مستشار رئيس الجمهورية: الفيروس لم ينتهِ والوقاية أهم مقومات الشفاء.. ولا نية للإغلاق
كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة أكثر الفئات عرضة للإصابة والتطعيم ضروري
رئيس لجنة مكافحة كورونا: المتحور الجديد سريع الانتشار وأعراضه تشبه الإنفلونزا
وزارة الصحة: 80% من الحالات المصابة بالمتحور الجديد لا تحتاج إلى تدخل علاجى
مخاوف جديدة انتابت عددا كبيرا من المصريين بعد انتشار متحور جديد من عائلة كورونا تحت مسمى EG.
وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت إصابة العديد من المصريين بأعراض برد شديدة لتثبت إصابة بعضهم بمتحور كورونا الجديد مما زاد من مخاوف المحيطين بهم، خاصة أن الأعراض كانت شديدة فى بعض الحالات مما أعاد إلى الأذهان الموجة الأولى من فيروس كورونا، مما جعل البعض يتساءل حول إغلاق المدارس والمنشآت وضرورة التباعد الاجتماعى.
لكن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أجاب عن هذه التساؤلات مؤكدا أنه لا نية لاتخاذ أى إجراءات احترازية إضافية فى مصر، لكن ينبغى الانتباه لضرورة اتخاذ الحيطة للمصابين بهذا المتحور بعدم الاختلاط أثناء فترة المرض، وأضاف أنه لا تغيير فى منظومة التطعيم بلقاحات كورونا، باستثناء ضرورة حصول الفئات الأكثر خطورة على جرعة معززة، وهم أصحاب الأمراض المزمنة، ومرضى الأورام ونقص المناعة، وكبار السن.
وأكد «تاج الدين»، أن فيروس كورونا ما زال متواجدا ولم يختفِ ولم يعلن رسميا انتهاؤه كوباء، وتابع: «هنسمع كل شوية عن ظهور متحور جديد من الفيروس».
واستطرد فى تصريحات تليفزيونية: أن هناك متحورات حالية ومتحورات مستقبلية من كورونا، والظاهرة الرئيسية فى كل الفيروسات التنفسية هى التحور وظهور أشكال كثيرة.
وأشار إلى أن المتحور الجديد منتشر فى دول كثيرة وهناك إصابات به فى كل العالم، قائلًا: «متحور كورونا الجديد لديه قدرة على الانتشار لكنه لم يتسبب فى الإصابة بمضاعفات أو زيادة فى عدد الوفيات على مستوى العالم حتى الآن».
وواصل «تاج الدين» حديثه مؤكدًا أن «تحور فيروس كورونا أمر متوقع وليس مفاجئا للسلطات الصحية فى مصر أو العالم، إذ إن هذا من طبيعة الفيروسات التنفسية بشكل عام» ليؤكد أنه رغم إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء اعتبار كورونا جائحة، إلا أن الفيروس نفسه لم ينته.
وأكد أن الدراسات العلمية أثبتت أن المتحور الجديد أكثر انتشارا، لكنه أقل خطورة فى حدة المرض. وأن الأعراض الأكثر شيوعا له تتمثل فى آلام بالحلق، تكسير خفيف بالجسم، زكام ورشح، وارتفاع بدرجات الحرارة. وتلك الأعراض سرعان ما تنتهى خلال يومين، مع ضرورة الاستعانة بالأدوية التى تساعد فى خفض الحرارة، وتابع أنه لا يوجد مضاعفات خطيرة أو وفيات أو قلق أو داع للخوف من المتحور الجديد، ولا بد من الوقاية واتخاذ الحذر والحيطة وارتداء الكمامة وتطهير اليدين بصورة مستمرة.
سريع الانتشار
هذا وكشف الدكتور حسام حسنى، رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا فى مصر، عن أعراض وإجراءات الوقاية من المتحور الجديد، وقال إن المتحور الجديد يتميز بسرعة انتشاره فقط، دون وجود تباين فى أعراضه أو شدتها مقارنة بالمتحورات الأخرى لفيروس كورونا.
وأشار إلى أن المتحور الجديد يؤثر فقط على الجهاز التنفسى العلوى، وأن من أعراضه ارتفاع درجة الحرارة، آلام فى الجسم والحلق، سعال مستمر، انسداد الأنف وضيق فى التنفس، وفقد حاستى الشم والتذوق أو تغير فى الحاستين وضعف عام وألم فى الحلق وكحة شديدة، لافتا إلى أن المتحور الجديد يمثل خطورة على أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.
وشدد على أهمية اتباع إجراءات الوقاية الأساسية للحد من انتشار العدوى، وذلك من خلال غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، وتعقيم وتنظيف الأدوات المستخدمة فى الطعام والشراب، واستخدام المطهرات لتنظيف اليدين باستمرار، والالتزام بإجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعى، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين لتجنب انتقال العدوى.
وتابع «حسنى» أنه يتم عمل رصد فى جميع مستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية للكشف عن المتحور الجديد لكورونا، موضحا أنه لا توجد حالات خطرة بشكل عام وجميع الإصابات إن وجدت بسيطة ويتم التعافى منها سريعا.
ونصح رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا، المواطنين بارتداء الكمامة للوقاية من أى فيروسات، مؤكدا أن هذا الإجراء وقائى وليس عقابا، ويجب الحذر لكن لا داعى للقلق.
ولفت إلى أن الفيروس فى العالم الخارجى يموت فى توقيت زمنى يتراوح بين 8 لـ12 ساعة، ولكن الفيروس يستغل جسم الإنسان وينمو بداخله ولذلك يتحور باستمرار حتى يظل داخل الجسم.
وأشار إلى أن 80% من الحالات المصابة بمتحور كورونا الجديد لا تحتاج أى أدوية، وهى الحالات التى لا تعانى من أمراض تنفسية أو مصابة بأمراض مزمنة، والتى لا تعانى من نقص المناعة، موضحًا أن 20% من الحالات التى تحتاج لأدوية هى التى تعانى من الأمراض المزمنة، أو كبار السن، أو مرضى نقص المناعة، أو الذين يعانون من أعراض تنفسية.
وأكد «حسنى» أن عامل الوقت هو كلمة السر فى علاج مرضى فيروس كورونا، وتحقيق نسبة عالية فى الشفاء، حيث إن التشخيص مبكرا يساعد فى تحقيق نسب شفاء عالية.
التجمعات هى السبب
ومن جانبه، أوضح الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أسباب تجدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم، موضحا أن السبب الأساسى وراء زيادة حالات الإصابة؛ هو الاستهتار فى العالم المتقدم، وكثرة الاختلاط بين الناس خصوصا على الشواطئ هربا من حرارة الصيف، وكذلك كثرة التجمعات فى النوادى، وغيرها من الأماكن.
وأضاف «بدران»، أن هناك 20 متحورا جديدا لفيروس كورونا، فى الوقت الحالى، إضافة لمتحور آخر يسمى «البيرولا» والذى انتشر فى 6 دول حتى اليوم، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن المتحورات الجديدة كلها ناتجة من متحور «أوميكرون»، ووصل بعضها لنحو 50 دولة حول العالم.
وأوضح أن الأعراض تشترك مع نزلات البرد، لكنها تكون شديدة على غير الملقحين مسبقا، والمسنين ومن يعانون من أمراض مزمنة دون السيطرة عليها، إضافة إلى المدخنين ومن يعانون من السمنة.
وشدد على أنه حتى اليوم لا توجد وفيات مقلقة من جراء متحور كورونا الجديد، لكنه بكل تأكيد يهدد العالم، وبات المستقبل يحمل بعض التحذيرات ويجب عدم الاستهانة بها، ويجب أن نكون على حذر.
ولفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى جهود الدولة فى محاربة فيروس كورونا، والتى حظيت بإشادة عالمية، متابعا: «علينا أن نحافظ على تلك المكتسبات ونبنى عليها، اليوم أمريكا دعت إلى العودة لارتداء الكمامة، لذا يجب أن نسبق أيضا ونرتدى الكمامة حتى لا نتأخر.
وأوضح أنه نتج عن أوميكرون أكثر من ٦٠٠ متحور حتى الآن وظهور هذه المتحورات جعل الفيروس الأصلى لكورونا فى حالة ضعف وهو أمر جيد، موضحا أن جميع المتحورات سريعة الانتشار ومن بينها المتحور الجديد.
وأضاف أن أعراض المتحور الجديد بسيطة وتشبه تماما أعراض نزلات البرد الصيفية كالعطس والرشح والصداع وفى بعض الإصابات فقدان حاستى الشم والتذوق، مطمئنا الجميع بأنه لا داعى للقلق، حيث إن جميع الإصابات فى ٥٩ دولة التى ظهر بها المتحور الجديد تم علاجها منزليا دون الحاجة إلى اللجوء للمستشفيات أو الاحتجاز فى الرعاية المركزة، مشيرا إلى أن الفئات الخاصة هى الأكثر تعرضا للإصابة بالفيروس كالمسنين وذوى الأمراض المزمنة والحوامل والمدخنين ومرضى السمنة.
وأكد بدران نجاح مصر فى السيطرة على كورونا بنسبة ٩٥ %، ونبه إلى أهمية العودة للتدابير الوقائية مثل ارتداء الكمامة وعدم التلامس بالأيدى والبعد عن التجمعات، وشدد على الاهتمام بغسل الأيدى وتعزيز المناعة عن طريق النوم الجيد مساء والاستيقاظ المبكر وممارسة الرياضة وتناول الطعام المعد منزليا والبعد عن التدخين، منوها بأن ارتداء الكمامة يجب ألا يزيد على أربع ساعات ثم يتم تغييرها بأخرى مع استخدام الكحول لتعقيم الأيدى والأسطح.
توصيات الصحة
هذا وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، أن مصر لديها مناعة مجتمعية وتمتلك أدوات قوية للحماية، ولقاحات وعلاجات للحماية من الفيروس ومتحوراته، لافتا إلى أنه يحب التعامل مع كورونا فى موضعها الصحيح، فهى إحدى إصابات الجهاز التنفسى مثلها مثل الأنفلونزا والفيروس المخلوى، وتابع أن ٨٠% من المصابين بالمتحور الأخير لا يحتاجون إلى تدخل علاجى، مضيفا أن الاشتراطات الصحية هى الأهم كالجلوس فى مكان جيد التهوية، والتغذية الجيدة، التعقيم المستمر للأيدى والأسطح، وأيضا ارتداء الكمامات للمصابين وكبار السن وأصحاب الأمراض التى تؤدى إلى ضعف الجهاز المناعى.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان فى بيان لها أنها تتخذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لمرض كورونا «كوفيد 19» بصفة عامة، باعتباره أحد الأمراض التنفسية الحادة مثل الانفلونزا الموسمية.
وتابعت أنه فيما يخص الموقف الوبائى فى مصر، فإنه بداية من شهر أبريل وحتى الآن، بدأت حالات الإصابة بمرض كوفيد - 19 تتناقص بشكل ملحوظ، حيث وصلت إلى أقل المعدلات مقارنة بالسنوات السابقة، كما أنه لا توجد حالات وفاة منذ آخر حالة تم تسجيلها فى 16 مارس 2023 حتى الآن، وجميع المتحورات المنتشرة حاليًا تنتمى إلى المتحور أوميكرون ولا تتسبب فى حدوث حالات مرضية شديدة.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى، أن الوزارة تتابع الموقف الوبائى للفيروسات التنفسية، بما فيها كوفيد - 19، من خلال منظومة ترصد قوية تشمل الترصد الروتينى للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة على العيادات الخارجية أو المحجوزة فى المستشفيات، ومن خلال المواقع المختارة لترصد الأمراض التنفسية الحادة والأمراض الشبيهة بالإنفلونزا، ويتم فحص التسلسل الجينى للعينات المؤكدة معمليًا لمرض كوفيد - 19 بمعامل الصحة العامة المركزية بشكل مستمر، لمتابعة ظهور المتحورات الجديدة داخل الجمهورية.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن انتهاء حالة الطوارئ الصحية لمرض كوفيد- 19 على مستوى العالم، فى 5 مايو 2023، ومنذ ذلك التاريخ، أصبح فيروس كوفيد- 19 متوطنًا بجميع دول العالم، ويتم التعامل معه كباقى الأمراض التنفسية الحادة الأخرى، مضيفًا أن المتحور السائد حاليًا هو أوميكرون، وهو سريع الانتشار ولكنه أقل حدة وأقل خطورة من المتحورات الأخرى، وما زالت تظهر متحورات فرعية جديدة منه وجميعها تتسبب فى حدوث حالات إصابة بسيطة ولم تظهر أى دلائل على زيادة فى شدة المرض أو الخطورة.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تراقب حاليًا العديد من متحورات فيروس كوفيد- 19، منها 3 متحورات مصنفة على أنها مثيرة للاهتمام وهى (XBB.1.16، XBB.1.5، EG.5)، وستة متحورات أخرى مصنفة أنها تحت المراقبة، متابعًا أنه على المستوى العالمى لا يزال XBB.1.16 هو المتحور الأعلى انتشارًا، حيث تم الإبلاغ عنه من إجمالى 101 دولة منذ ظهوره، وتمثل نسبة انتشاره 25٫2% من بين جميع المتحورات الأخرى خلال الأسبوع الوبائى 29 فى الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2023، أما المتحور XBB.1.5، فتم الإبلاغ عنه من 121 دولة على مستوى العالم، وتمثل نسبة انتشاره 12٫7% خلال نفس الفترة الزمنية.
وعن المتحور (EG.5،) قال «عبدالغفار» إنه إحدى السلالات الفرعية من المتحور XBB 1.9.2 (خليط من سلالات فرعية للمتحور أوميكرون)، تم الإبلاغ عنه لأول مرة فى 17 فبراير 2023، وتم تصنيفه على أنه متحور تحت المراقبة فى 19 يوليو 2023، ثم تم بعدها تصنيفه كمتحور مثير للاهتمام، حيث إنه يحتوى على سمات وراثية مشابهة للمتحور XBB.1.5 مع وجود طفرات إضافية، مشيرًا إلى أنه حتى 7 أغسطس 2023، تم الإبلاغ عن 7354 عينة للمتحور EG.5 من 51 دولة، وبلغت نسبة انتشاره على مستوى العالم 17,4% من بين جميع المتحورات الأخرى خلال الأسبوع الوبائى 29 فى الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا مستشار رئيس الجمهورية الفيروس مكافحة كورونا الإنفلونزا وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024| العالم يهنئ ترامب.. السيسي: نتطلع إلى العمل سويًا من أجل إرساء السلام وحفظ الاستقرار الإقليمي.. وماكرون: تهانينا للرئيس الأمريكي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ العديد من قادة العالم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، متفوقاً على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، التي شغلت منصب نائب الرئيس في الإدارة السابقة.
بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي تهنئة للرئيس ترامب، متمنياً له التوفيق في تحقيق مصالح الشعب الأمريكي.
وأعرب السيسي عن أمله في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن البلدين قدما نموذجاً ناجحاً للتعاون المشترك في مختلف المجالات.
وقال السيسي في منشور على حساباته الرسمية: "نتطلع إلى العمل سوياً من أجل إرساء السلام وحفظ الاستقرار الإقليمي، وتعزيز الشراكة بين بلدينا في هذه الظروف الدقيقة التي يشهدها العالم".
من جانبه، هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ترامب، معبراً عن تهانيه عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث قال: "تهانينا للرئيس دونالد ترامب".
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد وصف فوز ترامب بأنه "نصر عظيم"، وهنأه قائلاً: "عزيزي ترامب، أهنئك على فوزك، بداية جديدة وواعدة".
وفي ذات السياق، هنأ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ترامب بفوزه، واصفاً إياه بـ"بطل السلام".
وأضاف هرتسوغ في منشور عبر منصات التواصل: "تهانينا للرئيس ترامب على عودته التاريخية للبيت الأبيض. أنت صديق حقيقي وعزيز على إسرائيل، بطل للسلام والتعاون في منطقتنا".
كما هنأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ترامب، مشيرة إلى أن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ليست مجرد تحالف بل شراكة حقيقية بين شعبي البلدين.
وأضافت: "نحن متحدون بشراكة تربط 800 مليون مواطن، دعونا نعمل معاً لتحقيق أهداف عبر الأطلسي".
من جانبها، هنأت رئيسة الوزراء البريطانية، جورجا ميلوني، ترامب بفوزه، مشيرة إلى أن هذا الانتصار سيعزز العلاقات بين البلدين.
بينما وصف رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، فوز ترامب بـ "العظيم" و"الأكثر ضرورة في العالم"، مؤكداً في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي: "تهانينا للرئيس ترامب على هذا النصر التاريخي".
فيما هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي ترامب بفوزه، معرباً عن أمله في أن يسهم التزامه بنهج السلام من خلال القوة في تحقيق السلام العادل.
من جانبها، هنأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ترامب بفوزه، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستظل حليفاً موثوقاً لألمانيا.