فيما يمكن أن تكون أكبر صفقة في العالم منذ بداية 2023، تجري شركة "إكسون موبيل" الأميركية، محادثات للاستحواذ على شركة ""بايونير ناتشورال ريسورسز"، ما يُمكّن شركة الطاقة العملاقة بأن تصبح المنتج المهيمن على النفط الصخري في الولايات المتحدة.

وبحسب وكالة بلومبرغ، فإن قيمة الاتفاق تصل إلى 60 مليار دولار، وهو ما يعتبر أكبر صفقة استحواذ تجريها "إكسون" بأكثر من عقدين، منذ اندماجها مع شركة "موبيل" في عام 1999.

ومن المتوقع أن يتم استكمال الصفقة خلال الأيام المقبلة، إذا لم تواجه أي تعقيدات، بحسب ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال".

وبناء على سعر سهم "بايونير" عند الإغلاق أمس الخميس، البالغ 214.96 دولار، فإن قيمة الشركة تصل إلى 50.1 مليار دولار.

وذكرت بلومبرغ، أنه من شأن إتمام الصفقة مع "بايونير" أن توحد اثنين من أكبر أصحاب المساحات بحوض برميان في تكساس ونيو مكسيكو، مما يجعل "إكسون" أكبر منتج في حقل النفط على نطاق واسع بإنتاج يبلغ نحو 1.2 مليون برميل يومياً، بما يتجاوز إنتاج العديد من دول "أوبك".

كما أن الصفقة في حال اكتمالها، ستؤدي إلى توسيع مخزون "إكسون" من مواقع الحفر عالية المستوى في الحوض على مدى عقود، مما يوفر خاماً منخفض التكلفة ومنخفض المخاطر إلى ما بعد عام 2050 لتغذية شبكة مصافيها العملاقة على ساحل الخليج.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إكسون إكسون موبيل نفط أميركا إكسون طاقة

إقرأ أيضاً:

مصادر: نتنياهو يجري حراكا داخل ائتلافه الحكومي لضمان الموافقة على الصفقة

يحاول رئيس حكومة الاحتلال تحييد المعارضين للصفقة المرتقبة مع حركة حماس في غزة، داخل ائتلافه الحكومي، لضمان تأييد مريح، والإبقاء على الائتلاف الحاكم دون زعزعة لاستقراره.

وفي هذا السياق نفسه، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن نتنياهو أجرى بالفعل حسابات سياسية داخل الحكومة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.

ولفتت إلى أن نتنياهو مطمئن في هذه المرحلة إلى التوقيع على اتفاق وصفقة مع حماس، لن يؤدي إلى انسحاب وزراء "الصهيونية الدينية" من الائتلاف الحكومي، لكنه يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وتتعالى الأصوات داخل الحكومة الإسرائيلية للدفع نحو التوقيع على صفقة في هذه المرحلة، وسط تفاؤل حذر هذه المرة بشأن امكانية التوقيع على اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في الـ20 من الشهر القادم.


نقلت قناة كان العبرية عن وزير التعاون الإقليمي في دولة الاحتلال، دودو امسلم، قوله، إنه "يجب منح الأولوية لإعادة الرهائن دفعة واحدة والذهاب لصفقة شاملة، وإنهاء الحرب والانتقال بغزة لنموذج مشابه للضفة الغربية". مؤكد أن " الاستيطان في غــزة لن يعود وهو غير وارد".

ويرفض بن غفير توقيع صفقة مع حماس لتبادل الأسرى وإنهاء حرب الإبادة على غزة، وهدد أكثر من مرة بالانسحاب من الائتلاف حال حدوث ذلك.

وفي وقت سابق الاثنين، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن ادعى وزير الحرب، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق محتمل.

وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها بغارات إسرائيلية عشوائية.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب.

مقالات مشابهة

  • فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة التبادل
  • فشل صفقة انتقال مورينو إلى القادسية
  • «السياحة»: 1236 شركة تسعى لتنظيم برامج الحج السياحي 2025
  • نتنياهو: تقدم في مفاوضات صفقة التبادل وإعادة المحتجزين
  • «الصفقة المحتملة» لتبادل الأسرى مع حماس تثير انقساما بين وزراء الاحتلال والمعارضة
  • خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
  • يديعوت أحرونوت: صفقة الأسرى ربما لا تتم قبل نهاية ولاية بايدن
  • لن يحدث قبل تنصيب ترامب.. مسئول كبير بإسرائيل يبعث رسائل سرية لعائلات الأسرى
  • “لن ندفع شيئا”.. لواء مصري يكشف تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكية
  • مصادر: نتنياهو يجري حراكا داخل ائتلافه الحكومي لضمان الموافقة على الصفقة