قال الأمين العام لـ"حركة الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، إن الحضور الإسرائيلي أصبح بارزا في كثير من الأجهزة الأمنية العربية بعد "اتفاقيات السلام" و"موجة التطبيع".

وأضاف زياد النخالة في الذكرى الـ36 لانطلاقة الحركة "إن ما تقوم به الأنظمة العربية من خضوع وتسليم للمشروع الصهيوني بدعاوى الواقعية، هو اصطفاف إلى جانب العدو في مواجهة شعبنا ومقاوميه الشجعان.

. ويجب ألا نتردد في تسمية الأشياء بأسمائها".

إقرأ المزيد فصائل غزة تستعرض أسلحة جديدة

وتابع قائلا: "فليحولوا بلدانهم ملاهي وملاعب كما يشاؤون فهذه مشكلة شعوبهم.. ولكن من حقنا أن نصرخ في وجوههم وهم لا يرون دمنا وشهداءنا على مدار الوقت".

وصرح بأن "هؤلاء الذين يتراكضون للتطبيع مع المشروع الصهيوني، يجب أن يعلموا وهم يعلمون، أن ذلك هو إقرار منهم بأن فلسطين ليست لنا وأن القدس بمسجدها ليست لنا".

وأردف بالقول "نؤكد اليوم أكثر من أي وقت مضى أننا لسنا ضد التطبيع فقط، ولكننا ضد كل هذا المسار الذي بدأ باتفاقية كامب ديفيد وما ترتب عليها، مرورا بوادي عربة، واتفاقية أوسلو، وقرارات القمة العربية التي قدمت ما سمي بمبادرة السلام العربية".

#بالفيديو
أمين عام حركة #الجهاد_الإسلامي زياد النخالة: إن ما تقوم به الأنظمة العربية من خضوع وتسليم للمشروع "الصهيوني" هو اصطفاف إلى جانب "العدو" في مواجهة الشعب الفلسطيني ومقاومته، والشعب الفلسطيني المظلوم ما زال يقاتل ولم يستسلم، حتى لو فعل بعض الضعفاء منه ذلك#فلسطين#الخنادقpic.twitter.com/9hpLV2Z1kH

— موقع الخنادق (@Alkhanadeq2023) October 6, 2023

#فيديو | الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: ما آلت إليه بعض الأنظمة العربية من الانجرار وراء #التطبيع أمر مؤسف ومحزن. pic.twitter.com/N3D8k6Z1Rw

— قناة الأقصى الفضائية (@SerajSat) October 6, 2023

وذكر النخالة أن المعركة مستمرة وأن الشعب يريد حريته، وأنه على قوى المقاومة أن تكون على مستوى التحدي، وعلى مستوى طموح الشعب وليس على مستوى لقاء الأمناء العامين لملء فراغ الوقت، وإصدار فرمانات تتناقض جوهريا مع طموحات الشعب الفلسطيني.

إقرأ المزيد غانتس يقوم بزيارة خلف الأضواء إلى واشنطن وسط محادثات التطبيع مع السعودية

وشدد الأمين العام على أن الوحدة الواجبة تقوم على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعدم القبول به وذلك من خلال برنامج وطني متماسك لا يعرف المساومة أو المجاملة، ولا يعرف التناقض لا في داخله ولا مع شعارات حامليه ولا مع ممارساتهم الخاصة والعامة.

وصرح بأنه يجب ترك اليأس والأوهام خلفهم والتمسك بالأمل واليقين بأن النصر حليف الشعوب التي تقاوم، وليس حليف الشعوب المستسلمة وقياداتها الواهمة.

وأكد أنهم لن يتركوا أرضهم ومقدساتهم وسيواجهون الاحتلال ولن يتركهم يقتلونهم دون أن يقاتلوا، أو يقهروهم ليعيشوا بذل مطأطئي الرؤوس تحت أي مبرر أو واقعية جبانة، مضيفا في السياق "الصراع لم يتلاش ولن ينتهي على هذه الجغرافيا المقدسة، فلنقاتل لننتصر، ولن ينتصر من لم يقاتل".

ويقول النخالة: "سنبقى ندفع الثمن من أوطاننا ودماء شعوبنا إذا تجاهلنا هذه الحقائق، أو أغمضنا أعيننا عنها. وأنا أقول ذلك، من أجل أن نعرف وندرك طبيعة معركتنا وحجمها، وحجم واجباتنا ومسؤولياتنا".

كما أكد أن الأمة تمتلك من العقيدة ومن التاريخ والجغرافيا، ما يكفي ليجعلها قادرة على الصمود والمنافسة، وأن المقاتلين وحدهم فقط يستطيعون إيقاف هذه المهزلة، وإيقاف ما يجري، مشددا على أن الشعب المظلوم ما زال يقاتل ولم يستسلم حتى لو فعل بعض الضعفاء منا ذلك.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اتفاق السلام مع إسرائيل الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب الأنظمة العربیة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

قبائل المطحلي في باجل تعلن النفير لنصرة فلسطين ومواجهة الاعداء

الثورة نت/

نظّم أبناء مربع المطحلي بمديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، اليوم وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني.

وجددّ المشاركون في الوقفة، تضامنهم ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، واستنكارهم الجريمة الوحشية التي استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي، مرددّين هتافات الجهاد والنفير والوفاء لخيار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مواجهة الغطرسة الأمريكية، وتجديد الجهوزية الكاملة للدفاع عن السيادة الوطنية ونصرة فلسطين.

وفي الوقفة، أكد مسؤول التعبئة بالمديرية ياسر الحسن، أن احتشاد اليمنيين يُعبر عن ضمير الأمة في مواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الأشقاء في غزة، مبينًا أن صوت النفير في باجل هو صوت كل الأحرار الرافضين للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.

وأشار إلى أن أبناء باجل يُجسدون في مواقفهم، اليوم الإيمان والبأس، وأنهم على العهد في معركة الشرف إلى جانب محور المقاومة، حتى تحقيق النصر الحتمي على المشروع الصهيوني، الأمريكي، الذي يتهاوى أمام صمود الشعوب الحرة.

بدوره، أوضح نائب مدير فرع مؤسسة المياه عبدالرحمن الموانس، أن الانتصارات ثمرة طبيعية لحكمة القيادة الثورية، وثبات المجاهدين، وتلاحم القبائل اليمنية.

وأكد أن اليمن اليوم يشارك فعليًا في صناعة النصر ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دعمًا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وجدّد المشاركون تأكيدهم الوقوف في صف قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين، معتبرين الخونة والعملاء مجرد أدوات رخيصة بيد المشروع الأمريكي الصهيوني، ولن يكون لهم موطئ قدم في أرض اليمن، مهما حاولوا التلون والتخفي.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، استمرار التعبئة والتحشيد ورفع الجاهزية، تلبية لنداء الجهاد، ومواجهة التصعيد الأمريكي، الصهيوني بالتصعيد، ودعم صمود غزة، وانتصار الحق في وجه الباطل.

ودعا البيان الجهات القضائية والأمنية إلى التعامل الحازم مع كل من تثبت خيانته للوطن، مشددًا على ضرورة محاكمة كل متخاذل مع العدو.

وشهدت الوقفة حضورًا واسعًا لقيادات تنفيذية وتربوية وأمنية، إلى جانب مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية، عبروا جميعهم عن وحدة الصف القبلي والشعبي مع خيارات العزة والكرامة والسيادة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • بعد حظرها في الاردن.. جماعة الاخوان تعلن تغيير سياستها لمواجهة الأنظمة العربية  
  • الشرع يرهن التطبيع مع إسرائيل بـالوقت المناسب
  • قبائل المطحلي في باجل تعلن النفير لنصرة فلسطين ومواجهة الاعداء
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي سعى ومعه بعض الأبواق العربية على تأليب الفلسطينيين في قطاع غزة ضد المجاهدين
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
  • ‏⁧‫مناقشة مع قادة الطبقة السياسية‬⁩ في ⁧‫العراق‬⁩ :-
  • طوق نجاة أم طوق خنق وحصار.. كيف تحولت الأنظمة العربية إلى درعٍ يحمي الاحتلال؟
  • وقفة قبلية مسلحة في باجل تعلن النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • حماس: الجرائم الصهيونية لن تُثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضه ومواصلة المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة