سيف الإسلام القذافي يستنجد باليهود.. وحفتر يخطط لتعزيز سيطرة أسرته
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
وسلطت حلقة (2023/10/6) من برنامج "فوق السلطة" الضوء على تغريدة للوزون كتب فيها "إن سيف الدين القذافي تواصل معه في كثير من الأوقات عن طريق السيد خالد بولغيب العقوري، وطلب من يهود ليبيا المساعدة في تمكينه من العودة للحكم".
وأضاف في تغريدته أنه "رفض التدخل بين سيف وإسرائيل كما سيذكر أي طرف سياسي يريد التطبيع مع إسرائيل بشكل علني".
وكان اسم اليهودي رافائيل لوزون قد برز في تقارير إعلامية أواخر أغسطس/آب الماضي بعدما كشفت تل أبيب أن وزير خارجيتها إيلي كوهين التقى نظيرته الليبية نجلاء المنقوش في روما في الشهر ذاته، وذلك باعتباره عرّاب التطبيع الذي مهد الطريق خلال السنوات الماضية لعقد هذا اللقاء.
وفي سياق آخر، كشف تقرير للجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة ملامح خطة وضعتها عائلة الجنرال خليفة حفتر للسيطرة على مالية الجيش وكل المجالات في شرقي ليبيا.
ويقول التقرير إن صعود صدام حفتر كواحد من أقوى أصحاب المصلحة في شرقي ليبيا يوضح كيف عززت عائلة حفتر قبضتها على القوات العسكرية والمؤسسات المالية والهيئات السياسية في البلاد، موضحا أن هذه السيطرة قد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.
واستحضر "فوق السلطة" تصريحات سابقة لرئيس أركان القوات الجوية السابق في قوات حفتر الفريق صقر الجروشي، والتي قال فيها إنه كان يعيش مع الفريق صدام حفتر، وهو من الرجال المحترمين الذين يتميزون بالأخلاق، معتبرا أنه من الطبيعي أن يكلف بالمهام الخارجية كشراء السلاح لأنه "لن يسرق نقود أبيه"، حسب قوله.
وإضافة إلى ذلك تناولت حلقة برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:
– المستوطنون في الأقصى.. وتنظيم الدولة يفجر مسجدا في باكستان
– وزير الأوقاف السوري يحتفل في المسجد بعودة الأسد من الصين
– السيسي يعلن ترشحه ويوصي المصريين بتقديم البناء على الطعام
– رئيس موريتانيا محايد بين المغرب والجزائر ومتفهم لفرنسا في أفريقيا
– مقتل معوّق مسلم في الهند بعد اتهامه بأكل موزة من المعبد
– إلهام شاهين تتطاول مجددا على الإمام محمد متولي الشعراوي
– غانم المفتاح معتمرا وطوّافا على يديه حول الكعبة المشرفة.
6/10/2023المزيد من نفس البرنامجفوق السلطة- شاب مصري أخرس لا ينطق لسانه إلا بالقرآن الكريمplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 28 seconds 25:28مقتدى الصدر يشمت بضحايا إعصار ليبيا.. وباحث مصري: زلزال المغرب مفتعلplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 29 seconds 25:29نقص المياه يهدد 4 دول عربية بأزمات حادة نهاية القرن الجاريplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 18 seconds 25:18هل يقف ماكرون على أبواب المدارس لمنع العباءة؟play-arrowمدة الفيديو 25 minutes 00 seconds 25:00وزير مصري سابق: البحث عن منافس للسيسي "مسرحية هابطة"play-arrowفوق السلطة – بعد نجاحه بدول عربية.. كبتاغون سوريا قريبا في أسواق أوروباplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 04 seconds 25:04فوق السلطة- طفل تركي يبكي بحرقة بعد علمه بوفاة النبي وبرلماني ينتقد تحية الإسلامplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 25 seconds 25:25من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
.. وماذا ننتظر بعد سيطرة ترامب على الرئاسة والكونجرس؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رُفعت الأقلام وجفت الصحف، فاز ترامب وسقطت هاريس، وبجدارة انفضحت أكاذيب استطلاعات الرأي التي صدعوا أدمغتنا بها على مدار الأسابيع الماضية، لم يكن فوز ترامب فوزا عاديا أو بفارق طفيف ولكن يمكن القول أن فوزه كان اكتساحا وحصل من خلال هذا الفوز على الاستقرار في البيت الأبيض وكذلك السيطرة على الكونجرس بغرفتيه النواب والشيوخ.
نقول في بلادنا أنه لا فرق بين الديمقراطيين والجمهوريين لأنهم في نهاية المطاف أمريكيون لا يفهمون غير لغة القوة وتأجيج الصراعات، ولكن في هذه الانتخابات يعمل أنصار كاميلا هاريس من النخبة العربية بكل جهد كي ننسى أنها عاشت السنوات الأربع الأخيرة في موقع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وفي هذه السنوات شهدنا حرب الإبادة الممنهجة ضد غزة ولبنان، وبالرغم من ذلك تتغاضى تلك النخبة عن ما حدث في الأمس القريب وتحاول أن تسقينا هاريس تحت دعاوى أنها امرأة أو تمثل أقلية وافدة لأمريكا وما إلى ذلك من مبررات لا تسمن ولا تغني عن انهيارها في صناديق الانتخابات.
لذلك أقول كان لا بد لـ"هاريس" أن تسقط طالما استمع الشارع الأمريكي على لسان ترامب أنه قادر على وقف الحروب المشتعلة سواء في أوكرانيا أو غزة أو لبنان، ويبقى كلام ترامب مجرد كلام حتى نراه متحققا على الأرض، ولك أن تتخيل أيها المتابع أن عبارة وقف الحروب قد استكثرها علينا الديمقراطيون، وذهبوا إلى الإنتخابات مدججين باستطلاعات للرأي وفي أقل وصف لها أنها استطلاعات الفضيحة.
ترامب لن ينفذ أجندة العرب بالطبع ولن ينحاز لحقوقنا التاريخية، والعيب هنا يكمن في ضعفنا نحن الذين لم نطالب سوى بحل الدولتين، نطالب بحل الدولتين وننتظر غيرنا ليحققه لنا.
على كل حال ليس أمامنا الآن إلا تذكير دونالد ترامب بما قاله في حملات الدعاية الانتخابية، وعلى سبيل المثال في الحرب على لبنان قال منذ أيام قليلة "أن الوقت حان لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني".
كما كتب بنفسه على منصة إكس "خلال فترة إدارتي كان هناك سلام في الشرق الأوسط، وسوف ننعم بالسلام مرة أخرى قريبا جدا"
بشكل عام هذه تصريحات جيدة وعلينا البناء عليها، ترامب يقول"أريد أن أرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي. السلام الدائم. وسننجز ذلك بشكل صحيح حتى لا يتكرر كل 5 أو 10 سنوات".
والسلام الحقيقي في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا بالعودة إلى ميزان العدالة، عودة الحقوق الفلسطينية المغتصبة، تحجيم إسرائيل ووقف بناء المستوطنات الإسرائيلية فهل يستطع ترامب فعل هذا.
أما العيون التي تتابع الملف الإيراني سوف نجد ترامب أكثر وضوحًا من بايدن، الرجل يقول العمل على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ليبقى السؤال كيف يتم هذا المنع؟ هل بالعودة للتفاوض أم بمزيد من الضربات الإسرائيلية ضد طهران؟.
الملف شائك والميراث ثقيل، أربع عواصم عربية تحت الأسر الإيراني وهو ما يهدد المنطقة بحرب شاملة، معروف عن ترامب عدم رجوعه لمستشاريه في بعض القرارات مثل قرار اغتيال قاسم سليماني، لذلك هناك مخاوف من تكرار خطوة مشابهة فتشتعل النار تحت أقدامنا.
هنا يتابع المراقبون كل تصريح وكل هفوة تخرج من طهران أو من على لسان ترامب، وذلك لأن زمن الكلام المجاني الذي عشناه مع جو بايدن وكاميلا هاريس قد انتهى والآن جاء وقت التحولات الكبرى.