إصابة 6 جنود أتراك في هجوم بشمال سورية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
غازي عينتاب (زمان التركية) – أفادت السلطات التركية مساء الخميس بأن 6 عناصر أمن أتراك (4 من القوات الخاصة للشرطة و2 من قوات المدفعية) أصيبوا في هجوم بشمال سوريا.
وقد تم نقل المصابين لمستشفيات غازي عنتاب وكيليس التركيتين الحدوديتين مع سوريا.
وقد أعلنت وزارة الدفاع التركية فجر الجمعة شن عملية جوية شمال سوريا استهدفت مناطق تل رفعت وجيزري وديريك.
وقالت الدفاع التركية إنه تم تدمير 30 هدفا تابعا لـ”وحدات حماية الشعب – حزب العمال الكردستاني” في هذه العملية الجوية بالشمال السوري.
وأكدت الوزارة أن العملية الجوية بالشمال السوري تمت عند الساعة 23.00 ليلا بالتوقيت المحلي، واستهدفت مواقع للمنظمات الإرهابية الموجودة في المناطق الثلاث.
وأفادت في بيانها بأنه تم القضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية في العملية الجوية.
وشددت الدفاع على أن العمليات العسكرية التركية ستتواصل حتى القضاء على آخر إرهابي.
جدير بالذكر أن الرئاسة التركية قدمت مذكرة إلى البرلمان تطلب فيها تمديد عمل وبقاء الجيش التركي، في كل من سوريا والعراق، لمدة عامين إضافيين.
وستُناقَش هذه المذكرة وسيتم التصويت عليها بالأيام القادمة، ومن المرجح يوم الثلاثاء المقبل، مشيرا إلى أنه في العادة يتم التمديد لمدة عام.
ويأتي ذلك، بينما أعلنت وزارة الدفاع التركية أن خيار “عملية عسكرية تركية برية” جديدة شمال العراق، هو من ضمن الخيارات المطروحة والقائمة، ولكنه “ليس الخيار الوحيد”.
Tags: إصاباتالجيش التركيالشمال السوريالعلاقات التركية السوريةتركياقوات المدفعية التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إصابات الجيش التركي الشمال السوري العلاقات التركية السورية تركيا
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أتراك في دمشق بعد اتفاق الشرع مع قسد
بدأ وزيرا الخارجية والدفاع التركيان ورئيس الاستخبارات زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، في وقت أكدت فيه أنقرة مجددا تمسكها بإخراج المقاتلين الأجانب من سوريا.
وذكرت الأناضول أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن وصلوا إلى دمشق اليوم الخميس لإجراء مباحثات رسمية، دون تفاصيل عن أهداف الزيارة.
وقالت الوكالة شبه الرسمية إنه من المنتظر أن يلتقي المسؤولون الأتراك في إطار الزيارة بنظرائهم السوريين ورئيس البلاد أحمد الشرع.
وتأتي الزيارة بعد أيام من توقيع الاتفاق بين الإدارة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد وتشكل مصدر قلق لتركيا.
مطلب متجدد
وأكدت تركيا اليوم الخميس أنه يجب على "الإرهابيين إلقاء السلاح وضرورة إخراج المقاتلين الأجانب من سوريا"، وهو موقف لطالما أكدت عليه أنقرة.
وقال مصدر في وزارة الدفاع التركية "نحن في تركيا ما زلنا مصممين على مكافحة الإرهاب".
وأضاف "لا تغيير في توقعاتنا بشأن إنهاء الأنشطة الإرهابية في سوريا، وإلقاء الإرهابيين أسلحتهم، وإخراج الإرهابيين الأجانب"، في إشارة خصوصا إلى المقاتلين الأتراك من حزب العمال الكردستاني الناشطين في سوريا.
إعلانوتسعى السلطات السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع إلى حلّ الجماعات المسلحة وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضي البلاد منذ إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي وفراره إلى روسيا.
ووقّع الشرع وقائد قوات "قسد" مظلوم عبدي اتفاقا الاثنين الماضي ينصّ على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمالي شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز". ومن المفترض أن يدخل الاتّفاق حيّز التنفيذ بحلول نهاية العام.
وتسيطر ما تسمى الإدارة الذاتية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة وتمثل الواجهة السياسية لقسد، على مساحات واسعة في شمالي سوريا وشرقيها، وتضمّ أبرز حقول النفط والغاز.
وقوات سوريا الديمقراطية هي الذراع العسكرية للإدارة الذاتية الكردية، وقد شكّلت رأس حربة في قتال تنيظم الدولة الإسلامية لحين تمكنت من دحره من آخر معاقله في 2019.
ولطالما اتّهمت تركيا وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل عماد قوات سوريا الديمقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة ودول غربية "منظمة إرهابية" ويخوض منذ العام 1984 تمرّدا ضد الدولة التركية.
وفي فبراير/شباط الماضي، أطلق مؤسّس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان المسجون دعوة تاريخية حضّ فيها حزبه على إلقاء السلاح وحل نفسه.
وتسعى تركيا التي لديها علاقات وثيقة مع السلطات السورية الجديدة إلى إيجاد حل لقضية وحدات حماية الشعب الكردية التي تنتشر بمناطق واسعة تقع على حدودها.
وقال المصدر "سنرى كيف سيُطبّق الاتفاق (بين دمشق وقسد) ميدانيا"، وأضاف "سنتابع عن كثب نتائجه الإيجابية أو السلبية".
ورأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء الماضي أن الاتفاق في سوريا "سيخدم السلام". وأضاف "نعتبر كل جهد لتطهير سوريا من الإرهاب خطوة في الاتجاه الصحيح".
إعلانوذكر دبلوماسي تركي لوكالة الصحافة الفرنسية أن تركيا ستستضيف قمة إقليمية في أبريل/نيسان المقبل لبحث العمليات ضد تنظيم الدولة، مضيفا أن مكان وزمان انعقاد القمة لم يتم تأكيدهما بعد.