أثار لقاء السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق أول ركن “عبدالفتاح البرهان” بمجموعة اطلقت على نفسها (الآلية الوطنية للتحول الديمقراطى ووقف الحرب) برئاسة الأستاذة “عائشة موسى” عضو المجلس السابق، أثار اللقاء لغطا استنكر جلوس “البرهان” مع مجموعة تحسب على قحت التي توصم بالعديد من المخازى سيما خلال الحرب.

لكن برأيي ان اللقاء أكثر من عادى سيما ان “موسى” ظلت بعيدة تلتزم الصمت لفترة طويلة، فضلا عن انها زميلة سابقة لرئيس السيادى، وطالما انه ظل خلال فترة وجوده في بورسودان يستقبل وفودا بمسيات مختلفة فلا ضير من اللقاء،ولو من باب المجاملة وله تقديراته وأعضاء السيادى وليس ملزما بما دار بينهما ولا بخارطة الطريق التي تسلمها.

وبحسب الأخبار المتواترة ان الآلية الوطنية تبع الأستاذة عائشة موسى التقت بوفد الجبهة الوطنية السودانية برئاسة الناظر “محمد أحمد ترك”
وبحسب الخبر تناول الطرفان الظروف الحرجة التي يمر بها السودان ومعاناة الشعب السوداني في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ السودان، والتي تتطلب التوافق بين كل مكونات الشعب السوداني على مواصلة الجهود لتوحيد الجبهة الداخلية، و وقف الحرب، والحفاظ على وحدة وسيادة السودان. إلى هنا يعد هذا الطرح وطني ونادر ان يلتقى الفرقاء في طرحهم ورؤاهم واهدافهم من أجل وطن يسع الجميع ونتمنى ان يتوسع ماعونها.

لكن ان يلتئم شمل الكيانات والأجسام من أجل حوار سوداني سوداني وغيره من اطروحات شيء وان يفتى في أمر الحكومة المزمعة شيء آخر نحسبه خط أحمر واللقاء يناقش تكوين حكومة تصريف أعمال من كفاءات وطنية مستقلة لا حزبية ذات مهام محددة تدعو لمؤتمر تداولي يحدد كيفية حكم السودان. وفي راوية أخرى سمت الآلية وزراء حكومتهم المطروحة.

أولا بأى حق تناقش بل تحدد الآلية التي ظهرت بلا اي مقدمات أمر حكومة الطوارئ أو الحكومة الانتقالية المرتقبة حد تسميتهم؟ مردوفا بأن لا الآلية ولا الأحزاب ستشارك فيها وهو حديث مستهلك لا يخلو من مراوغة. نعم نحتاج حكومة مستقلة لكن ليس من طرفكم.

يبدو ان أمر الحكومة المرتقبة ازعج قحت وآخرين فظلوا من يومها يتململون ويتمرغون في لظى، اوجعهم هذا الأمر، كيف لا وهم لن يكونوا جزء منه وعبثا تبددت آمالهم التي سعوا إليها بالبندقية. ويبدو ان بعد التهديد والوعيد بتقسيم السودان الذي كان مفضوح النوايا ولم يؤتى أكله، ربما اتت هذه المجموعة تسعى باللتى هي احسن.

السيد رئيس المجلس السيادى: البلاد بعد ان تضع الحرب اوزارها ليست في وضع يسمح بالمماحكات والمماطلات و(القصص القديمة). الوضع الحرج يتطلب عجلة في رفعه ومدواته، اما وقد اضطلعتم بتوليها منذ بداية الحرب ودفعتم اثمان باهظة خلالها فكل ما يليها يخصكم وحدكم وليس الذين ينومون في العسل وبعد ان يصحو من غفلتهم يتسنموا شئون البلاد ( ساي كدا)
انتم وحدكم المسؤولون من تشكيل حكومة مسؤولة غير خاضعة للمجاملات البتة نزولا عند رغبة الشعب الذي يأتمنكم لا شعبهم.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الوقت بينما يمضى

إقرأ أيضاً:

سمو وزير الخارجية يلتقي رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبي

التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، برئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبي عبدالحميد الدبيبة، وذلك على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في مدينة دافوس السويسرية.

وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء القائم بأعمال السفارة في بيرن داؤود المسهر، ومساعد مدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية ترد بيان حكومة كوردستان بشأن عرقلة تعديل الموازنة: ملتزمون بالتعديلات
  • أبو شامة: مصر تبذل كل الجهد طوال الوقت لحماية الشعب الفلسطيني
  • أحمد موسى: أمن الشعب والوطن خط أحمر
  • الآلية الوطنية لحماية المدنيين تناقش إعادة تشكيل الآلية بما يواكب المستجدات التي فرضتها الحرب
  • بري مرتاح لمسار تأليف الحكومة... موسى: تمسُّك أمل بوزارة المال ليس جديدًا
  • تأكيد حكومي – أوروبي على أهمية خطة ورؤية الحكومة اليمنية لتحقيق التعافي الاقتصادي
  • ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبي
  • سمو وزير الخارجية يلتقي رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبي
  • القصة التي لا تنتهي بسبب عدم التزام حكومة البارزاني بقوانين الموازنات..تشكيل لجنة لحل “مشكلة رواتب الإقليم”