كتب- محمد شاكر:

تقيم وزارة الصحة والسكان احتفالية عالمية يوم الإثنين الموافق 9 أكتوبر الحالي بمنطقة الأهرامات بالجيزة، احتفاءً بجهود الدولة في مكافحة فيروس سي، ويتضمن الحفل تتويج مصر بـجائزة "المستوي الذهبي" من منظمة الصحة العالمية، تقديراً لهذا الإنجاز العظيم، وذلك في إطار إعلان منظمة الصحة العالمية أن مصر خالية من فيروس سي.

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان أن هذا الحدث يأتي في الوقت الذي تستمر فيه مصر بجهودها المتواصلة في مجال الصحة العامة، والتي تشمل عدة مبادرات رئاسية، بارزة في مقدمتها المبادرة الرئاسية "١٠٠ مليون صحة".

وأشار إلى أن هذا الإنجاز الكبير في تاريخ مصر الصحي يعكس النتائج الإيجابية التي حققتها الجهود التي بذلتها مصر في مكافحة فيروس سي، لافتاً إلى أن الالتزام القوي للدولة المصرية في هذا الشأن يستهدف في المقام الأول تحقيق الصحة للجميع.

وقال عبد الغفار: هذا الإنجاز يعد مؤشراً قوياً على تلك النتائج الإيجابية التي حققتها جهود الدولة المصرية في مجال الصحة ، موضحاً أن فيروس التهاب الكبد الوبائي سي كان له تأثير كبير على الشعب المصري لسنوات، حيث كان يهدد صحة الكبد وحياة الكثيرين من المرضي الذين لم يكونوا قادرين على تحمل تكلفة العلاج العالية، ولكن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بجعل العلاج متاحًا مجانًا لجميع المواطنين المصابين بهذا الفيروس كان له أثر كبير في القضاء على هذا الفيروس في مصر خلال وقت قياسي .

في السياق نفسه، أشاد عبد الغفار بالجهود المبذولة لتوسيع نطاق النجاح المصري وتصدير هذه التجربة إلى بعض الدول الأفريقية قائلاً: "تجربتنا في مكافحة فيروس التهاب الكبد الوبائي سي لم تكن تقتصر على مصر فقط، بل تجاوزت حدودنا لتصل إلى عدد من الدول الأفريقية الصديقة ، وهو جزء من التزامنا تجاه الأشقاء الأفارقة من أجل بناء مجتمع صحي قوي في القارة الأفريقية ، إيماناً من التزامنا بأن الصحة هي حق أساسي لجميع الأفراد، ونحن ملتزمون بدعم هذا الحق في كل مكان خاصة أن مصر ملتزمة بالعمل على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية لعلاج مليون مريض أفريقي من فيروس سي، وتوسيع نطاق الجهود للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي بالقارة الأفريقية، بما يضمن تحقيق الصحة والرفاهية لجميع المواطنين الأفارقة، لافتا إلى أن مصر تمكنت من توفير عشرات الآلاف من أدوية التهاب الكبد B وC لبعض البلدان الآسيوية التي تعاني من عبء التهاب الكبد الفيروسي.

وفيروس c كان يتسبب في وفاة ما بين 40 إلى 50 ألف شخص سنويًا، حيث استطاعت مصر وضع خطة متكاملة تشارك بها كافة الجهات والقطاعات المعنية، لتحقيق الوقاية وتوسيع نطاق التشخيص والوصول إلى العلاج، والتي نجحت في تشخيص وعلاج ما يقرب من 4 ملايين مريض بفيروس التهاب الكبدي سي في أقل من 5 سنوات.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الرئيس السيسي وزير الصحة خالد عبد الغفار فيروس سي التهاب الکبد فیروس سی

إقرأ أيضاً:

الفارس الشهم 3 .. مستشفيات ومبادرات إماراتية تضع الصحة في قلب العمل الإنساني

تولي دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، اهتماماً بالغاً بصحة الإنسان وسلامته، وتواصل عبر عملية "الفارس الشهم 3" دعمها الإنساني العالمي، من خلال تنفيذ مبادرات صحية متكاملة تُجسد نهجها الراسخ في تقديم الرعاية الطبية للمصابين، لا سيما في المناطق المتأثرة بقطاع غزة.

وفي هذا الإطار، أنشأت دولة الإمارات المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير، يضم غرف عمليات ووحدات عناية مركزة وأقسام طوارئ مجهزة بأحدث المعدات، ويعمل فيه طاقم طبي متخصص من مختلف الجنسيات.

وتم علاج أكثر من 51 ألف حالة منذ افتتاحه، مع التركيز على الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة.

كما أطلقت الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.

وقدمت الإمارات أيضا دعماً طبياً شاملاً للمستشفيات في غزة تجاوز حجمه 750 طناً من الإمدادات الطبية والأدوية، وشمل أجهزة ومولدات كهربائية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية.

أخبار ذات صلة مساعدات الإمارات للسودان تضامن إنساني مع الشعوب الإمارات: نتبنى نهجاً سياسياً قائماً على عدم الانحياز واحترام سيادة الدول

ومن ضمن المبادرات النوعية، نفذت حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض الخطيرة.

وفي إطار الاهتمام بالحالات الحرجة، قامت الإمارات بإجلاء عدد من المرضى والمصابين من قطاع غزة إلى الدولة لتلقي العلاج، وبلغ عدد المستفيدين من برنامج الإجلاء والعلاج في الإمارات ما يزيد عن 1000 طفل و1000 من مرضى السرطان من أبناء قطاع غزة، تلقوا رعاية طبية متخصصة تضمنت العمليات الجراحية والعلاج التأهيلي والدعم النفسي.

كما أرسلت الإمارات المستشفى الميداني العائم في مدينة العريش المصرية بطاقة استيعابية تصل إلى 100 سرير، ويضم طواقم طبية متعددة التخصصات تشمل الجراحة العامة، وجراحة العظام، وطب الأطفال، والنساء والتوليد، والعناية المركزة.

وقد استقبل المستشفى العائم أكثر من 10 آلاف حالة قادمة من معبر رفح، وقدم لها خدمات طبية طارئة إلى جانب عمليات جراحية دقيقة، ضمن بيئة علاجية متكاملة تراعي أعلى معايير السلامة والرعاية الصحية.

وتعكس هذه الجهود الإنسانية المتكاملة التزام الإمارات الثابت بمبدأ أن الاستثمار في الصحة هو استثمار في مستقبل الشعوب، وتجسد قيم التضامن والعطاء في أسمى صوره.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • 5 مشروبات طبيعية لتخفيف أعراض حساسية الربيع
  • جنايات المنيا تقضي بالإعدام على شقيقين والسجن 5 سنوات لشقيقتهما في قضية قتل بشعة
  • علامات تؤكّد إصابة الهاتف بـ«فيروس».. نصائح هامّة للحماية
  • الجنايات تقضي بالمؤبد لمتهم بقتل آخر في حلوان
  • الخيّالة والجمّالة يعرقلون افتتاح مشروع تطوير الأهرامات.. وسويرس يعلّق
  • يوم علمي لمناقشة أحدث طرق الجراحات وزراعة الكبد بمستشفى معهد ناصر
  • رئيس أوراسكوم بيراميدز: أنفقنا مليارا ونصفا لتطوير الأهرامات.. وهذا حل أزمة الخيالة
  • الصحة: مصر أول دولة في العالم تنال المستوى الذهبي في القضاء على فيروس C
  • مصر أول دولة عالميًا تحصل على المستوى الذهبي للقضاء على فيروس C
  • الفارس الشهم 3 .. مستشفيات ومبادرات إماراتية تضع الصحة في قلب العمل الإنساني