دان اللواء عباس ابراهيم "الهجوم الإرهابي، الذي طال الكلية الحربية في حمص".     وقال في بيان: "تأبى الأيام أن تمر في سوريا من دون أن يضع عليها السوريون ختم معاناتهم الدامغ، ومن دون أن يوقعوا عليها بدمائهم"، مضيفاً: "آخر التواقيع المجزرة الرهيبة التي ارتقى على أثرها أكثر من ثمانين شهيدا ومئتي مصاب في الكلية الحربية السورية في منطقة الوعر في حمص".


وتابع: "الإرهاب لا دين له ولا جغرافيا، ويستهدف كل يوم مهد الحضارات والتاريخ سوريا، ولكن من دون جدوى، وهكذا منذ عقد ونيف من الزمن. كان الضباط السوريون في السابق يتخرجون ويمارسون مهامهم الأمنية والوطنية حتى يصيروا يوسف العظمة، وها هم اليوم يتخرجون مباشرة من الكليات العسكرية يوسف العظمة، وآخر دفعة من الأبطال كان موعدها مع التاريخ والمجد أمس، في حمص. وقفوا على منصة التخرج وصدحوا بأعلى دمائهم وأرواحهم: كل أرض في سوريا هي ميسلون، وكل ضابط هو يوسف العظمة".
وفي الختام، أكد أن "مهد الحضارات لن يكون يوما مرتعاً للإرهاب مهما غدر".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أدلّة جديدة عن عظام طاقمها.. تعرّف على السفينة الحربية الغارقة قبل 500 عام

نشرت مجلة "PLOS One"، الأربعاء، نتائج دراسة تخصّ تحليل عظام الترقوة لدى 12 رجلا تتراوح أعمارهم بين 13 و40 عاما، كانوا قد لقوا حتفهم على متن سفينة "ماري روز" التي غرقت في 19 يوليو/ تموز عام 1545.

وأوضحت النتائج، التي بإمكانها أن تفيد البحث الطبي الحديث، وفقا للباحثين، أنّ "توازن البروتين والمعادن يتغيّر مع التقدّم بالعمر، ويزداد محتوى المعادن في العظام أيضًا مع الوقت، وينخفض محتوى البروتين". 
وبحسب الباحثين فإنّ التغييرات كانت ملحوظة بشكل خاص في عظام الترقوة اليمنى، ما يشير إلى أن أفراد الطاقم فضلوا استخدام أيديهم اليمنى، لكن ربما لم يكن لديهم خيار.

تجدر الإشارة إلى أن "ماري روز" واحدة من أكبر السفن الحربية في البحرية التيودورية خلال حكم الملك هنري الثامن حتى التي غرقت في 19 تموز/ يوليو عام 1545، أثناء معركة ضد الفرنسيين. 

إثر ذلك، حوصر المئات من الرجال على متن السفينة عندما غرقت في مضيق سولنت، الذين يقع بين جزيرة وايت والبر الرئيسي لبريطانيا العظمى. وفي عام 1982، تمّ استخراج هيكل السفينة والتحف الخاصة بها، وعظام 179 من أفراد الطاقم من مضيق سولنت وإحضارها إلى السطح. 

ماذا قال الباحثين؟
مؤلفة الدراسة الرئيسية، وهي زميلة بحثية بكلية لانكستر الطبية في جامعة لانكستر بالمملكة المتحدة، شيونا شانكلاند، قالت إنّ: "تطوير معرفتنا بكيمياء العظام أمر بالغ الأهمية لفهم كيفية تقدّم هياكلنا العظمية في العمر، وكيف تؤثر الظروف الطبية عليها".

وأوضحت شانكلاند، أنّ "فهم هذه التغييرات قد يسمح لنا بأن نكون أكثر اطلاعًا على مخاطر الكسر، وأسباب حالات مثل هشاشة العظام التي تحدث عادةً مع تقدم العمر".


وعلى الرغم من بقاء الحطام تحت الماء لمئات السنين، إلا أنّه كان محفوظا بشكل جيد لأن طبقة من الرواسب التي استقرّت فوق السفينة خلقت بيئة خالية من الأكسجين، وفقًا لشانكلاند، التي ستكون محاضرة في جامعة غلاسكو في اسكتلندا بدءًا من تشرين الثاني/ نوفمبر.

وتابعت شانكلاند: "طبيعة هذه البيئة تعني أن بقايا البحارة لم تتدهور بالطريقة ذاتها التي قد نتوقعها في غالبية الاكتشافات الأثرية، ما يسمح لنا بالتحقيق بشكل موثوق في كيمياء العظام".

وأبرزت شانكلاند أنّ فريق البحث استخدم مطيافية رامان، وهي طريقة غير مدمّرة تحافظ على العينات القيّمة، لدراسة العظام. حيث تتضمّن الطريقة استخدام الضوء لكشف كيمياء العيّنة. 

وتابعت: "تعزز هذه النتائج فهمنا لحياة بحارة تيودور، ولكنها تساهم أيضا بالبحث العلمي الحديث حول محاولة فهم أكثر وضوحًا للتغيرات في كيمياء العظام والروابط المحتملة بأمراض الهيكل العظمي المرتبطة بالشيخوخة مثل هشاشة العظام".

بدورها، قالت المؤلفة المشاركة في الدراسة ورئيسة قسم الأبحاث وأمينة الذخائر في متحف "ماري روز"، أليكس هيلدريد، إنه "بصرف النظر عن السبب، فقد انقلبت إلى جانبها الأيمن ودخل الماء من خلال فتحات المدافع المفتوحة".

وأضافت هيلدريد: "مع وجود منافذ قليلة بين الطبقات، وشبكة ثقيلة تغطي الطبقة العلوية المفتوحة، حوصر 500 رجل على متن السفينة. وكان أولئك الذين يتمركزون على الطبقات العلوية داخل قلاع القوس والمؤخرة، أو في الحبال، بمثابة الناجين الوحيدين".


يشار إلى أن هيلدريد قد ساعدت في عملية الإشراف على الحفر تحت الماء، من بينها استعادة أكبر تركيز للبقايا البشرية من الحطام، وقد سهّلت البحث عن العظام منذ ذلك الحين.

كذلك، أوضح مؤلّف الدراسة المشارك ومدير مركز التعلّم التشريحي السريري، وأستاذ التشريح في جامعة لانكستر، آدم تايلور، أنّ "العظام على شكل حرف S من أوائل العظام التي تتكوّن في جسم الإنسان، لكنّها آخر العظام التي تندمج بشكل كامل، عادةً بين 22 و25 عامًا عند البشر".

وعُرض الهيكل ومجموعته المكونة من 19 ألف قطعة بمتحف "ماري روز" في بورتسموث بإنجلترا، ويجري البحث على البقايا لكشف جوانب من هويات وأنماط حياة أفراد الطاقم.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية الاقتصادية: المتحف المصري الجديد نموذج للبناء الأخضر ويدعم عملية الاستدامة
  • إبراهيم سعيد يعلق على مستوى يوسف أيمن في مباراة سيراميكا كليوباترا
  • زوجها خلص عليها.. نهاية مفجعة لعروس أبو النمرس الحامل بسبب الشك
  • ما حدث غير مسبوق.. مدير الكلية البحرية الأسبق يكشف رسائل المناورة ردع 2024
  • «المنتدى الحضري» يُبرز أحياء القاهرة التاريخية: عاصمة الحضارات ومركز الابتكارات
  • أدلّة جديدة عن عظام طاقمها.. تعرّف على السفينة الحربية الغارقة قبل 500 عام
  • مدير الكلية البحرية الأسبق: رسالة المناورة العسكرية في البحر المتوسط الردع لكل العدائيات
  • ورشة عمل تُزود مُتدربي الكلية التقنية بالقطيف بمهارات الابتكار
  • لقاء ياسر العظمة وتركي آل شيخ يتصدر الترند ..هل نشهد جزء جديد من مرايا؟
  • مطالبات بجزء جديد من مرايا.. تفاعل على صورة لياسر العظمة من افتتاح استوديوهات الحصن في الرياض