مجلس الشباب المصري يعلن متابعة ورصد انتخابات الرئاسة بآلاف المتطوعين
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلن مجلس الشباب المصري، المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 والتي ستقام في شهر ديسمبر نهاية العام الجاري، عن طريق المشاركة في هيئة المتابعة والرصد للانتخابات الرئاسية بكافة محافظات مصر بفريق يضم آلاف المتطوعين من الراصدين وأعضاء غرف العمليات المركزية والفرعية، بحسب ما أكده الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري، لـ«الوطن».
وأضاف رئيس مجلس الشباب المصري أن الفريق يعمل بشكل واسع لمتابعة الانتخابات الرئاسية محليًا وإقليميًا ودوليًا ضمن منظومة متكاملة وفق المعايير الدولية للشفافية والحياد والنزاهة: «نتحمل مسئولية كبيرة أن نكون على قدر ثقة المواطن في منظومة كبيرة وهي مجلس الشباب المصري».
يمتلك مجلس الشباب المصري تاريخ طويل من متابعة الانتخابات الرئاسية، وهو واحد من منظمات المجتمع المدني التي استطاعت خلال سبع سنوات تعزيز دور المجتمع المدني: «بنشتغل من أجل ضمان أن يكون المجتمع المدني الحارس على نزاهة الانتخابات المصرية المقبلة».
اختيار فريق المتطوعين وفق معايير معينةوأكد الدكتور محمد ممدوح أن تم اختيار فريق المتطوعين لعمليات رصد ومتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024 عن طريق برامج تدريبية ومعايير انتقاء تضمن أن يكون المشاركين من المؤهلين لعملية الرصد والمتابعة وأن يمارسوا عملهم بكل شفافية وحيدة ونزاهة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشباب المصري الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات مصر الانتخابات الرئاسیة مجلس الشباب المصری
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية ترفض تحركات قسد ومخلوف يعلن تشكيل فصيل مسلح
استنكرت الرئاسة السورية التحركات والتصريحات الأخيرة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ورأتها تهديدا لوحدة البلاد، فيما تتجه الأنظار إلى منطقة الساحل السوري، حيث تنفذ السلطات حملة أمنية موسعة، في حين أعلن رامي مخلوف ابن خال الرئيس المخلوع بشار الأسد تشكيل فصيل مسلح في المنطقة.
وأعربت الرئاسة السورية في بيان، اليوم الأحد، عن رفضها القطاع لأي محاولات "لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".
وقالت إن تحركات وتصريحات قيادة قسد تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق المبرم بين الجانبين في 10 مارس/آذار الماضي وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها.
وكانت أحزاب وأطراف سياسية كردية سورية قد عقدت في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا مؤتمرا هو الأول من نوعه تحت عنوان "مؤتمر الوحدة الكردية".
وتبنى المؤتمر وثيقة تدعو إلى نظام لامركزي وحكم برلماني وضمان حقوق جميع مكونات الشعب.
من جانبها، أكدت الرئاسة السورية في بيانها أن حقوق الأكراد محفوظة "في إطار الدولة السورية الواحدة على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون دون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية أجنبية"، داعية قيادة قسد إلى الالتزام باتفاق مارس وتغليب المصلحة الوطنية على أي حسابات ضيقة أو خارجية.
إعلانوأعربت الرئاسة عن بالغ القلق من "الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل".
وحذرت من تعطيل عمل مؤسسات الدولة في المناطق التي تسيطر عليها قسد وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها واحتكار الموارد الوطنية، مشددة على أنه "لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم".
في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة، أطلقت مديرية أمن طرطوس بالاشتراك مع قيادة شرطة المدينة حملةً موسعةً لملاحقة عصابات السطو والسرقة، pic.twitter.com/ljYgruDaLd
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) April 27, 2025
حملة أمنيةفي غضون ذلك، أفاد بيان لمحافظة طرطوس في الساحل السوري بأن القوات الأمنية انتشرت بشكل مكثف في المدينة ضمن خطة تهدف إلى ملاحقة العصابات المتورطة في السطو على المدارس والمنشآت الحكومية والممتلكات الخاصة.
ودعا البيان المواطنين إلى التعاون مع القوى الأمنية والتزام الهدوء حتى استكمال المهمة.
من جانبها، نشرت وزارة الداخلية السورية صورا تظهر انتشار قوات الأمن في المحافظة، وقالت إن الحملة الموسعة أسفرت عن "توقيف عدد من المطلوبين وضبط أسلحة حربية بحوزتهم".
من ناحية أخرى، أعلن رامي مخلوف ابن خال الرئيس المخلوع بشار الأسد في منشور على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك تشكيل فصيل مسلح في منطقة الساحل السوري، لكنه قال إن القوات التي حشدها "ليست غايتها الانتقام من أحد، وإنما حماية أهلنا في الإقليم الساحلي"، على حد تعبيره.
وقال مخلوف إنه عمل مع "القائد النمر" (العميد سهيل الحسن الذي تنسب إليه مجازر عديدة خلال الثورة السورية) خلال عدة أسابيع على حشد مقاتلين من النخبة.
إعلانوتابع قائلا: "شكلنا 15 فرقة، تعدادها قارب 150 ألفا من رجال النخبة إلى جانب قوة احتياطية مماثلة بهذا العدد".
وأضاف أنهم أعدوا أيضا "لجانا شعبية تصل إلى مليون شخص جاهزين لتلبية نداء الحق. فنحن شعب ظلمنا في عهد النظام السابق، وذبحنا في عهد النظام الجديد، فمن حقنا الدفاع عن أنفسنا".
وهاجم مخلوف الرئيس المخلوع قائلا: "لولا أن ذلك الأسد المزيف لم يبعدنا أنا ومن معي من رجال الحق.. لما سقطت سوريا".
في الوقت نفسه، دعا مخلوف الحكومة السورية الحالية إلى التعاون على حماية البلاد وتوفير الأمن في منطقة الساحل ودعمها اجتماعيا واقتصاديا.
كما ناشد المجتمع الدولي و"على رأسه أصدقاؤنا في دولة روسيا الاتحادية أن تشمل إقليم الساحل السوري برعايتها، على أن نسخر كل إمكانياتنا الاقتصادية والعسكرية والشعبية ونضعها تحت إشرافهم". وطلب أيضا من الأصدقاء "التواصل مع حكومة دمشق لإيجاد صيغ لآلية العمل المشترك".
وكان مخلوف قد اتهم الأسد بتوريط الحاضنة العلوية في صراع خاسر بمنطقة الساحل، بعدما شن فلول النظام في مارس/آذار الماضي هجمات منسقة ضد دوريات وحواجز أمنية في اللاذقية وطرطوس وجبلة، في أحداث خلفت مئات القتلى والجرحى.