ممثلو دعم الغواصات بأمريكا وأستراليا ينضمون لأفراد البحرية البريطانية لتعزيز الأمن المستقبلي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، أن ممثلين عن منظمات دعم الغواصات في أستراليا والولايات المتحدة انضموا إلى أفراد البحرية الملكية البريطانية؛ لمشاهدة وفهم كيفية صيانة الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية في قاعدة فاسلان البحرية بأسكتلندا، لتعزيز الأمن المستقبلي.
وذكر الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، أن خبراء أستراليا والولايات المتحدة انضموا إلى أفراد حوض بناء السفن البريطاني لتطوير فهمهم لمهارات الصيانة والمهارات الصناعية اللازمة، لصيانة غواصة تعمل بالطاقة النووية.
وبموجب شراكة "أوكوس" التي تضمن الدول الثلاث، ستعمل البحرية الملكية مع نظيرتها الأسترالية والأمريكية معًا لمواجهة التهديدات المشتركة، ودعم الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها.
بدوره.. قال وزير المشتريات الدفاعية البريطاني جيمس كارتليدج، إن شراكة "أوكوس" تمثل دليلًا ملموسًا حقًا على التزامنا المستمر بالأمن العالمي.
وأضاف: "تعتبر هذه الزيارات حاسمة بالنسبة للفرق من الدول الثلاث؛ لفهم أفضل السبل للعمل معًا، ونحن نمضي قدمًا في برنامج أوكوس، ونقدم قدرات متطورة لحماية أنفسنا وحلفائنا وشركائنا لعقود قادمة".
وتابع: "بالإضافة إلى فهم كيفية صيانة ودعم الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، سعت الزيارة إلى بناء علاقات واتصالات ثلاثية بين الفرق التي ستقوم بتسليم قوة الغواصات الدورية".
وتمثل هذه الزيارة خطوة ملموسة إلى الأمام في تقديم الجامعة الأمريكية في أستراليا، مما يؤدي إلى تبادل المعرفة والتنمية في أستراليا، والتي ستكون حاسمة لنجاح شراكة "أوكوس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغواصات أستراليا الولايات المتحدة الطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
مصورة توثق سحرا لا يوصف للمناظر الطبيعية في أستراليا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما انطلقت المصورة ليزا ميشيل بيرنز لتصوير أستراليا في عام 2022، لم تكن تدرك مدى ضخامتها.
تتذكر شعورها بالذعر خلال رحلتها البرية الثانية التي استغرقت أربعة أشهر، حيث كانت تقود سيارتها على الطريق السريع اللامتناهي الذي يؤدي إلى المناطق النائية، وتحيط بها فقط تربة ذات لون برتقالي صدئ، ونبات صانع الشوك، وشجيرات "مولغا" بلونيها الرمادي والأخضر.
رغم نشأتها في أستراليا، وتنقلها بين سواحلها الجنوبية، حيث تلتقي الأدغال بالبحر، وصولًا إلى جزر وايت ساندي في وسط كوينزلاند، إلا أن بيرنز، البالغة من العمر 40 عامًا، قضت غالبية حياتها المهنية في الخارج، تلتقط صورًا لقمم جبال الألب، وغابات الخيزران الهادئة، وسواحل البحر الأبيض المتوسط.
وقالت بيرنز: "ربما كنت أعرف عن غرينلاند أكثر مما كنت أعرف عن وسط أستراليا".
لكن خلال جائحة فيروس كورونا، وجدت نفسها في وطنها، غير قادرة على السفر إلى الخارج، إذ أوضحت: "تسنت الفرصة لي لاكتشاف أستراليا".
ركّزت بيرنز على "لوحة الألوان النابضة بالحياة" في المناظر الطبيعية الأسترالية، وجابت البلاد برفقة شريكها لتوثيق تنوعها، من لون المحيط الأزرق إلى شواطئ الرمال البيضاء، والغابات الخضراء الكثيفة وصولًا إلى السهول الصحراوية الحمراء الغنية.
أثناء استكشافها لأماكن لم تزُرها من قبل، وجدت بيرنز تقديرًا جديدًا لمسقط رأسها، حيث تأمل أن تتمكن الصور، التي جمعتها في كتابها المصور بعنوان "Sightlines" (خطوط الرؤية)، والذي نُشر في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بالحفاظ على "السحر الذي لا يوصف" لمناظر أستراليا الطبيعية، مع إثارة النقاشات حول كيفية حماية هذه العجائب الطبيعية المحبوبة.
قالت بيرنز: "أعتقد أنه من المهم تقدير تنوع المناظر الطبيعية في جميع أنحاء أستراليا، ولكن أيضًا توثيقها كما هي اليوم، خاصة أنها تتغير".
اكتشاف الجواهر الخفيةنظرًا لقيود الجائحة والطقس الموسمي، خططت بيرنز للرحلة على مرحلتين، الأولى حول الساحل الشرقي، الذي يغطي كوينزلاند ونيو ساوث ويلز وفيكتوريا، والنصف الثاني عبر جنوب وغرب أستراليا والإقليم الشمالي، وقضت حوالي ثمانية أشهر في عام 2022 على الطريق.
بينما قامت بيرنز بتخطيط المسار على خرائط "غوغل" وأجرت أبحاثًا حول المواقع قبل الرحلة، وجدت أنه أثناء التنقل، غالبًا ما كانت "لوحات وأشكال" مختلفة تلفت انتباهها، حيث أشارت إلى أن العديد من الأماكن التي أصبحت مفضلة لديها لم تكن في الواقع ضمن الأماكن التي بحثت عنها مسبقًا.
بعد إنهاء التصوير مبكرًا في موقع بجنوب أستراليا، سلكت بيرنز طريقًا قادها إلى شاطئ Sheringa، وهو موقع أصبح من أبرز محطات رحلتها. وتذكرت قائلة: "لم يكن هناك أحد غيرنا، فقط نحن وهذه الكثبان الرملية التي تمتد إلى البحر الفيروزي اللون".
في غرب أستراليا، زارت بيرنز نقطة جانثيوم، وهو "مكان سياحي" مشهور بآثار أقدام ديناصورات متحجرة فاجأتها بأنماطه غير العادية وألوانه الزاهية التي تشكلت في الحجر الرملي على مدى آلاف السنين، إذ قالت: "لقد سحرني الموقع لعدة أيام".