قال الدكتور محمد فوزي ضيف، قارئ البيان الأول في الإذاعة العبرية في 1973، ‏ أن الإذاعات الموجهة كانت مراقبة عامة في الإذاعة، وتضم مجموعة من المراقبات، فيها خدمات إذاعية مختلفة.

‏وأضاف محمد فوزي، ‏خلال حواره مع الإعلامية "رانيا هاشم"، في برنامج "بصراحة"، المذاع عبر شاشة "الحياة"، أن الإذاعة كانت تتم باللغات العربية والعبرية والفارسية، وفي أوروبا كانت الإذاعة باللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية، وفي أمريكا اللاتينية كانت باللغتين الإسبانية والبرتغالية، وفي أفريقيا كنا نذيع بلغة الهوسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإذاعة العبرية الإذاعة

إقرأ أيضاً:

منير فوزي: إبداع مصطفى بيومي يحتاج إلى مشروع توثيقي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور منير فوزي، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بكلية دار العلوم، خلال حفل تأبين الكاتب مصطفى بيومي في صالون مي مختار أن الأديب الراحل مصطفى بيومي لم يحصل على التقدير الكافي لا في مسقط رأسه بمحافظة المنيا ولا خارجها، رغم غزارة إنتاجه الأدبي والفكري، الذي تجاوز خمسين كتابا في مجالات النقد والرواية والكتابة الحرة.

 القاهرة شكلت محطة فارقة في حياة بيومي

وأوضح فوزي، في تصريحاته، أن القاهرة شكلت محطة فارقة في حياة بيومي، إذ أتاحت له مساحة أوسع لنشر فكره وأدبه، إلا أن اسمه لم يلق ما يستحقه من اهتمام على الصعيدين المحلي والعربي، مشيرًا إلى أن كثيرًا من القراء والمبدعين ركزوا على بيومي كروائي وكاتب صحفي، وتغافلوا عن منجزه النقدي العميق.

وأضاف فوزي أنه يسعى حاليا لطرح ومناقشة عدد من رسائل الماجستير بجامعة المنيا، حول الإبداع الروائي للراحل، في محاولة لإبراز أثر البيئة المحلية في تشكيل رؤيته الأدبية، داعيا إلى إطلاق مشروع توثيقي شامل يسلط الضوء على إرثه النقدي، إلى جانب إبداعه السردي.

وتحدث فوزي عن علاقة الصداقة التي جمعته ببيومي على مدار أربعين عامًا، قائلا "تعرفت عليه منذ أيام الجامعة، وكان أول لقاء لنا داخل قصر الثقافة بالمنيا أثناء بحثي عن كتب، فوجهني لاختيار عناوين بعينها ومنذ ذلك الحين، كان دائما مصدر إلهام وتوجيه.

 مصطفى بيومي ساعد  أكثر من 20 باحثا

وأشار إلى أن مصطفى بيومي كان يمتلك موهبة شعرية بارزة في بداياته، وله دواوين قوية منها حكايات القلب الأخضر، لكنه فضّل التفرغ للكتابة الفكرية والنقدية لاحقا، نتيجة لتفوقه في هذا المجال.

 وأضاف:  مصطفى بيومي كان كريما في علمه، يمنح الكتب دون مقابل، وساعد أكثر من عشرين باحثا، ولم يبخل على أحد يومًا

وأكد فوزي أن الراحل كان يحلل النصوص الشعرية بدقة شديدة، ويتناول كل حرف فيها بوعي نقدي متكامل، قائلا: "كنت أستعين به كلما أردت كتابة قصيدة، وقد استفدت كثيرًا من ثقافته الموسوعية، رغم اختلافنا في الأسلوب والتوجه.

واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن بيومي كان قارئا نهما، يكتب ويحلل كل ما يقرأ، ما جعل إنتاجه الأدبي غزيرا ومتنوعا، لافتا إلى أن والده كان شاعرا ممثلا معروفا في الأدب الشعبي، يشبهه كثيرون بالشاعر الكبير إبراهيم ناجي.

مقالات مشابهة

  • محمد فوزي: بطولة الجمهورية للجوجيتسو محطة أساسية لاختيار عناصر المنتخب الوطني
  • إعلام الأزهر يناقش رسالة دكتوراه للباحث محمد حجاج
  • ناطق باللغات الإنجليزية والفرنسية والأفريقية.. بدء تصوير مسلسل لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
  • اعتقال شاب وحماته خلال بث مباشر بسبب علاقة غير شرعية ..صور
  • منير فوزي: إبداع مصطفى بيومي يحتاج إلى مشروع توثيقي
  • الأردن..النيابة العامة تحيل المتهمين في قضيةخلية الفوضى إلى المحاكمة وهذه التهم الموجهة لهم
  • التضخم في بريطانيا يتراجع بأكثر من التوقعات إلى 2.6% في مارس
  • فيديو. هكذا تفاعل فوزي لقجع مع ضربات الجزاء ضد منتخب الكوت ديفوار
  • بعد رفضها الامتثال للأوامر... ترامب يجمّد منحًا بأكثر من 2.2 مليار دولار جامعة هارفارد
  • ديوان المظالم يرفع معدلات الإنجاز القضائي بأكثر من 46 ألف دعوى