ألمانيا تُعلّق على إرسال صواريخ "تاوروس" لأوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الألماني، "ماري أغنيس ستراك زيمرمان"، أن برلين قد تُرسل صواريخ "تاوروس" إلى كييف إذا أعلنت أمريكا تزويد أوكرانيا بصواريخ "أتاكمس"، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
وقالت زيمرمان لصحيفة "نيويورك تايمز": "إنه [المستشار الألماني أولاف شولتس] يتعرض لضغوط شديدة وقد يرغب في إنهاء المناقشات حول هذا الموضوع.
واعتبرت أن برلين لن تضطر إلى إرسال قوات إلى كييف لمساعدة القوات الأوكرانية في تشغيل منظومات "تاوروس"، حيث تم تدريب العسكريين الأوكرانيين على استخدام منظومات الأسلحة الغربية الأخرى في دول "الناتو".
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية عدم وجود أي خطط في المستقبل المنظور لدى برلين تتضمن تزويد كييف بصواريخ من طراز "تاوروس" التي يطالب الجيش الأوكراني بإلحاح بالحصول عليها.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق نقلا عن مصادر مطلعة أن السلطات الألمانية أجلت إرسال صواريخ "تاوروس" بعيدة المدى للقوات الأوكرانية بسبب المخاوف من الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع روسيا.
روسيا تسخر من تصريحات وزيرة خارجية ألمانيا الأخيرةصرحت وزيرة خارجية ألمانيا "أنالينا بيربوك"، خلال وجودها في كييف، بأن "مستقبل أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي، وقريبًا سيمتد اتحاد الحرية هذا من لشبونة إلى لوغانسك"، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء الإثنين.
ودفع ذلك المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للرد عليها بسخرية: "أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن الاتحاد الأوروبي سيمتد قريبًا من لشبونة إلى لوغانسك، وهذا يعني انضمام روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، أو أنها نسيت أن تضيف بضرورة الدوران 360 درجة".
يُشار إلى أن السيدة بيربوك اشتهرت بإطلاق التصريحات المثيرة للسخرية، ومن بينها على سبيل المثال: التحدث عن ضرورة تغيير روسيا لموقفها 360 درجة، أو حول استخدام الدبابات "في عهد نابليون"، أو لضرب المدن التي "تبعد مئات آلاف الكيلومترات عن برلين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صواريخ كييف تاوروس البرلمان الألماني أتاكمس بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محلل سابق في الـ CIA: ليس لأوكرانيا فرصة لإنهاء أزمتها سلميا قبل الانتخابات الأمريكية
قال المحلل السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية الـ CIA راي ماكغفرن الاثنين، إن أوكرانيا ليس لديها فرصة لإنهاء الصراع سلميا قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.
إقرأ المزيد
وأضاف ماكغفرن في حديث عبر "يوتيوب": "لدى أوكرانيا فرصة ضئيلة للاعتماد على السلام حتى نوفمبر المقبل حيث ستجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أما الآن فكلا جانبي الصراع سيستغلان الوقت لمعرفة ما سيحدث مستقبلا".
وتابع: "أما الولايات المتحدة فتريد إبقاء هذا الوضع في طي النسيان في الوقت الحالي، لأن هزيمة أوكرانيا يمكن أن تضمن الهزيمة لبايدن في الانتخابات".
وأشار ماكغفرن إلى أن روسيا باتت الآن أكثر ميلا للتفاوض مع واشنطن بدلا من كييف، مذكرا بالمحادثة الهاتفية التي جرت بين وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف ونظيره الأمريكي لويد أوستن، والتي جرت الأسبوع الماضي بمبادرة من الجانب الأمريكي.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن وزير الدفاع أندريه بيلاوسوف أبلغ خلال محادثة هاتفية نظيره الأمريكي لويد أوستن بخطورة تصعيد الوضع في أوكرانيا بسبب تزويد واشنطن نظام كييف بالأسلحة.
تجدر الإشارة إلى أن آخر اتصال بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي كان في 15 مارس العام الماضي، وكان سيرغي شويغو آنذاك وزيرا للدفاع.
ويأتي هذا الاتصال الهاتفي بعد يومين من استهداف قوات كييف مدينة سيفاستوبول بصواريخ "ATACMS" الأمريكية، ما تسبب في سقوط قتلى مدنيين.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة إلى جانب السلطات الأوكرانية، مسؤولة عن الضربة الصاروخية المخطط لها والتي نفذتها قوات كييف على سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.
وأكدت موسكو أن ضلوع واشنطن في الاعتداء على سيفاستوبول واضح ولن نترك هذه الجريمة بلا رد.
المصدر: نوفوستي
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية