إذا كان أصدقاؤك يخططون لمقابلتك في مكان ما جديد بالنسبة لهم، فسيقدرون مساعدتك لهم في العثور على الموقع الجغرافي والاتجاهات، ومع ذلك أحيانا البحث في خرائط جوجل باستخدام مكان مطعم أو اسم مكان لا يجدي ولن يظهر المكان بدقة.

أحيانا يكون أفضل شيء هو مشاركة موقعك في الوقت الفعلي التي عادة ما تكون أكثر دقة، إحدى أسهل الطرق لمشاركة موقعك هي استخدام خرائط جوجل، التطبيق المفضل لمعظم مستخدمي الإنترنت فيما يخص الملاحة.

 

ولكن هناك طرق أخرى، مثل إرسال رسالة من تطبيق واتس آب WhatsApp على سبيل المثال أو رسالة من  جوجل  Google. لا يهم ما إذا كان لديك أحد أفضل هواتف Samsung أو أي هاتفًا اقتصاديًا آخر من علامة تجارية أخرى، إليك في السطور التالية الدليل الكامل لكيفية مشاركة موقعك على أي جهاز يعمل بنظام تشغيل  أندرويد.

وتتمتع  خرائط  جوجل، بوظيفة مشاركة الموقع الأكثر كفاءة وشمولا، لن تحتاج لتطبيق آخر، يتيح لك تطبيق Google Maps مشاركة موقعك في الوقت الفعلي مع شخص ما لفترة زمنية محددة مسبقًا أو بشكل متواصل. يمكنك أيضًا مشاركة رحلتك الحالية حتى يتمكن الطرف الآخر من رؤية موقعك ومقدار الوقت المتبقي في الرحلة. كلاهما سهل الإعداد ولكنهما يتطلبان بعض الخطوات.

شارك موقعك المباشر مع شخص ما بشكل دائم أو لفترة محدودة على خرائط Google

ويتيح لك هذا الخيار مشاركة موقعك المباشر في الوقت الفعلي مع شخص ما عبر خرائط Google. يرى الشخص موقعك على الخريطة في الوقت الفعلي ونسبة البطارية المتبقية، وتسمح إدارة "جوجل" للأشخاص الذين تشارك موقعك معهم بتغيير إعداد الإشعارات بحيث تتيح لهم خرائط Google تلقائيًا معرفة وقت دخولك إلى منطقة معينة أو خروجك منها. إليك الخطوات

افتح تطبيق خرائط جوجل على موبايلك.

Google

اضغط على صورة ملفك الشخصي في الزاوية العلوية اليمنى.

Google

اضغط على خيار مشاركة الموقع Location sharing

Google

اضغط على زر مشاركة الموقع باللون الأزرق.

حدد مدة مشاركة موقعك مع الطرف الذي يرده، يمكنك أن تصل إلى 15 دقيقة وترتفع إلى 24 ساعة. بخلاف ذلك، يمكنك مشاركة موقعك بشكل دائم حتى تقوم أنت بنفسك بإيقاف تشغيل هذه الخاصية، وهو ما قد يكون مفيدًا عند مشاركة موقعك مع عائلتك.

كوريا الجنوبية تحذر جوجل وأبل من غرامات تصل لـ50 مليون دولار جوجل تقهر آبل.. مقارنة بين Pixel 8 Pro وiPhone 15 Pro Max

حدد من تريد مشاركة موقعك معه. افتراضيًا، توصي خرائط Google بجهات الاتصال الأكثر تكرارًا. اضغط على المزيد على يمين جهات الاتصال الخاصة بك لتحديد شخص ما من قائمتك، ولكن عليك الانتباه والحذر، يوجد زر المزيد آخر في الركن الأيمن السفلي من الشاشة، والذي يمكنك استخدامه لإنشاء رابط أو "لينك" يحدد مكان تحركاتك كلها، تجنب هذا الخيار، خاصة عند المشاركة بشكل دائم، حيث يمكن لأي شخص لديه الرابط رؤية موقعك المباشر.

يمكن للمستلم رؤية موقعك في الوقت الفعلي باستخدام خرائط Google. يمكنهم استخدام قسم مشاركة الموقع لمعرفة موقعك الحالي ونسبة البطارية المتبقية. يمكنهم أيضًا إعداد الإشعارات بحيث يتم تنبيههم تلقائيًا عند الدخول إلى المنطقة التي يحددونها أو الخروج منها.

بعد مشاركة موقعك الجغرافي مع شخص من قائمة الاتصال، سترى قائمة الأشخاص الذين منحتهم حق الوصول إليهم في قسم Location Sharing مشاركة الموقع. انقر فوق "إيقاف" Stop لإلغاء الوصول وإيقاف مشاركة موقعك معهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أندرويد واتس اب جوجل خرائط جوجل مشارکة الموقع خرائط Google شخص ما مع شخص

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود للجزيرة نت: الأوضاع بغزة كارثية والطواقم الطبية تعمل تحت الضغط والخطر

غزة- وصف الدكتور محمد وادي، نائب المنسق الطبي في منظمة "أطباء بلا حدود" بشمال قطاع غزة، الأوضاع الصحية بـ"الكارثية" في ظل استمرار الحرب، وإغلاق المعابر، وانقطاع الإمدادات الطبية.

وقال وادي في حوار مع الجزيرة نت، إن الاستهداف المتكرر للمستشفيات، وآخرها مستشفى المعمداني، تسبب في شلل كبير بالخدمات الطبية، ويهدّد حياة آلاف الجرحى والمرضى.

وذكر أن منظمته تواصل عملها الإنساني رغم المخاطر، عبر تقديم خدمات متعددة لعلاج الجرحى، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الحرب وفتح المعابر لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في قطاع غزة.

ما تعليقكم على استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في مدينة غزة فجر الأحد الماضي؟

ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال المستشفيات. كانت هناك هجمات سابقة على مستشفيي "الشفاء" و"كمال عدوان" وغيرهما. استهداف المعمداني كان صدمة لنا؛ فهو يُعد من المستشفيات الرئيسية في شمال القطاع التي تستقبل الإصابات جراء العدوان، ونتج عن القصف تدمير قسم الاستقبال والطوارئ، مما أدى إلى إغلاق المستشفى لفترة. والآن كل الحالات التي تحتاج للعلاج تُنقل إلى مستشفى "الشفاء" الذي يعاني من قلة الإمكانيات.

إعلان

صف لنا الأوضاع في قطاع غزة بشكل عام، والأوضاع الصحية خاصة، كما ترونها وتعاينونها؟

الأوضاع بشكل عام، سيئة جدا وصعبة جدا على الناس من كل نواحي الحياة، من المياه والطعام للسكن، أمور الناس صعبة جدا. ونحن موجودون هنا لنخفف عن الناس من الناحية الطبية.

أما الأوضاع الصحية، فهي كارثية، والمشكلة أن إصلاحها يحتاج إلى وقف الحرب ومعابر مفتوحة واستدامة الموارد الطبية وتوفير الميزانيات. وللأسف، بدون وقف الحرب لن نستطيع فعل شيء لأننا مرتبطون بالمعابر، وبدونها لن تدخل مستلزمات طبية وهي أمور أساسية للمنظومة الصحية.

لدينا شح في المستلزمات الطبية، وهناك شح في الكوادر الصحية والطبية الموجودة في المستشفيات، وهذا يؤثر على حياة المرضى والجرحى، وخاصة الإصابات الخطيرة التي تحتاج عناية مكثفة، وتحتاج عمليات جراحية ورعاية لما بعد العمليات، وهذا "أكيد سيؤثر على حياتهم ويعرضها للخطر".

ما الفئات الأكثر عرضة للخطر لعدم توفر خدمات طبية؟

مثلا أمراض القلب، معرضون لخطر الموت، فلا يوجد عمليات قسطرة قلبية أو عمليات جراحية لهم، وهذا من أكبر التحديات، ونأمل قريبا أن تعيد وزارة الصحة خدمة القسطرة، وأن يكون هناك طواقم وإمكانيات لاستئناف العمل، وهذا يحتاج كما نقول دائما إلى وقف الحرب.

هل يعاني القطاع من قلة الأطباء حاليا؟

هناك العديد من الأطباء المهرة والأخصائيين غادروا القطاع بسبب الحرب، وهذا أمر طبيعي لكنه أثر بشكل كبير، وأحدث فراغا كبيرا، وخاصة في بعض التخصصات كطب الأعصاب والتجميل وإصابات الكسور.

لكن نقول إن غزة "ولاّدة" فاليوم أرى أطباء صغارا في السن، لكنهم مع الخبرة والضغط الكبير الذي تعرضوا له أصبحوا ماهرين، وأعتقد أنه سيكون لهم مستقبل باهر.

ما الذي دفع منظمتكم للتوسع في خدماتها في قطاع غزة؟ إعلان

نحن مؤسسة دولية إنسانية غير ربحية تساعد المصابين والجرحى في الكوارث والحروب، وهذا ما دفعنا للاستجابة السريعة لما يجرى في غزة. وهذا من واجبنا أن نقدم الرعاية الصحية للناس المحتاجة للخدمة الطبية.

مع العلم أننا موجودون من قبل الحرب، وكان عدد الطاقم حوالي 184 موظفا، ولكن بعد الحرب ارتفع إلى قرابة 400 يعملون بعقود وتحت مظلة منظمة "أطباء بلا حدود"، ويضاف لهم ما بين 400 إلى 500 موظف يعملون بموجب مشروع شراكة بيننا وبين وزارة الصحة الفلسطينية. ولدينا خطط للتوسع لكنها تحتاج إلى وقف الحرب، وفتح المعابر.

ما الخدمات التي تقدمونها خلال الحرب؟

مجمل الخدمات: الغيار عن الجروح، والعلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، والرعاية الأولية للأطفال والأمراض المزمنة، والعلاج النفسي والدعم الاجتماعي، ومتابعة أقسام المبيت لحالات الحروق.

كانت خدماتنا الأساسية في منطقة "وسط وجنوب قطاع غزة"، لأنه المكان الذي أُعلن باعتباره "المنطقة الإنسانية". وأنشأنا مستشفى ميدانيا في دير البلح (وسط) يضم الكثير من الخدمات الطبية للسكان وبه أقسام مبيت.

وفي مستشفى ناصر بخان يونس (جنوب) لدينا غرفتا عمليات وقسم مبيت ونقدم مختلف الخدمات. أما في مدينة غزة وشمال القطاع، فلدينا عيادة تقدم مختلف الخدمات أيضا وتستقبل من 350 الى 400 مريض يوميا.

أحد الأقسام الطبية التي تشرف عليها منظمة أطباء بلا حدود (أطباء بلا حدود) كم عدد الحالات التي قدمتم لها العلاج خلال الحرب؟

استقبلنا من حالات الحروق في كل مراكزنا 40 ألف حالة خلال فترة الحرب إلى اليوم.

وحالات إصابات حرب: 32 ألف حالة.

وحالات أطفال وأمراض مزمنة: 50 ألف حالة.

ما أبرز التحديات التي تواجه عملكم؟

الموارد، فالعيادات تحتاج إلى موارد؛ من أدوية، ومستلزمات طبية، وأجهزة، والمعابر مغلقة، وهناك شح كبير في الموارد الطبية التي تجعلنا لا نقدم الخدمة على أكمل وجه.

إعلان منذ متى لم تصلكم أي إمدادات طبية؟

منذ الثاني من مارس (آذار) الماضي لم يدخل لقطاع غزة أية مساعدات طبية. ولدينا إمدادات طبية خاصة بنا على المعابر، وننتظر دخولها.

قارب مخزوننا الطبي النفاد، ولدينا ما يكفي لشهر أو شهرين فقط، لكن أدوية الأمراض المزمنة قد تنفد هذا الأسبوع.

ما الخدمات الطبية التي تتميزون بتقديمها؟

نتميز بتقديم خدمة علاج الحروق ومعالجة الكسور.

بخصوص علاج الحروق، لدينا خبرة واسعة وبدأناها هنا في غزة منذ عام 2011 وكان لنا 4 عيادات في القطاع ونستقبل كل مرضى الحروق سواء عن عنف أو حوادث منزلية. وخلال الحرب توسعنا في هذ المجال، وقدمنا كما ذكرت سابقا العلاج لحوالي 40 ألف حالة.

أما بخصوص الكسور، فلدينا خبرات واسعة سابقا منذ ما قبل الحرب، وطواقمنا متميزون في علاج الكسور وهذا البرنامج موجود في مستشفى ناصر.

كم شهيدًا فقدتم خلال الحرب جراء اعتداءات الاحتلال؟

فقدنا خلال الحرب 16 موظفا من "أطباء بلا حدود"، وتم تدمير بعض مراكزنا وسياراتنا، فمثلا عيادتنا في مدينة غزة هي بالأساس مكتب إداري، لكن بعد تدمير العيادة الأساسية وإحراق 4 سيارات، حوّلنا المكتب إلى عيادة.

إلى أي درجة تجدون صعوبة في التنقل بين أرجاء القطاع؟

التواصل بين الشمال والجنوب صعب جدا، الآن هناك شارع البحر فقط مفتوح، وهو محظور للسيارات ومسموح فقط لعربات الحيوانات والدراجات النارية.

وحينما يتنقل موظفونا بشكل يومي عبره، يتعرضون للخطر، فهناك إطلاق نار، وأيضا هو طريق غير ممهد.. الأمور صعبة جدا.

كيف تصفون العمل تحت ضغوط نفسية كبيرة؟ وهل يوثر هذا عليكم؟

الطاقم يعاني بشدة كما بقية الشعب، نحن تعاملنا ورأينا أشياء لم نتخيل أن نراها من قبل، فهذه حرب مجنونة، ونحن تحت ضغط نفسي كبير.

الموظف في "أطباء بلا حدود"، غير آمن في بيته، وغير آمن على أطفاله، ويتأثر بالمجاعة، وبالبحث عن الطعام لأسرته، وبتوفير المستلزمات الأساسية.

إعلان

وهو أيضا غير آمن خلال سيره من منزله إلى العمل، ويخشى القصف والغارات، ولا يجد المواصلات ويضطر للمشي، وأنا شخصيا طوال الفترة التي سبقت وقف إطلاق النار كنت أتحرك مشيا لعدم توفر المواصلات.

الذي يدفعنا للاستمرار هو رغبتنا في خدمة السكان والمحتاجين للعلاج.

وادي: نأمل أن يتكاتف المجتمع الدولي لإنهاء هذه الحرب وفتح المعابر (الجزيرة) ما القصة الأكثر تأثيرا عليك وترغب بمشاركتها عبر الجزيرة نت؟

جاءني رجل يعاني ابنه البالغ من العمر 5 شهور من ضمور عقلي، مع ما يتبع هذا من مشاكل صحية واحتياجات مالية كبيرة للعلاج، وهذا الشخص كان ميسورا قبل الحرب ويستطيع تدبير أموره، لكنه الآن غير قادر على ذلك وعاجز عن تدبير العلاج و"الحفاظات" على سبيل المثال.

حينها، تذكرت ابني، الذي يعاني من نفس المرض، وعمره 7 سنوات، ابني تحسن كثيرا قبل الحرب، حتى إنه أصبح يمشي، وبدأ في الاعتماد على نفسه، وكانت أموره في تحسن.

لكن بعد الحرب، انتكس ابني، بسبب انهيار الوضع الصحي وغياب الأطباء المتخصصين وضعف العلاج، ولم يعد قادرا على المشي، وإذا مشى وقع وجرح نفسه، ولم يعد يتحكم في عملية الإخراج، وبحاجة لحفاظات بشكل دائم.

حاولت أن أساعد هذا الأب لأنني أشعر بمصابه، لكننا للأسف لا نقدم المساعدة لهذه الفئة، إلا أنني أحاول أن أساعده بشكل شخصي.

ما أود قوله، أن الجميع تضرر جراء الحرب، وليس فقط المصابين والجرحى وأصحاب الحروق، الجميع تضرر، والحل هو أن تقف هذه الحرب.

ختاما، ما رسالتكم للمجتمع الدولي؟

نأمل من المجتمع الدولي ومن كل المنظمات الدولية أن تقف مع الشعب الفلسطيني، وأن يعملوا على إنهاء هذه الحرب، وأن يعملوا على فتح المعابر، فمن حق الناس أن تعيش حياة كريمة.

مقالات مشابهة

  • قبل الامتحانات.. أطعمة تساعد على التركيز
  • بوتين: التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في مجال الفضاء مستمر
  • ازاي تحمي نفسك من سرطان القولون.. نصائح خاصة
  • واشنطن تعمل على اغلاق العشرات من سفاراتها وقنصلياتها حول العالم (وثيقة) 
  • الكرملين: موسكو وواشنطن تعملان من أجل السلام وأوروبا تعمل من أجل الحرب 
  • غوغل تطور نظارات ذكية تعمل بتقنية «الذكاء الاصطناعي»
  • أطباء بلا حدود للجزيرة نت: الأوضاع بغزة كارثية والطواقم الطبية تعمل تحت الضغط والخطر
  • خطوات وقف النسخ الاحتياطي للصور والفيديوهات على الاندرويد والايفون
  • تعمل في 4 دول .. صحيفة فرنسية تزعم تفكيك شبكة لدعم حزب الله بـالدرون
  • مسيّرة صينية تعمل بالهيدروجين تسجّل رقما قياسيا في الطيران المتواصل