مدير مكتبة الإسكندرية: تنظيم فعاليات مختلفة احتفالا باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
علق الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع ومدير مكتبة الإسكندرية، على بيان البرلمان الأوروبي، قائلا إن النظام العالمي قائم على تناقض رهيب، ونظام العولمة التي نعيش فيه كله استغلال وضغط على الدول الفقيرة والنامية.
احتفالات اليوبيل الذهبي لحرب أكتوبروأضاف «زايد» خلال لقاء بالفترة مفتوحة على شاشة قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن مكتبة الإسكندرية كل عام تحتفل بحرب أكتوبر، ولكن هذا العام جرى تنظيم فعاليات متعددة ومختلفة، نظرا لأنه اليوبيل الذهبي للحرب.
وأشار إلى أن فعاليات أول يوم تضمنت استضافة 50 شخصاً من قادة حرب أكتوبر والمشاركين فيها، وقدموا شهادتهم أمام الناس، كما جرى تكريمهم واحتفالية ضخمة في المكتبة، كما نظمت المكتبة معرضاً دائماً خلال شهر أكتوبر في 3 أماكن وهي مقر المكتبة وبيت السناري بالسيدة زينب وقصر خديجة بحلوان.
إصدار كتاب عن ذكريات الحربولفت إلى أن مكتبة الإسكندرية أصدرت كتاباً يحتوي على 200 صفحة يحتوي على ذكريات وبطولات خاصة بحرب أكتوبر، كما سيجري تنظيم ندوتين كبيرتين إحداهما يوم الخميس المقبل في بيت السناري سيحضرها أحد أبطال حرب أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية حرب أكتوبر أكتوبر مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
ذكريات الحارة
من عادتي، ومع دخول شهر رمضان المبارك، أذهب إلى حارتنا الأولى في البلدة القديمة العتيقة، حيث عبق الماضي الجميل، زمان الطيبين وأسواقهم ومساكنهم وعاداتهم وتقاليدهم، والتي شكّلت ثقافتهم، وعززت وجسَّدت ترابط الاهالي بروحانية وإنسانية اجتماعية شاملة بمكانية الموقع الجميل، وبصفات الكرم الفياض، والحب والود والتعاطف فيما بينهم وكأنهم أسرة واحدة متجاورين بأبوات مفتوحة في البنايات الطينية المتقاربة، والباقية كشاهد تراثي محبوب لسيرتهم الحسنة وقلوبهم الطيبة وتعاملهم الراقي بأخلاقهم المجبولة في نفوسهم بدون تكلُّف، لذلك، مازال أثرهم باقيا كشاهد، وجذب سياحي لموقع يحاكي عبق التاريخ بذكريات رمضان زمان.
وفي زيارتي للحارة القديمة العتيقة في أملج ، مررت بجانب المنزل الذي عشت فيه النشأة الأولى أيام الطفولة، فعندها جاشت واختلطت في نفسي أحلام اليقظة والمشاعر بين الفرح والسعادة وذكريات لشجون الماضي الجميل، فذهبت إلى الموقع مباشرة، وقبّلت ذا الجدار وذا الجدار، وتحديداً ذاك الجدار، فهنا درسنا وتعلمنا قرأ وكتب، وهناك وفي ذاك الزقاق تحديداً، وعلى تلك الدًكًة، نقشًنا على الجدار حرف الحاء وحرف الباء على ضوء الإتريك الخافت في سكون ليل رمضاني جميل بنجومه وأهله وناسه وأطباقه وبروتوكولاته ومواقعه في تلك المرحلة والحقبة الزمانية، حيث سوق الليل وفرقنا والشربيت والبليلة والضاع والسيجة والقب واللب والمعكارة والمرديحة والحبلة وطار وإلا بعشه وحكايات الراوي والمسحراتي والسحور والعسة والمدفع الرمضاني والتراويح والقيام وصلاة الفجر والشيخ الوقور والقلعة والأمير والجمرك والميناء والحواته والبحارة والقارب والهوري والفنديرة والجلب والشوار والسفن والسنابيك والناس الطيبة وأسبح وعوم في البحر، وكلمات ليست ككل الكلمات وعلى بركة الله وصوم ياصائم.
وأخيراً، وفي الختام أنها ذكريات رمضان زمان، أتت ومرت كأحلام اليقظة وشجون الماضي وأحلام الطيف العابر، الذي راح ولن يعود، وليته يعود ولو في الاحلام، أو المحاكاة والتي أتت بشئ من حتَّى سيبويه وصوت السًت الجميل:” قًلً للزمان أرجع يازمان”.
Leafed@