دان اللواء عباس ابراهيم "الهجوم الإرهابي، الذي طال الكلية الحربية في حمص".     وقال في بيان: "تأبى الأيام أن تمر في سوريا من دون أن يضع عليها السوريون ختم معاناتهم الدامغ، ومن دون أن يوقعوا عليها بدمائهم"، مضيفاً: "آخر التواقيع المجزرة الرهيبة التي ارتقى على أثرها أكثر من ثمانين شهيدا ومئتي مصاب في الكلية الحربية السورية في منطقة الوعر في حمص".


وتابع: "الإرهاب لا دين له ولا جغرافيا، ويستهدف كل يوم مهد الحضارات والتاريخ سوريا، ولكن من دون جدوى، وهكذا منذ عقد ونيف من الزمن. كان الضباط السوريون في السابق يتخرجون ويمارسون مهامهم الأمنية والوطنية حتى يصيروا يوسف العظمة، وها هم اليوم يتخرجون مباشرة من الكليات العسكرية يوسف العظمة، وآخر دفعة من الأبطال كان موعدها مع التاريخ والمجد أمس، في حمص. وقفوا على منصة التخرج وصدحوا بأعلى دمائهم وأرواحهم: كل أرض في سوريا هي ميسلون، وكل ضابط هو يوسف العظمة".
وفي الختام، أكد أن "مهد الحضارات لن يكون يوما مرتعاً للإرهاب مهما غدر".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أول استخدام للطائرات الحربية في التاريخ .. كيف غيّرت المعارك إلى الأبد؟

في بدايات القرن العشرين، كانت الحروب تُخاض على الأرض والبحر فقط، لكن ذلك تغيّر تمامًا مع دخول الطائرات لأول مرة إلى ساحة القتال، وهو الحدث الذي أحدث ثورة في التكتيكات العسكرية وغير مسار الحروب إلى الأبد.

الظهور الأول للطائرات في الحروب

بدأ استخدام الطائرات عسكريًا لأول مرة عام 1911، خلال الحرب الإيطالية-العثمانية، حينما استخدمت إيطاليا الطائرات للاستطلاع وقصف مواقع الجيش العثماني في ليبيا. في 23 أكتوبر 1911، قام الطيار الإيطالي كارلو بيازا بأول مهمة استطلاعية فوق مدينة طرابلس، ليراقب تحركات القوات العثمانية. وبعدها بأيام، وتحديدًا في 1 نوفمبر، أُلقيت أول قنبلة جوية في التاريخ من طائرة إيطالية على مواقع للجيش العثماني، وهو ما يُعد البداية الفعلية لعصر الحرب الجوية.

دور الطائرات في الحرب العالمية الأولى

مع اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914، أدركت الجيوش الإمكانات الكبيرة للطيران العسكري، فتم تطوير الطائرات بسرعة، وتحولت من أدوات استطلاع بسيطة إلى مقاتلات تحمل الأسلحة وتشتبك في معارك جوية، فيما أصبح يُعرف لاحقًا بـ”معارك الدوج فايت” (Dogfight).

بدأت الجيوش تستخدم الطائرات في القصف الجوي، وإسقاط القنابل على المعسكرات والمدن، كما ظهرت الطائرات المقاتلة المزودة بالرشاشات، وكان الطيارون يخوضون مواجهات مباشرة في الجو. من أبرز الطيارين في هذه الفترة كان مانفريد فون ريشتهوفن، المعروف بـ”البارون الأحمر”، الذي أصبح أسطورة في المعارك الجوية.

تطور الطيران العسكري وتأثيره على الحروب

بعد الحرب العالمية الأولى، أدركت الدول الكبرى أهمية سلاح الجو، وبدأت في تطويره بشكل غير مسبوق. ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية، أصبح الطيران الحربي هو العنصر الأهم في المعارك، حيث ظهرت القاذفات الثقيلة والطائرات النفاثة لأول مرة.

اليوم، أصبحت الطائرات الحربية المتقدمة، مثل المقاتلات الشبحية والطائرات المسيرة (الدرونز)، تلعب الدور الأبرز في النزاعات العسكرية، مما يعكس كيف أن الخطوة الأولى في سماء ليبيا عام 1911 كانت البداية لثورة غيرت تاريخ الحروب إلى الأبد

مقالات مشابهة

  • صفقة منتظرة.. هل يكون تسليم الأسد ثمناً لبقاء روسيا في سوريا؟
  • شوبير: إبراهيم فايق موهوب ومينفعش يكون منافس ليا واعتبره ابني
  • أحمد شوبير: إبراهيم فايق موهوب .. ومينفعش يكون منافس ليا
  • أول استخدام للطائرات الحربية في التاريخ .. كيف غيّرت المعارك إلى الأبد؟
  • خلص عليها وأشعل النيران فى مسكنه.. .زوج ينهى حياة زوجته بطريقة بشعة بالشرقية
  • اللواء محمد إبراهيم لـ (أ ش أ): مصر قادت بنجاح القمة العربية الطارئة غير المسبوقة
  • سوريا .. مقتل عسكريين بعد خطفهما ومصرع ثالث في هجوم على دورية أمنية باللاذقية
  • هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا
  • سوريا.. هجوم إسرائيلي على طرطوس يستهدف موقع للدفاع الجوي
  • هيئة البث الإسرائيلية: هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا