وصل 518 مهاجرًا على متن ستة قوارب إلى أرخبيل الكناري الإسباني في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، بالتزامن مع قمة للاتحاد الأوروبي حول الهجرة تشهد انقسامات بين دول التكتل.
في الأثناء، يجتمع قادة التكتل في مدينة غرناطة بجنوب إسبانيا في قمة غير رسمية موضوعها الرئيسي الهجرة الشائك الذي أُضيف إلى جدول الأعمال بعد التدفق الأخير لآلاف المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.


وقالت متحدثة باسم فرق الإنقاذ البحري الإسباني إن ثلاثة قوارب على متنها 275 شخصًا تمّ الاهتمام بها في جزيرة "إل هييرو" أقصى غرب جزر الكناري. ووصل قاربان آخران إلى جزيرة "تينيريفي" وآخر إلى جزيرة "غران كناريا".
وأشارت المتحدثة إلى أن السلطات تهتم بالمهاجرين المتحدّرين من أفريقيا جنوب الصحراء. وتواجه السلطات، منذ عدة أسابيع، زيادة كبيرة في أعداد الوافدين إلى هذا الأرخبيل الواقع قبالة السواحل الشمالية الغربية للقارة الأفريقية.
الثلاثاء، وصل 280 مهاجرًا على متن قارب واحد إلى "إل هييرو"، وفق فرق الإنقاذ البحري.
منذ أسبوع، وصل أكثر من 1200 مهاجر إلى هذه الجزيرة التي يسكنها 11 ألف شخص.
في السنوات الأخيرة، أصبح طريق الهجرة إلى جزر الكناري مزدحمًا بشكل خاص بسبب تشديد الرقابة على حركة الهجرة في البحر الأبيض المتوسط. وتغرق الكثير من القوارب في هذا الطريق بسبب خطورة العبور.
ووفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية، شهدت جزر الكناري وصول 14976 مهاجرًا بين الأول من يناير و30 سبتمبر، بزيادة قدرها 20% تقريبًا مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022.
وقد عبر قادة بولندا والمجر، اليوم الجمعة، عن معارضتهم القوية لإصلاح نظام الهجرة الأوروبي، بعد يومين من التوصل إلى اتفاق يعد أساسيًا بين الدول الأعضاء.
وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، لدى وصوله إلى قمة الاتحاد الأوروبي غير الرسمية المنعقدة في مدينة غرناطة بإسبانيا "لسنا خائفين من الإملاءات التي تأتي من بروكسل وبرلين".
وكرر مورافيتسكي رفضه فرض نظام "لتوزيع المهاجرين" على بلاده، قبل عشرة أيام من الانتخابات التشريعية في بولندا التي يتوقع أن تشهد منافسة حادة.
وذهب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى أبعد من ذلك في انتقاداته بقوله "إذا تم انتهاكك باسم القانون، وأرغمت على قبول شيء لا يعجبك، فكيف يمكن التوصل إلى تسوية أو اتفاق؟ هذا مستحيل".

أخبار ذات صلة الكشف عن انقسام دول الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة «قطار المونديال» يصل المغرب بعد 6 «محطات» تاريخية! المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسبانيا الهجرة مهاجرون أرخبيل الكناري الاتحاد الأوروبي قمة الاتحاد الأوروبي مهاجر ا

إقرأ أيضاً:

رحلة اكتشاف تسمانيا.. أبل تاسمان أول أوروبي يكتشف جزيرة أرض فان ديمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمر علينا اليوم الأحد الموافق 24 نوفمبر، ذكرى اكتشاف أبل  تاسمان لجزيرة أرض فان ديمن، جاء ذلك  في عام 1642، وأصبح  أبل تاسمان أول أوروبي يكتشف جزيرة أرض فان ديمن (التي أُطلق عليها لاحقا اسم تسمانيا).

أبل  تاسمان 
يعد الأعظم بين الملاحين الهولنديين، وهو مكتشف تسمانيا ونيوزيلندا وجزر تونغا وفيجي، وأول من أبحر حول أستراليا كان قد ولد في لوتييغاست في خروننغن حوالي 1603.


قصة الاكتشاف

أرسل أنتوني فان ديمن الذي كان الحاكم الهولندي لجزر الهند الشرقية الهولندية ، الرحالة تاسمان  عام 1642، للقيام برحلة استكشافية يدور فيها حول أسفل القارة الأسترالية، ووضع خريطة مفصلة لها، فاكتشف الجزيرة المسماة اليوم تسمانيا، وقد أطلق عليها آنذاك أسم (أرض فان ديمن)، واكتشف تاسمان أيضاً نيوزيلندا، وبعض جزر المجموعة المسماة فراندلي آيلاندز.

رحلة شمال شرق الهادئ

وعند 2 يونيو 1639 أرسل تاسمان مع ماتياس كواست (ومن قبل أنن، الحاكم العام لجزر الهند الشرقية الهولندية الاسم القديم لإندونيسيا ، على رأس رحلة بحرية إلى شمال غرب المحيط الهادي، بحثا عن جزر الذهب والفضة، التي يظن أنها في المحيط شرق اليابان.

 وفي هذه الرحلة زار تاسمان وكواست الفلبين وحسنا معرفة الهولنديين عن ساحل لوزون الشرقي، واكتشفوا أيضا ورسموا خرائط لجزر مختلفة إلى الشمال وهي على ما يبدو أرخبيل بونين.

أبحر بعدها إلى الشمال والشرق في بحثه عن جزر المعادن الثمينة، تراوحوا حول بلا جدوى في شمال المحيط الهادي، وفي إحدى المرات اعتقدوا بأنهم على بعد 600 ميل هولندي شرق اليابان. 

بعد هذا استمرت الرحلة البحرية نحو الغرب بشكل ثابت تقريبا، لكن مع تغيرات خطوط العرض حيث وصلوا إلى ارتفاع 42 مي شمالا وأيضا بدون نجاح.

 وفي 15 أكتوبر الذي قرر الملاحون العودة، وبعد التوقف في اليابان، رسوا في حصن زيلانديا الهولندي في فرموزا (تايوان) في 24 نوفمبر 1639.

رحلة الأرض الجنوبية العظيمة
انشغل تاسمان في العمليات التجارية في البحار الهندية، (حيث أبحر إلى فرموزا واليابان وكمبوديا وفلمبان، كقائد تجاري في خدمة شركة الهند الشرقية) حتى  عام1642، عندما بدأ أول حملة استكشافية نحو الأرض الجنوبية العظيمة.

 وكان قد خطط ونظم لها الحاكم فان ديمن، الذي اهتم بكل المخططات الهادفة لمد الإمبراطورية الاستعمارية الهولندية. وكان العديدون من الرحالة الهولنديين قد اكتشفوا أجزاء مختلفة من السواحل الشمالية والغربية لأستراليا ، واظهر تاسمان أظهر بأن هذه الأرض الجنوبية العظيمة لم تمتد أبعد من القطب الجنوبي، وأنها مطوقة كليا بالبحر ضمن حدود معتدلة .

أبحر تاسمان من باتافيا في 14 أغسطس 1642 بسفينتين، فأبحر أولا جنوبا ثم شرقا لسبعة أسابيع تقريبا، وفي 24 نوفمبر شاهالأرض التي سماها أرض أنتوناي فان ديمن على فان ديمن، وهي ما يسمى الآن بتسمانيا. 

وضاعف حجم الأرض في الخريطة، ومن الواضح أنه لم يدرك أنها كانت جزيرة، فتقدم عبر الشواطئ الجنوبية قبل أن يواجه عاصفة، ورسا في 1 ديسمبر في خليج فريدريك هنري، على ساحل شرقي تسمانيا (في 43° 10 ' جنوبا طبقا لحسابه) - وسماه على اسم الأمير فريدريك هنري أمير ناسو الذي كان وقتها رئيس الجمهورية الهولندية. وهناك أسس مركزا رفع فيه العلم الهولندي.

 

مقالات مشابهة

  • انهيارات أرضية وفيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية
  • تزامناً مع اشتباكات بمحيط الخيام.. غارات إسرائيلية على بلدات جنوب لبنان
  • ضبط أكثر من 300 مهاجر غير شرعي في الصحراء
  • رحلة اكتشاف تسمانيا.. أبل تاسمان أول أوروبي يكتشف جزيرة أرض فان ديمن
  • تزامنا مع تحديات سياسية واقتصادية.. الوزير الأول لسنغافورة يزور الصين في نوفمبر
  • إسبانيا: تسوية وضعية 300 ألف مهاجر غير شرعي سنويا
  • انحرفت السيارة.. 6 قتلى بحادث في جزيرة إسبانية
  • تزامنا مع مليونية التضليل .. ناشطون يكشفون الحقيقة ” جبايات حوثية بدماء غزة
  • عاصفة عنيفة تبعثر أوضاع ثلاث دول أوروبية
  • كابل بجري يربط بين جزر الكناري وطرفاية لنقل تكنولوجيا الألياف الضوئية