أيمن محسب: سجل البرلمان الأوروبي في التعامل مع مصر مشبوه (ِشاهد)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أن بيان البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر تدخل سافر في الشأن الداخلي المصري.
وتابع "محسب" خلال تصريحاته عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن بيان البرلمان الأوروبي نوع من الضغط على مصر لأكثر من سبب، أولها وجود أزمة كبيرة بين مصر وأوروبا لأنها تحاول تصدير مشهد الضعف الديمقراطي في مصر، مؤكدا أن جميع المرشحين لانتخابات الرئاسة يتكلمون بحرية شديدة وأنصارهم يهللون أمام مكاتب الشهر العقاري .
وأضاف أن العملية الديمقراطية الانتخابية في مصر تعمل بطلاقة شديدة، قائلا:" لما حسينا في أول أيام وتاني يوم بوجود أزمة في التوكيلات كان نتيجة الضغط الشديد لأنه منذ 40 سنة اعتادت الانتخابات على الاستفتاء على الرئيس ولكن الآن أصبح هناك استحقاق دستوري وأصبح هناك أكثر من مرشح"، مستطردا أن وزير العدل وجه بتكثيف عدد الموظفين بالشهر العقاري لاستقبل التوكيلات.
وواصل محسب أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تمسك بوجود الإشراف القضائي على الانتخابات الرئاسية وذلك استجابة لمطالب الحوار الوطني، لافتا إلى أنه لا يستطيع أحد أن يؤثر على القضاء المصري .
وأشار إلى أن سجل البرلمان الأوروبي في التعامل مع الدولة المصرية مشبوه ومغرض، إذ أنهم اعتادوا على تصدير الأزمات خاصة في الأعراس الديمقراطية بمصر، قائلا:" الرئيس عبدالفتاح السيسي قال في مؤتمر حكاية وطن للمصريين انزلوا وشاركوا في الانتخابات الرئاسية حتى لو تصوتوا لغيري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ايمن محسب الدكتور أيمن محسب حزب الوفد البرلمان الاوروبى حقوق الإنسان بيان البرلمان الاوروبي البرلمان الأوروبی أیمن محسب
إقرأ أيضاً:
مشروع مشبوه
أثار إعلان "دونالد ترامب" المفاجئ ـــ عن عزم واشنطن بسط سيطرتها على قطاع غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين فى أماكن أخرى ـــ أثار ردود فعل حادة لا سيما وقد أمعن " ترامب" فى غلوائه قائلا: "إنه يتطلع إلى أن تكون للولايات المتحدة ملكية طويلة الأمد فى القطاع، وإن بلاده ستتولى السيطرة عليه، وستطلق فيه خطة تنمية اقتصادية تهدف فى الأساس إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة". و إمعانا من " ترامب" فى تمرير الخطة قال: "إن فكرة سيطرة الولايات المتحدة على القطاع حظيت بتأييد وإشادة واسعة من جانب مختلف مستويات القيادة، معتبرا أن غزة مكان ملىء بالحطام الآيل للسقوط ولهذا يمكن تهجير الغزاويين إلى أماكن أخرى تكفل لهم العيش بسلام.
وفى معرض تمرير "ترامب" لهذا المشروع المشبوه، وخلال المؤتمر الصحفى المشترك مع "بنيامين نتنياهو" توقع ترامب أن يتحول قطاع غزة ــ الذى يضم أكثر من مليونيْ فلسطينى ــ بعد أن تسيطر عليه الولايات المتحدة إلى ريفييرا الشرق الأوسط.
بادرت " حماس" فأعلنت رفضها لما اقترحه "ترامب" وقالت: "إن هدف الاحتلال الحقيقى من حربه على غزة هو تهجير الفلسطينيين من القطاع "، ووصفت تصريحات "ترامب" بالعنصرية. وأردفت قائلة: "إن ما قاله "ترامب" يعكس غياب المعايير الأخلاقية والإنسانية. وأكدت أن المقاومة مستمرة إلى أن يحصل الشعب الفلسطيني على حريته واستقلاله. وانبرى "رياض منصور" السفير الفلسطيني فى الأمم المتحدة قائلا: " إن على زعماء العالم وشعوبهم احترام رغبة الفلسطينيين في البقاء فى قطاع غزة فهى وطننا، ولهذا على القادة والجميع احترام رغبة الشعب الفلسطينى".
تصريحات الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" دفعت بمسؤولين غربيين إلى القول:بأن "التصريحات كانت قاسية يصعب فهمها واستيعابها، وتحتاج إلى المزيد من الوضوح لفهمها، فضلا عن أنها تعرض اتفاق غزة الهش للخطر". كما ندد بها دعاة حقوق الإنسان باعتبارها اقتراحا للتطهير العرقى. ووصفها عضو فى مجلس النواب الديمقراطي بأنها "اقتراحات متهورة وغير معقولة، وقد تفسد المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار الجارى بين إسرائيل وحماس".
وعلى صعيد آخر انبرت المملكة العربية السعودية لتبديد فحوى ما تضمنته تصريحات " ترامب" الأخيرة التى جاء فيها بأن "المملكة لا تطالب بدولة فلسطينية"، ومن ثم أكدت وزارة خارجيتها بأن موقف المملكة من قيام دولة فلسطينية يظل راسخا ثابتا، وليس محل تفاوض أو مزايدات. وأضافت الخارجية السعودية فى بيان لها بأن "ولى العهد السعودى الأمير" محمد بن سلمان" قد أكد هذا الموقف المتعلق بقيام دولة فلسطينية بشكل واضح وصريح، وذلك من خلال الخطاب الذى ألقاه فى الثامن عشر من سبتمبر 2024 عندما قال: لا علاقات مع إسرائيل دون دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك فى خطابه خلال القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض فى 11 نوفمبر الماضي إذ أكد مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية".وقالت الخارجية السعودية: "إن ولى العهد "محمد بن سلمان" شدد على أن السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بدون تحقيق ذلك". هذا وقد شدد بيان الخارجية السعودية على ما سبق أن أعلنته المملكة من رفضها القاطع المساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني سواء من خلال سياسة الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.