خبير مجري يصف تصريحات الرئيس الروسي الأخيرة بـ "الودودة"
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
علّق الخبير السياسي المجري، "ديوردي ناغرادي"، على تصريحات الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، قائلًا إنه بدون التمويل الغربي، لن ينهار الاقتصاد الأوكراني في أسبوع، بل في يوم واحد، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
ووصف ناغرادي تصريحات بوتين بأنها ودودة.
وقال لصحيفة Magyar Nemzet: "أود أن أوضح، في رأيي، خلال يوم واحد.
وفي وقت سابق، قال بوتين في كلمة أمام منتدى "فالداي" الدولي في مدينة سوتشي الروسية إن الاقتصاد الأوكراني لن يتمكن من دون ضخ شهري لمليارات الدولارات، على الرغم من ظهور التوازن، وإذا توقف التمويل، فإن "كل شيء سينهار بعد أسبوع".
تعليق جديد من "بوتين" حول الإمدادات العسكرية الغربية لأوكرانياذكر الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أنه إذا توقف توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا غدًا، فسوف "يبقى أمامها أسبوع لتعيشه"، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء الخميس.
وأكد بوتين أن هذا سيصبح حقيقيا عندما تنفد الذخيرة.
وأضاف: "إنهم ينفذون في الغرب أيضا. الولايات المتحدة تنتج 14 ألف قذيفة من عيار 155 في الشهر، وتنفق القوات الأوكرانية ما يصل إلى 5 آلاف يوميا".
وأشار إلى أن الغرب يحاول زيادة إنتاجه إلى 75 ألفا بنهاية العام المقبل.
وتابع: "لكن لا يزال يتعين علينا الانتظار حتى نهاية العام المقبل". ومع ذلك، فإن الغرب يطالب أوكرانيا من خلف الكواليس بأن تهاجم "بأي ثمن".
وكشف مسؤول عسكري بريطاني رفيع المستوى لصحيفة "تلغراف" في وقت سابق، أن بريطانيا أرسلت إلى كييف جميع الأسلحة التي يمكنها توفيرها، ولم يعد لدى لندن أسلحة لإرسالها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين تصريحات الرئيس الروسي بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إردوغان: قد ندعو بوتين ومعه الأسد للزيارة
نقلت محطة "إن تي في" التلفزيونية ووسائل إعلام أخرى، الجمعة، عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قوله إن زيارة محتملة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا قد تمهد الطريق لعهد جديد من التقارب التركي السوري.
ونقلت وسائل الإعلام عن إردوغان قوله للصحفيين في رحلة العودة من كازاخستان حيث التقى الرئيس الروسي "قد ندعو السيد بوتين ومعه (الرئيس السوري) بشار الأسد. إذا تمكن السيد بوتين من القيام بزيارة لتركيا قد يكون ذلك بداية لعملية جديدة".
ولم يتضح ما إذا كانت الدعوة التي ذكرها إردوغان هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يعقد في مكان آخر.
وأضاف إردوغان أن المسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد أو من الجماعات الكردية هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية.
وانقطعت العلاقات بين دمشق وأنقرة إثر اندلاع الحرب الأهلية في سوريا التي دعمت فيها تركيا جماعات معارضة مسلحة سعت للإطاحة بالأسد.