أكبر صفقة في 2023.."إكسون" تسعى لشراء "بايونيرز ناتشورال "
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
فيما يمكن أن تكون أكبر صفقة في العالم منذ بداية 2023، تجري شركة "إكسون موبيل" الأميركية، محادثات للاستحواذ على شركة ""بايونير ناتشورال ريسورسز"، ما يُمكّن شركة الطاقة العملاقة بأن تصبح المنتج المهيمن على النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وبحسب وكالة بلومبرغ، فإن قيمة الاتفاق تصل إلى 60 مليار دولار، وهو ما يعتبر أكبر صفقة استحواذ تجريها "إكسون" بأكثر من عقدين، منذ اندماجها مع شركة "موبيل" في عام 1999.
ومن المتوقع أن يتم استكمال الصفقة خلال الأيام المقبلة، إذا لم تواجه أي تعقيدات، بحسب ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وبناء على سعر سهم "بايونير" عند الإغلاق أمس الخميس، البالغ 214.96 دولار، فإن قيمة الشركة تصل إلى 50.1 مليار دولار.
وذكرت بلومبرغ، أنه من شأن إتمام الصفقة مع "بايونير" أن توحد اثنين من أكبر أصحاب المساحات بحوض برميان في تكساس ونيو مكسيكو، مما يجعل "إكسون" أكبر منتج في حقل النفط على نطاق واسع بإنتاج يبلغ نحو 1.2 مليون برميل يومياً، بما يتجاوز إنتاج العديد من دول "أوبك".
كما أن الصفقة في حال اكتمالها، ستؤدي إلى توسيع مخزون "إكسون" من مواقع الحفر عالية المستوى في الحوض على مدى عقود، مما يوفر خاماً منخفض التكلفة ومنخفض المخاطر إلى ما بعد عام 2050 لتغذية شبكة مصافيها العملاقة على ساحل الخليج.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إكسون إكسون موبيل نفط أميركا إكسون طاقة
إقرأ أيضاً:
طالب جامعة يُنشئ شركة ذكاء اصطناعي لغش كل شيء بتمويل 5.3 ملايين دولار
أعلن تشونغين لي (21 عاما) عن أول أداة غش تقنية من إنشاء شركته الخاصة "كلولي" (Cluely) والتي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي للغش في كل شيء، وقد حظي بتمويل قدره 5.3 ملايين دولار من شركتي "أبستراكت فينشرز" (Abstract Ventures) و"سوسا فينشرز" (Susa Ventures) وفقا لموقع "تيك كرانش".
وقرر لي إنشاء شركته بعد طرده من جامعة كولومبيا لأنه طور وصديقه أداة للغش في مقابلات العمل لمهندسي البرمجيات، حيث أطلقا عليها اسم "إنترفيو كودير" (Interview Coder) وهي الآن جزء من شركتهما الناشئة "كلولي" الواقعة في سان فرانسيسكو.
وتتيح هذه الأداة فرصة الغش في الكثير من الأمور مثل الامتحانات ومكالمات المبيعات ومقابلات العمل، وذلك بفضل نافذة مخفية في المتصفح لا يمكن للمحاور أو القائم على الاختبار رؤيتها.
ونشرت "كلولي" بيانا ذكرت فيه أن الاختراعات -مثل الآلة الحاسبة ومدقق الإملاء والنحو- كانت تعتبر في بدايتها غشا ولكنها الآن أصبحت أدوات أساسية، وأضافت أنه في كل مرة تجعلنا فيه التكنولوجيا أكثر ذكاء فإن العالم يصاب بالذعر ثم يتكيف وينسى، وفجأة يصبح الأمر طبيعيا.
ومن جهة أخرى، نشرت الشركة مقطع فيديو يظهر فيه لي مع فتاة في مطعم فاخر وهو يستخدم مساعد ذكاء اصطناعي مخفي يمكنه قراءة وتحليل الموقف ويرشده إلى أفضل الإجابات، وظهر بالفيديو أن لي يكذب بشأن عمره وعمله وحتى معرفته بالفن، ولكن في النهاية جميع هذه الحيل كانت دون جدوى.
إعلانوبينما أشاد البعض بالفيديو لجذبه الانتباه، فقد سخر منه آخرون واعتبروه أقرب لمسلسل الخيال العلمي المرعب "بلاك ميرور" (Black Mirror).
وقد صرح لي الرئيس التنفيذي لشركة "كلولي" أن عائدات أداة الغش بالذكاء الاصطناعي تجاوزت 3 ملايين دولار، في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم يكن لي وحده بهذا المشروع، بل كان معه نيل شانموغام (21 عاما) الطالب السابق بجامعة كولومبيا والذي أصبح المؤسس المشارك في "كلولي" وقد كان متورطا أيضا في إجراءات تأديبية بالجامعة بسبب أداة الغش القائمة على الذكاء الاصطناعي، وقد طُرد كلا الطالبين وفقا لما ذكرته صحيفة الطلاب في وقت سابق من هذا الشهر.
وبدأت "كلولي" أداة لمطوري البرمجيات للغش في اختبارات "ليت كود" (LeetCode) وهي منصة إلكترونية لإعداد مقابلات البرمجة، ويرى البعض بمن فيهم مؤسسو "كلولي" أن هذه المنصة قديمة وغير مجدية.
وذكر لي أنه تمكن من الحصول على تدريب في أمازون باستخدام أداة الغش بالذكاء الاصطناعي، وقد رفضت الشركة التعليق على كلام لي مؤكدة أن المتقدمين للوظائف يجب أن يقروا بأنهم لن يستخدموا أدوات غير مصرح بها أثناء مقابلات العمل، بحسب "تيك كرانش".
يُذكر أن "كلولي" ليست الوحيدة المثيرة للجدل التي أُطلقت هذا الشهر، إذ أطلقت شركة ناشئة أخرى تدعى "ميكناياز" (Mechanize) من قبل باحث ذكاء اصطناعي شهير بهدف استبدال جميع العاملين البشريين في كل مكان بالذكاء الاصطناعي، مما أثار ضجة كبيرة على منصة "إكس".