جهود قيادة المجلس بالعاصمة عدن ورئاسة المجلس الى تجاوزها .
والقى العقيد الحيدري رئيس المجلس بالعاصمة كلمة نقل من خلالها تحيات رئيس المجلس الاعلى الاستاذ فؤاد راشد لجميع الحاضرين مشيرا الى ان المجلس في عدن يعيد تنظيم نفسه في كافة المديريات مؤكدا ان قيادة المجلس صامدة على مواقفها الثابتة وتعمل بكامل جهودها على مستوى الخارج والداخل رغم انعدام الامكانات التي يواجهها المجلس .
وناقش الاجتماع باستفاضة كل القضايا المهمة واتخذ إزاءاها القرارات المناسبة.
حضر الاجتماع العميد فضل لعكل نائب رئيس مجلس الحراك الثوري لمديريات التواهي والمعلا وكريتر وخور مكسر والعقيد ناصر دبوان امين سر المجلس بالعاصمة عدن وعدد اخر من قيادات المجلس.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحراک الثوری
إقرأ أيضاً:
عربي21 ترصد تواصل الاحتفالات بسقوط النظام في ساحة الأمويين (شاهد)
رصد موفد "عربي21" تواصل احتشاد آلاف السوريين، الجمعة، في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق للمشاركة في مهرجان جماهيري احتفالا بسقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد الى روسيا.
وهتف المتظاهرون بشعارات الثورة في الساحة التي تحولت إلى مركز للاحتفالات بعد سقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الجاري.
وطالب المتظاهرون بمحاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد، وهتفوا لسوريا الجديدة رافعين الأعلام ولافتات تطالب بعودة المعتقلين والمغيبين قسريا.
وشهد المهرجان حضور شخصيات بارزة داعمة للثورة السورية، مثل الممثل مكسيم خليل والمنشد يحيى حوى الذي قام بأداء العديد من الأغاني الثورية.
كما حضر المهرجان عدد من الناشطين الإعلاميين مثل هادي العبد الله وجميل الحسن.
وهذه ثاني جمعة تمر على البلاد بعد سقوط النظام إثر دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق بعد معارك خاطفة في الشمال والجنوب.
وشهدت الجمعة الأولى احتفالات واسعة في عموم البلاد بسقوط النظام تحت مسمى "جمعة النصر"، وذلك بعد دعوة وجهها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع الملقب بـ"الجولاني" للاحتفال وبدء البناء بعد ذلك، حسب قولها.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.