أعلن قادة الدول الأوربية في البيان الختامي لقمة غرناطة عن البدء عملية تحديد التوجهات والأولويات السياسية العامة للاتحاد الأوروبي للسنوات القادمة، وتحديد مسار عمل استراتيجي لتشكيل مستقبلنا المشترك لصالح الجميع. الجميع.

وبحثت القمة الأوربية عدد من القضايا الجيوسياسية وعلى رأسها أزمة إقليم قره باغ، ولكن غياب رئيسَي أذربيجان وتركيا عرقل الوصول لحل بشأن الإقليم الذي اجتاحته المتنازع عليه بين أذربيجان أرمينيا

وخلا البيان الختامي لقمة غرناطة من أي فقرة مخصصة لقضية الهجرة، التي شهدت انقسامات كبيرة بين دول الاتحاد، حيث يطالب بعضها بتشديد الإجراءات لمواجهة الهجرة غير الشرعية.

 

 وأكد المجتمعون على تعزيز الجاهزية الدفاعية والاستثمارية في القدرات من خلال تطوير القاعدة التكنولوجية والصناعية للكتلة الأوربية.

وجاء في البيان الختامي "سلطت الحرب العدوانية الروسية الضوء بشكل أكبر على قوة العلاقات عبر الأطلسي".

وأكدت القمة على التركيز "بشكل خاص على كفاءة الطاقة والموارد، والتدوير، وإزالة الكربون، والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية والتكيف مع تغير المناخ".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إقليم قره باغ غرناطة قمة غرناطة ملف الهجرة إقليم قره باغ غرناطة اتحاد أوروبي

إقرأ أيضاً:

وكيل «عربية النواب»: البيان العربي المشترك خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الإقليمي

رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالبيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية وجامعة الدول العربية، واصفا إياه بـ«الخطوة التاريخية» التي تعزز التضامن العربي لدعم الحقوق الفلسطينية.

وأكد «محسب» في تصريح لـ«الوطن» أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يعد انتصاراً للإرادة الإنسانية والدبلوماسية العربية، وخطوة حيوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، مثمنا الدور المصري القطري المشترك في صنع هذه المعادلة، ومشيراً إلى أن مصر لم تدخر جهدا في لعب دور «الوسيط الفاعل» والراعي الرئيسي لاستقرار القضية الفلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزة

وحذر من أي محاولات لفرض واقع جديد في قطاع غزة عبر تقسيمه أو إضعاف سلطة الفلسطينيين عليه، مُشدّداً على أن وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزة تشكل خطا أحمر في السياسة المصرية والعربية، وأن تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الشرعية الدولية وتجسيد حل الدولتين.

وفي سياق متصل، طالب بتحرك دولي عاجل لإطلاق حزمة دعم مالي وسياسي غير مسبوقة لإعادة إعمار غزة، معرباً عن ثقته في المبادرة المصرية لاستضافة مؤتمر دولي بالشراكة مع الأمم المتحدة، والذي سيكون محطة فارقة في تدويل الجهود وإرساء أسطار البناء المستدام، مع ضمان حق الفلسطينيين في البقاء فوق أرضهم ورفض أي مخططات تهجيرية.

يجب على المجتمع الدولي الخروج من دائرة الصمت وتبني القضية الفلسطينية

ودعا  المجتمع الدولي، ولاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، للخروج من دائرة الصمت وتبني مواقف فعلية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن مصر ستظل حاميةً للقضية الفلسطينية، وسنادا ثابتا في معركة استعادة الحقوق وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • الحديدي: مكالمة ترامب والسيسي تطرقت لملف سد النهضة ودور مصر في إطلاق سراح الرهائن
  • الحرية المصري: البيان المشترك لوزراء الخارجية قتل مخططات التهجير القسري
  • رفع شعار رفض التهجير.. تفاصيل البيان العربي المشترك لوزراء الخارجية
  • أبرز بنود البيان العربي المشترك للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • وكيل «عربية النواب»: البيان العربي المشترك خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الإقليمي
  • المانيا تقرر استمرار بحريتها ضمن المهمة الأوربية في البحر الأحمر
  • وفد رفيع من الجامعة العربية يتابع استعدادات العراق لقمة القادة والزعماء العرب
  • أرمينيا تعلن قرب التوصل لاتفاق سلام مع أذربيجان
  • الموعد والقناة الناقلة لقمة الزمالك وبيراميدز
  • لسكان الجنوب... إليكم هذا البيان من أمانة سجل بنت جبيل العقاري