لجريدة عمان:
2024-07-06@08:13:37 GMT

الإيرانية نرجس محمدي تفوز بنوبل للسلام

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

الإيرانية نرجس محمدي تفوز بنوبل للسلام

عواصم "وكالات": أعلنت لجنة جائزة نوبل النرويجية اليوم عن فوز نرجس محمدي الناشطة الإيرانية "المدافعة عن حقوق المرأة"، والتي تقضي حاليا عقوبات بالسجن لمدة 16 عاما، بجائزة نوبل للسلام.

وقالت رئيسة اللجنة بيريت ريس أندرسن أن محمدي - 51 عاما - "امرأة، ومدافعة عن حقوق الإنسان ومحاربة من أجل الحرية".

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية إن منح الجائزة لنرجس محمدي هو تسييس لقضية حقوق الإنسان، في المقابل، طالبت الأمم المتحدة بالإفراج عنها.

ونرجس محمدي التي أمضت فترة كبيرة من العقدين الماضيين في السجن، هي خامس شخصية تفوز بجائزة نوبل للسلام وهي خلف القضبان.

وفيما يلي الفائزون الأربعة الآخرون الذين كانوا في السجن لدى إعلان فوزهم بها:

-1935: كارل فون أوسييتسكي، ألمانيا - كان الصحافي والناشط الداعي للسلام كارل فون أوسييتسكي في معتقل نازي لدى إعلان فوزه بجائزة نوبل للسلام عام 1935 ولم يتمكن من التوجه إلى أوسلو لتسلمها.

وفون أوسييتسكي الذي كان قد اعتقل قبل ثلاث سنوات في عملية دهم لمعارضي أدولف هتلر بعد حريق الرايخستاغ (مقر البرلمان الألماني) كان أول معارض لنظام في أي مكان في العالم يفوز بهذه الجائزة المرموقة.

مدفوعا بغضبه إزاء قرار لجنة نوبل النروجية، منع أدولف هتلر جميع المواطنين الألمان من قبول أي من جوائز نوبل في أي فئة كانت.

وفيما لم يتمكن أوسييتسكي من تسلم الشهادة وميدالية نوبل الذهبية، احتال محام ألماني على عائلته كي تسمح له بقبض مبلغ الجائزة. وتوفي أوسييتسكي في الأسر عام 1938.

- 1991: أونغ سان سو تشي، بورما - فازت الزعيمة البورمية المخلوعة والمدافعة عن الديموقراطية في 1991 بجائزة نوبل للسلام، في حين كانت قيد الإقامة الجبرية في إطار حملة قمع تشنها السلطات العسكرية في البلاد على المعارَضة المطالبة بالديموقراطية.

كوفئت سو تشي على "نضالها اللاعنفي من أجل الديموقراطية وحقوق الإنسان"، وخشيت ألا يُسمح لها بالعودة إلى بورما في حال سافرت إلى أوسلو.

ومثَلها في حفل توزيع الجائزة عام 1991 أبناؤها وزوجها الذين تسلموا الجائزة نيابة عنها. وفي بادرة رمزية وضع كرسي شاغر على المنصة.

ألقت سو تشي محاضرتها الخاصة بنوبل في 2012 بعد إطلاق سراحها في 2010. وتولت قيادة البلاد فيما بعد.

لكن سو تشي اعتقلت مجددا بعد أن سيطر الجنرالات على السلطة في فبراير 2021. في 2022 حُكم عليها بالسجن لفترات تصل إلى 33 عاما، وخفض قائد المجموعة العسكرية مين أونغ هلاينغ في ما بعد العقوبة في جزء منها.

- 2010 ليو شياوبو، الصين - حاز المنشق الصيني على جائزة نوبل للسلام في 2010.

وكان يمضي عقوبة في السجن لمدة 11 عاما بتهمة التآمر.

وكوفئ على "نضاله الطويل واللاعنفي من أجل حقوق الإنسان الاساسية في الصين". وتُرك مقعده شاغرا ولم تُسلم أي جائزة.

توفي في 2017 بسرطان الكبد عن 61 عاما في مستشفى صيني نقل إليه من السجن، وأصبح ثاني حائز على جائزة نوبل يموت في السجن.

- 2022: أليس بيالياتسكي، بيلاروس - سُجن الناشط الحقوقي البيلاروسي أليس بيالياتسكي في يوليو 2021. وفي 2022 حاز على جائزة نوبل مشاركة مع مجموعة ميموريال الروسية والمركز الأوكراني للحريات المدنية، عن عملهم في توثيق جرائم حرب وانتهاكات حقوقية.

وكان رئيس مركز فياسنا، أبرز المجموعات المدافعة عن حقوق الإنسان، في طليعة الساعين لتوثيق انتهاكات نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو.

بعد أشهر من الاحتجاجات العارمة ضد نظام لوكاشنكو، اعتُقل بيالياتسكي بتهم التهرب الضريبي، في خطوة اعتبرها المعارضون محاولة مبطنة لإسكاته. ونابت عنه زوجته نتاليا بينتشوك. حُكم عليه في مارس بالسجن 10 سنوات. وحكم على أعضاء آخرين في فياسنا بالسجن أيضا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بجائزة نوبل للسلام جائزة نوبل للسلام حقوق الإنسان فی السجن سو تشی

إقرأ أيضاً:

العبداللات: تعديل قانون الانتخاب والأحزاب عزز منظومة حقوق الإنسان في الأردن

العبداللات: قبول جميع التوصيات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة

قدم مدير وحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء الدكتور خليل العبداللات، إيجازًا صحفيًا حول توصيات الاستعراض الدوري الشامل الرابع لحالة حقوق الإنسان في الأردن (UPR). 

اقرأ أيضاً : إدارة السير: وفاتان بحادثي سير صباح الخميس

وأشاد العبداللات بالإصلاحات السياسية التي قادها جلالة الملك عبد الله الثاني، والتي أسهمت بشكل كبير في تطوير منظومة حقوق الإنسان في المملكة.

وأكد العبداللات أن الحكومة الأردنية قد عملت على إصدار حزمة من التشريعات والسياسات والممارسات لتعزيز هذه المنظومة. وشدد على أن تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل سيتم من خلال خطة عمل شاملة، ستقوم بها وحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء بالتعاون مع المؤسسات الوطنية، ومؤسسات المجتمع المدني، والإعلام، وأصحاب المصلحة.

وأشار العبداللات إلى أن تعديل قانون الانتخاب والأحزاب قد ساهم في تعزيز منظومة حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تعزيز دور الشباب والمرأة في المشاركة في الحياة الحزبية والسياسية. كما أكد قبول جميع التوصيات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، مما يعكس التزام الأردن بتعزيز وحماية حقوق هذه الفئة من المجتمع.

اقرأ أيضاً : بالفيديو.. هذا ما قاله طلبة التوجيهي عن امتحان الحاسوب

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة يطالب الحكومة الجديدة بتشديد الرقابة على الأسواق
  • نيفين مسعد: ملف حقوق الإنسان على رأس أولويات الحوار الوطني
  • من هو كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا الجديد؟
  • معرض لمنجزات الإمارات في حقوق الإنسان
  • غوتيريش: التطور السريع للذكاء الاصطناعي يقوض حقوق الإنسان
  • العبداللات: تعديل قانون الانتخاب والأحزاب عزز منظومة حقوق الإنسان في الأردن
  • حرب غزة والغرب.. ماذا تبقى من شعارات حقوق الإنسان؟!
  • السجن 15 عاما للمتهمين بسرقة أتوبيس نقل جماعي في الإسكندرية
  • الخارجية الإيرانية: فرض العقوبات الاقتصادية على الدول المستقلة من أهم مظاهر انتهاك واشنطن لحقوق الإنسان
  • إيران تفرض عقوبات على عدد من الأمريكيين بسبب انتهاكهم حقوق الإنسان