وخلال الصلح القبلي الذي أشرف عليه نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، وقاده المشايخ محمد صالح غلاب وملاطف غلاب وعبدالجليل المقالح ومحمد حزام المقالح والقاضي نشوان غلاب والدكتور محمد علي المقالح والدكتور عبدالله المقالح، أعلن أولياء دم المجني عليه عزام منصور المقالح العفو عن الجاني يوسف غالب غلاب لوجه الله تعالى.


وثمن نائب رئيس مجلس الشورى رسام، موقف آل المقالح في العفو الشامل عن الجاني من آل غلاب استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات ومعالجة القضايا المجتمعية.
وأشار إلى أن عفو آل المقالح يُجسد كرم وأخلاق القبيلة اليمنية وقيمها النبيلة التي أثبتت أصالتها وتلاحمها من خلال وقوفها بكل حزم وقوة وبتوحيد صفوفها ونبذ الفرقة والخلافات والتفرغ لمواجهة العدوان ومرتزقته.
ودعا نائب رئيس مجلس الشورى، إلى تعزيز اللحمة بين أبناء اليمن الواحد ونبذ الخلافات وحل النزاعات والسمو فوق الجراح .. معتبراً مثل هذه المواقف للقبيلة اليمنية وأبناء إب رسالة للعدوان وأدواته بوقوف الشعب اليمني صفاً واحداً بقيادة واحدة وعزمهم على لم الشمل وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان الذي يستهدف الجميع دون استثناء.
من جانبه أشاد القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لشؤون القبائل الشيخ عبدالغني رسام بموقف أولياء الدم من آل المقالح في التنازل عن القضية وإغلاق ملفها.
وأكد الحرص على تعزيز السلم الاجتماعي وترجمة توجيهات قائد الثورة لإصلاح ذات البين وإنهاء الخلافات ومعالجة النزاعات بطرق ودية وأخوية وتغليب مصلحة الوطن العليا.
ولفت إلى أن عفو آل المقالح على الجاني يعبر عن أصالة وعراقة القبيلة اليمنية وقبائل إب بشكل خاص .. مؤكداً أن مثل هذه المواقف تغيظ الأعداء وتعزز وترسخ من مبادئ الأخوة بين أبناء اليمن وإنهاء الفرقة والخلافات التي يُراهن عليها العدو ويسعى لإثارتها في أوساط المجتمع وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان ومرتزقته.
وحث الشيخ رسام، القبائل اليمنية إلى الاقتداء بآل المقالح وآل غلاب في إصلاح ذات البين وحل أي خلافات أو نزاعات أو قضايا ثأر والتفرغ لتوحيد الجبهة الداخلية.
فيما أكد أولياء الدم أن العفو يترجم استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في رأب الصدع وتعزيز قيم التسامح والصفح وإصلاح ذات البين بين أبناء اليمن.
وأشاروا إلى أن العفو عن الجاني وإغلاق ملف القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة والسمو فوق الجراح في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.
بدورهم عبر آل غلاب عن الامتنان لموقف أولياء الدم من آل المقالح في التنازل عن القضية وعفوهم عن الجاني لوجه الله .. مشيدين بمساعي وجهود المشايخ ولجنة الوساطة في تقريب وجهات النظر وصولاً إلى حل القضية وإغلاق ملفها.
وأكدوا أن العفو في هذه القضية ليس بغريب عن آل المقالح المعروفين بكرمهم وتسامحهم وتوجيه أسلحتهم للعدو الحقيقي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
بدورهم ثمن المشايخ الحاضرون من مختلف قبائل اليمن، موقف أولياء الدم في العفو في هذه القضية وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة والاستجابة لدعوة قائدة الثورة السيد عبدالملك الحوثي في حل النزاعات ولم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان.
وحثوا مختلف قبائل اليمن على تعزيز مساعي الصلح وإنهاء الخلافات البينية ومعالجة النزاعات وتغليب مصلحة الوطن على ما سواها من المصالح.
حضر الصلح عدد من مشايخ محافظة إب ومختلف قبائل

"سبا"

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: لمواجهة العدوان أولیاء الدم عن الجانی ذات البین

إقرأ أيضاً:

تأثير الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن في إفريقيا

شارك السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام افتراضياً كمتحدث في الجلسة التي عقدها مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي لأول مرة حول تأثير الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن، وذلك في ضوء تولي مركز القاهرة الرئاسة المشتركة لشبكة مراكز الأبحاث الافريقية من أجل السلام التابعة للاتحاد NeTT4Peace. 

وشارك أيضا في الجلسة كل من السفير بانكولي إديوي، مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن للاتحاد والدكتورة أماني أبو زيد، مفوضة البنية التحتية والطاقة، فضلاً عن ممثلي الدول الأعضاء في المجلس، بما في ذلك مصر.

تناول السفير أحمد عبد اللطيف في كلمته الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في مجال السلم والأمن، أخذاً في الاعتبار الفرص والتحديات المرتبطة بتطبيقه. 

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في الدفع قدماً بجهود تحقيق السلام المستدام من خلال الاستفادة منه في تحليل البيانات ومنع نشوب النزاعات إذا ما تم التنبوء بها مبكرا فضلاً عن مراقبة تنفيذ اتفاقات السلام، إلى جانب كونه أداة فعالة فيما يتعلق بالجهود المبذولة للتصدي للتداعيات ذات الصلة بتغير المناخ في أفريقيا والمساعدة على التكيف معها.

 ومن ناحية آخرى، شدد على أنه يتحتم في الوقت ذاته الانتباه لآثار الذكاء الاصطناعي السلبية كأداة يمكن أن تؤدي لانتشار المعلومات الكاذبة والأفكار المغلوطة والخطاب العدائي بما قد يقوض سلامة وأمن المجتمعات ويؤدي إلى تأجيج النزاعات.

وذكر مدير مركز القاهرة الدولي أن شبكة مراكز الأبحاث الإفريقية يمكنها المساهمة بفاعلية في إثراء مداولات ونقاشات الاتحاد الإفريقي من خلال إجراء دراسات متعمقة حول الذكاء الاصطناعي وتداعياته على السلم والأمن في أفريقيا، بما يدعم عمل مجلس السلم والأمن وجهوده الرامية لزيادة الوعي بمساهمة الذكاء الاصطناعي في منع وإدارة وتسوية النزاعات في القارة.

مقالات مشابهة

  • مضيان يخضع للتحقيق في قضية رفيعة المنصوري وهذه مستجدات القضية
  • السفاح "توربو" يواجه في الاستئناف قضية قتله شابا في فرنسا بعد حصوله على "براءة" مثيرة للجدل
  • محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرار بالذنب في قضية التسريبات
  • هذا ما قررته استئنافية فاس في قضية حامي الدين
  • فارشين الملايات على الرصيف.. أولياء الأمور بالمنيا ينتظرون بقلق خروج أبنائهم من امتحان اللغة الفرنسية
  • واشنطن في مأزق قد ينهي سيطرتها على بحار المنطقة
  • وزارة حقوق الإنسان اليمنية لـ«الاتحاد»: «الحوثي» قابل دعوات السلام بأحكام إعدام ضد معارضيه
  • أسترازينيكا وفايزر في قلب قضية تمويل إرهاب ومقتل أمريكيين في العراق
  • أسترازينيكا وفايزر في قلب قضية تمويل إرهاب ومقتل أمريكيين في العراق- عاجل
  • تأثير الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن في إفريقيا