البنك الدولي يتوقع تراجع معدلات نمو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لـ1.9% خلال 2023
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
توقعت مجموعة البنك الدولي، تراجع معدلات النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام الجاري ليصل لـ 1.9% من ناتجها المحلي الإجمالي بعد أن كان 6% بنهاية 2022، نظرا لتراجع انتاج النفط معززا بهبوط سعره وارتفاع معدلات التضخم.
وقالت تقرير صادر عن مجموعة البنك إن هبوط معدلات النمو في المنطقة خصوصا في منطقة الخليج المنتجة للنفط ليصل لـ 1% بعد أن سجل 7.
واعتبرت مجموعة البنك أن البلدان المستوردة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا يزال تشديد الأوضاع المالية العالمية وارتفاع التضخم يقيدان النشاط الاقتصادي. ومن المتوقع أن يبلغ النمو هناك 3.6% في عام 2023، انخفاضا من 4.9% في عام 2022.
وعلي صعيد آخر قال التقرير إنه من المتوقع عودة النمو لـ 8 اقتصادات فقط من أصل 15 اقتصادا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مستويات نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي قبل وباء كوفيد- 19.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الدولي الاقتصاد العالمي معدلات التضخم الشرق الاوسط وشمال افريقيا الشرق الأوسط وشمال فی منطقة
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوترات التجارية… تراجع أسعار النفط بأكثر من 3%
يمن مونيتور/وكالات
تراجعت أسعار النفط بأكثر من ثلاثة بالمئة، الاثنين، لتواصل الخسائر التي سجلتها خلال الأسبوع الماضي، في ظل تزايد المخاوف من ركود اقتصادي عالمي نتيجة التصعيد الأخير في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما قد يؤدي إلى تراجع الطلب على الخام.
وبحلول الساعة 00:49 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 2.28 دولار، أو ما يعادل 3.5%، لتسجل 63.30 دولارا للبرميل. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 2.20 دولار، أو 3.6%، لتصل إلى 59.79 دولاراً للبرميل.
وكانت أسعار النفط قد خسرت نحو 7% يوم الجمعة، عقب إعلان الصين رفع الرسوم الجمركية على عدد من السلع الأميركية، مما زاد حدة التوترات التجارية ودفع المستثمرين إلى توقعات أكثر تشاؤماً بشأن النمو الاقتصادي العالمي.
وخلال الأسبوع الماضي، سجل خام برنت تراجعاً بنسبة 10.9%، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 10.6%.
وفي رد على الرسوم الأميركية الجديدة، أعلنت بكين الجمعة، فرض رسوم إضافية بنسبة 34% على الواردات الأميركية، ما عمّق مخاوف الأسواق من اندلاع حرب تجارية عالمية شاملة، واحتمال تعرض الاقتصاد العالمي لركود واسع النطاق.
ورغم استثناء النفط الخام والغاز الطبيعي والمنتجات المكررة من الرسوم الصينية الجديدة، إلا أن المحللين حذروا من أن السياسات الجمركية قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم وتباطؤ النمو، مما ينعكس سلباً على أسعار النفط.
بدوره، صرّح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، الجمعة، بأن الرسوم الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب كانت “أكبر من المتوقع”، محذرا من أن تأثيراتها الاقتصادية، بما فيها ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو، قد تكون أكثر عمقا مما كان يُعتقد.
وفي مستهل الأسبوع، شدد وزراء تحالف “أوبك+” على ضرورة التزام الأعضاء الكامل بأهداف الإنتاج، داعين الدول التي تجاوزت حصصها إلى تقديم خطط بحلول 15 أبريل لتعويض الفائض في الإنتاج.