رئيس القطاع الديني بالأوقاف: لن نسمح لأهل الشر باستخدام المساجد للهدم الفكري
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
حذر رئيس القطاع الديني بالأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز علي من أي محاولة لأهل الشر من استخدام المسجد في غير ما خصص له من العبادة وقيام المختصين به المصرح لهم بالخطابة والدروس الدينية بأداء واجبهم.
واكد أن الوزارة لن تسمح لأي من العناصر المتطرفة وجماعات أهل الشر باستخدام المساجد وسيلة للهدم الفكري أو المجتمعي مرة أخرى ، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه أي تجاوز وتجاه أي مقصر في الحفاظ على المسجد أو السماح لغير المصرح لهم بالخطابة بأي نشاط فيه
واضاف أن الزج بالمساجد في محاولات الهدم هو انتهاك لحرمة المسجد، فللمساجد حرمتها وقداستها ، مما يؤكد أن كل من يحاول إثارة الجدل بها هو إنسان لا يحترم قدسيتها وهو مجرم في حق دينه ووطنه ويجب ردعه بالقانون .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خطيب بالأوقاف: الاحتكار جريمة أخلاقية وحرب صريحة مع المجتمع والدين
قال الشيخ الدكتور محمود الأبيدي، خطيب وأحد علماء وزارة الأوقاف، إنه في وقت تتزايد فيه الأزمات الاقتصادية وتضيق الأحوال المعيشية على المواطنين، يظل شبح الاحتكار كواحد من أخطر الظواهر التي تنخر في جسد المجتمع، وتضرب قيم العدالة والرحمة في مقتل، فقد حذرت الشريعة الإسلامية من هذا الفعل المشين، وجعلته من الكبائر التي تفسد حياة الأفراد وتشيع الكراهية بين الناس، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يحتكر إلا خاطئ».
وأضاف الأبيدي، أن المحتكر لا يعاني فقط من انعدام الضمير، بل هو في حرب صريحة مع المجتمع والدين، مؤكدًا أن المال حين يُجمع دون بركة، يصبح نقمة تهلك صاحبها قبل أن تضر غيره.
وأشار الى أن من يحتكر السلع الأساسية مثل الغذاء والدواء، إنما يعتدي على حق الفقير والمريض، ويُعرض الأمن المجتمعي لخطر الانهيار.
وسلط الضوء على شخصيات تاريخية ضربت أروع الأمثلة في الكرم والرحمة، مثل الصحابي الجليل عثمان بن عفان، الذي رفض احتكار الطعام زمن المجاعة، وفضّل بيع بضاعته للفقراء بسعر الكلفة، قائلًا: «أربح بها عند الله»، كما استُشهد بسير أعلام من العصر الحديث، أبرزهم الحاج محمود العربي، الذي عرف كيف يوازن بين الربح والتقوى، فترك وراءه إرثًا من المحبة والاحترام.
وأكد أن الاحتكار ليس قضية اقتصادية فقط، بل هو أزمة أخلاقية وسقوط في مستنقع الأنانية والجشع. ومن هنا تأتي دعوة العلماء بضرورة قيام الجهات الرقابية بدورها، ووعي المواطنين بأهمية دعم التجارة النزيهة، ومقاطعة المحتكرين الذين يسعون لمراكمة الأموال على حساب آهات الجائعين والمحرومين.