أمريكا تُعاقب 49 شركة صينية وجنسيات أخرى بزعم تزويدها روسيا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
فرضت "الحكومة الأمريكية"، عقوبات اقتصادية على 49 شركة صينية وجنسيات أخرى بزعم تزويدها روسيا برقاقات متكاملة ذات منشأ أمريكي، وتم بذلك وضع الشركات المعنية على اللائحة السوداء، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
وذكر مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية تطبيق الولايات المتحدة إجراءات تقييدية ضد عشرات الشركات من ألمانيا والهند والصين وتركيا وإستونيا ودول أخرى بحجة دعمها للقوات المسلحة الروسية و/ أو مجمعها الصناعي العسكري.
وقال المكتب في بيان له إنه تم إدراج ما مجموعه 49 شركة على اللائحة السوداء.
هذا ويقع الجزء الأكبر من تلك الشركات (42) في الصين، والذريعة هي ذاتها المتمثلة بتزويد تلك الشركات للجانب الروسي "برقاقات (دارات) متكاملة ذات منشأ أمريكي".
وفي منتصف سبتمبر الماضي، فرضت الصين عقوبات على شركتي "لوكهيد مارتن" و"نورثروب غرامان" الأمريكيتين على خلفية دورهما في مبيعات الأسلحة إلى تايوان.
وكانت الصين أيضا قد ندّدت بالخطط الأمريكية لتقديم المساعدات العسكرية لتايوان وحذرت واشنطن من هذه الخطوة.
المشاكل السياسية في أمريكا تُؤثر سلبًا على دعم أوكرانيا.. صحيفة تُوضحستُؤدي الفوضى السياسية في "الولايات المتحدة"، إلى عواقب سلبية على المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حسبما أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية، مساء اليوم الجمعة.
ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري توماس ثانر قوله إن "الفوضى في الولايات المتحدة لا تبشر أوكرانيا بخير".
وأشار إلى أن الميزانية الأمريكية الجديدة قصيرة الأمد لا تتضمن مساعدات جديدة لكييف، إذ لا يزال من الممكن الوفاء بالإمدادات التي تمت الموافقة عليها بالفعل، ولكن حزم المساعدات الجديدة مجمدة.
الأزمة الداخلية في الولايات المتحدةوأكد أن اللحظة الحاسمة بالنسبة لكييف ستكون استمرار الأزمة الداخلية في الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أشهر.
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن الموارد المتوفرة لدى الإدارة الأمريكية لمواصلة دعم أوكرانيا تكفي لمدة شهرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة عقوبات أمريكا الصين روسيا بوابة الوفد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تلمح لتخفيف العقوبات عن روسيا بشرط
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الخميس، إن روسيا قد تُمنح تخفيفا من العقوبات الأمريكية بناء على استعدادها للتفاوض على إنهاء حربها في أوكرانيا.
وأضاف بيسنت في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرج"، أنه سيتحدث إلى نظيره الصيني اليوم الجمعة لحث بكين على إعادة ضبط اقتصادها للتركيز على زيادة الإنفاق الاستهلاكي.
وردا على سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لزيادة العقوبات على روسيا أو تقليصها وفقا لمسار محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا، قال بيسنت "هذا توصيف جيد للغاية"، مضيفًا أن "الرئيس (دونالد ترامب) ملتزم بإنهاء هذا الصراع بسرعة كبيرة".
وقال الرئيس ترامب إنه قد يجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال الشهر الجاري لمناقشة وقف الحرب.
وأحجم بيسنت عن تحديد موعد اجتماع ترامب وبوتين، لكنه أكد أنه لن يحضر اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية الأسبوع المقبل في جنوب أفريقيا "بسبب اعتبارات داخلية"، بحسب وكالة "رويترز".
وانتقد وزير الخزانة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم توقيعه على اتفاق بقيمة 500 مليار دولار لتوفير المعادن الحيوية للولايات المتحدة، ولتصعيده الحرب الكلامية مع ترامب، الذي اتهم زيلينسكي بأنه "دكتاتور".
وقال الوزير بيسنت إن زيلينسكي "أكد لي أنه سيوقع على صفقة المعادن في ميونيخ ولم يفعل".
ورفض زيلينسكي أول أمس الأربعاء مطالب أمريكية بأن تدفع أوكرانيا لواشنطن 500 مليار دولار في صورة موارد معدنية، مقابل مساعدات تلقتها من الولايات المتحدة خلال الحرب.