نمو الوظائف بالولايات المتحدة في سبتمبر الماضي بمعدل يقارب ضعف التوقعات
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أظهر تقرير حكومي أميركي اليوم الجمعة تسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في سبتمبر الماضي على نحو غير متوقع وهو ما يشير إلى أن سوق العمل لا يزال قويا رغم التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية في تقريره الشهري إن أرباب الأعمال «أضافوا 336 ألف وظيفة في سبتمبر» الماضي أي ما يقارب ضعف توقعات الاقتصاديين البالغة 170 ألف وظيفة.
وأشار التقرير إلى أن سبتمبر «كان أفضل شهر لخلق فرص العمل منذ يناير» الماضي.
وفي المقابل أبرز التقرير أن معدل البطالة في الولايات المتحدة استقر عند مستوى 8ر3 في المئة المسجل في أغسطس الماضي وهو ما خالف التوقعات كذلك إذ رأى الاقتصاديون منحى تنازليا له.
كما تضمن التقرير مراجعات تصاعدية حادة لنمو الوظائف في وقت سابق من هذا الصيف بحيث تم تعديل بيانات مكاسب شهري يوليو وأغسطس بالزيادة بإجمالي 119 ألف وظيفة إلى 236 ألفا و227 ألف وظيفة على التوالي مما يشير إلى أن سوق العمل أكثر نشاطا مما بدا سابقا.
وقال مراقبون إنه على الرغم من كون الزيادة الكبيرة في عدد الوظائف مؤشرا على قوة سوق العمل الأميركي إلا أنها قد تدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لرفع أسعار الفائدة مجددا نظرا لأن النمو الكبير والتوسع في هذا المجال يهددان بإبقاء التضخم مرتفعا.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: ألف وظیفة
إقرأ أيضاً:
تهديدات بوجود قنابل تعطل مراكز اقتراع بالولايات المتحدة
تلقّت مراكز اقتراع في الولايات المتحدة الثلاثاء تهديدات كاذبة بوجود قنابل، أرجعتها السلطات إلى عمليات روسية لزعزعة الاستقرار، مما عطّل التصويت لفترة وجيزة في ولاية جورجيا (جنوب شرق) المتأرجحة والمهمّة في الانتخابات الرئاسية.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في بيان إنه "على علم بتهديدات بوجود قنابل في مراكز اقتراع في عدة ولايات، ويبدو أن العديد منها صادر عن أسماء نطاقات إنترنت روسية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 210 نقاط تشرح تعقيدات التصويت وعّد الأصوات بالانتخابات الأميركيةlist 2 of 2هذا أبرز ما جاء في استطلاعات رأي أميركية بعد التصويتend of listوأكد المكتب أنه "لم يتم اعتبار أيّ من هذه التهديدات جديا حتى الآن"، من دون أن يحدد الولايات المعنية، ودعا السكان إلى إبلاغ سلطات إنفاذ القانون بأي نشاط مشبوه.
من جانبه، أكد براد رافنسبيرغر مسؤول السلطة الانتخابية في جورجيا أنه تم التعرف على مصدر التهديدات الكاذبة بوجود قنابل في ولايته، وهو روسيا.
سكرتير ولاية جورجيا الأمريكية: #روسيا وراء تهديد بوجود قنابل بمراكز الاقتراع، فهم لا يريدون لنا إجراء انتخابات سلسة وعادلة ودقيقة#الجزيرة_أمريكا24 pic.twitter.com/J4mWgGKcS7
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 5, 2024
ونقلت رويترز عن مسؤول كبير في مكتب رافنسبيرغر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الرسائل الزائفة أُرسلت من عناوين بريد إلكتروني سبق أن استخدمها روس حاولوا التدخل في الانتخابات الأميركية السابقة.
وأضاف أن التهديدات أُرسلت إلى وسائل الإعلام الأميركية وموقعي الاقتراع. وقال المسؤول "من المحتمل أن تكون روسيا".
وأبلغت الشرطة ومسؤولو بلدية فولتون في أتلانتا، المدينة الرئيسية بولاية جورجيا، عن سلسلة من هذه الحوادث التي أدّت إلى إغلاق مراكز اقتراع لفترة وجيزة.
وقال مايور كوبي رئيس بلدية جنوب فولتون لوكالة الصحافة الفرنسية إن ما لا يقل عن 7 مراكز اقتراع في مقاطعة فولتون تلقت تهديدات وتم إغلاقها لفترة وجيزة. وأوضح "لم يتم إغلاق أي من مراكز الاقتراع لأكثر من 30 دقيقة".
وأضاف كوبي "هناك بعض الأشخاص الذين يحاولون ثني الناس في جنوب فولتون عن التصويت، لكننا.. أحفاد وأبناء وبنات الناس الذين واجهوا عصابات الإعدام ومدافع الميا.. لممارسة حقهم في التصويت. ولن نسمح للتهديدات بوجود قنابل بأن تغير مسارنا".
وقال مسؤولون إن مقاطعة فولتون تسعى للحصول على أمر قضائي لتمديد فترة التصويت بها إلى ما بعد السابعة مساء، الموعد المقرر لإغلاق مراكز الاقتراع في ولاية جورجيا.
وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق عقوبات على أفراد وكيانات روسية بسبب محاولات مفترضة للتدخل في الانتخابات التي أجريت في أعوام 2016 و2018 و2020.
وأنشأ مكتب التحقيقات الفدرالي مركز قيادة متخصصا في شؤون الانتخابات في واشنطن لمراقبة التهديدات على مدار الساعة طوال أسبوع الانتخابات، كما تم تعزيز الأمن في العديد من مراكز الاقتراع في الولايات المتحدة والتي يبلغ عددها نحو 100 ألف مركز.
وأعلنت شرطة الكابيتول التي تحمي مقر الكونغرس في واشنطن يوم الثلاثاء عبر منصة "إكس" أنها أوقفت رجلا "تنبعث منه رائحة وقود، وكان يحمل مصباحا كشافا ومسدس شعلات مضيئة".
وأوقف الرجل في مركز زوار الكابيتول، وهو جزء من المجمع الذي اقتحمه أنصار لترامب في أعمال الشغب الدامية في 6 يناير/كانون الثاني 2021 رفضا لخسارته في الانتخابات أمام جو بايدن.
وكان عدد من الولايات الأميركية قد استدعت عشرات من أفراد الحرس الوطني لدعم جهود تأمين الانتخابات وسط أجواء متوترة ومخاوف من عنف سياسي محتمل.
ونقلت صحيفة "ذا هيل" عن مكتب الحرس الوطني أن 252 من أفراده ينتشرون حاليا بشكل نشط يوم 15 ولاية هي: ألاباما وأريزونا وديلاوير وهاواي وآيوا وإلينوي وكارولينا الشمالية ونيو مكسيكو وأوريغون وبنسلفانيا وتنيسي وتكساس وواشنطن وويسكونسن وفرجينيا الغربية.
وأضاف المكتب أن 87 آخرين من أفراد الحرس في حالة تأهب لاحتمال إرسالهم إلى كولورادو وفلوريدا ونيفادا والعاصمة واشنطن.
وذكر مكتب الحرس الوطني أن هذا الانتشار يتسق مع الإجراءات التي تمت في الانتخابات السابقة.