أكد رئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ‬⁩ الأمريكي السيناتور، كريس مورفي، أنه غير متفائل ويساوره الشك بخصوص إمكانية إجراء انتخابات حرة وعادلة ونزيهة في مصر.

وقال مورفي في مقابلة تلفزيونية، إن من الضروري تحديد بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لإفساح المجال أمام حوار سياسي في مصر.

وأضاف مورفي الذي يشغل مقعد المجلس عن ولاية كونيتيكت منذ عام 2013، "أن مصر أمامها مشوار طويل حتى يتمكن الشعب من اتخاذ القرارات، ولهذا يتوجب علينا، وبالأخص مع أصدقائنا، أن ندفعهم بذلك الاتجاه".



وتابع، أن على الولايات المتحدة أن تكون واضحة مع "أصدقائها" في مصر حول القيام بإصلاحات والسماح بحرية الخطاب السياسي، عقب قرار لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ تعليق جزء من المساعدات العسكرية الأمريكية للقاهرة.



وأردف، أن الولايات المتحدة ترغب في أن تستمر شراكتها مع مصر، شريطة "قيام القاهرة بإصلاحات سياسية"، مشيرا إلى "وجود عشرات الآلاف من السجناء السياسيين في مصر، أكثر من روسيا والسعودية".

وتابع مورفي، "أن مصر تتلقى مساعدات من أموال دافعي الضرائب لجيشها أكثر من أي دولة أخرى باستثناء إسرائيل، وكل الذي نطلبه القيام بخطوات بسيطة لكنها مهمة للتقدم نحو الأمام، خصوصا إصلاح إجراءات الحبس الاحتياطي حتى لا يسجن الناس الأبرياء في ظروف فظيعة وغير إنسانية".



واستدرك مورفي، أن إيقاف واشنطن جزءا من المساعدات لمصر، يهدف لدفعها إلى القيام بالأفضل فيما يتعلق بالخطاب السياسي في البلاد.

والأسبوع الماضي، أوقف السيناتور بن كاردين، الرئيس الجديد للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 235 مليون دولار بسبب سجل القاهرة في مجال حقوق الإنسان.

وجاءت الخطوة في أعقاب اتهام الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية السيناتور بوب منينديز بتلقي رشوة من مصر، وهذا ما دفعه إلى التنحي مؤقتا عن منصبه في رئاسة اللجنة حتى انتهاء المحاكمة.

وأكد كاردين، أن المساعدات ستظل محجوبة عن مصر إذا لم تتخذ خطوات ملموسة وهادفة ومستدامة لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في البلاد.

وطالب كاردين السلطات المصرية بأن تُصدر عفوا عن عدد أكبر من السجناء السياسيين حيث يقدر بأكثر من 60 ألف سجين.



والثلاثاء الماضي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن إعلان السيسي، الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، من أجل الفوز لولاية رئاسية جديدة، هو "شأن داخلي مصري".

وبشأن حجب جزء من المساعدات الأمريكية لمصر قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل، "نحن نواصل العمل والتشاور بشكل وثيق مع الكونغرس والحكومة المصرية بشأن تقديم حزمة التمويل العسكري الأجنبي التي أعلن عنها وزير الخارجية والتي تعزز رؤيتنا المشتركة لمنطقة آمنة، مع ضمان إحراز تقدم ملموس في مجال حقوق الإنسان في مصر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الولايات المتحدة مجلس الشيوخ السيسي السيسي الولايات المتحدة مجلس الشيوخ المساعدات الامريكية الانتخابات المصرية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی مصر

إقرأ أيضاً:

“تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية

الثورة نت/..

أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.

وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.

ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.

وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.

ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.

وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.

وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.

ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.

في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.

مقالات مشابهة

  • سيناتور أمريكي يصف الكونغرس الحالي بأنه الأسوأ في التاريخ
  • الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
  • “تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
  • جامعة أسيوط تنظم "ملتقى بداية" ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان.. غداَ
  • كاتب بـ «نيوزويك الأمريكية»: هناك رغبة إسرائيلية في ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية
  • كاتب بـ«نيوزويك الأمريكية»: رغبة إسرائيلية بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية
  • يالفيديو.. مستشار وزير الخارجية الأوكراني يعلق على اغتيال الجنرال الروسي
  • تقرير أمريكي: الانتخابات المحلية تعكس قدرة ليبيا على تنظيم عمليات ديمقراطية رغم الانقسامات
  • صدمة العدد الحقيقي للقوات الأمريكية بسوريا.. مراسل الشؤون الأمنية بـCNN يعلق
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية