مرصد فرنسي ينتقد قرار باريس منع المحجبات من المشاركة بالأولمبياد
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
انتقد رئيس "المرصد الفرنسي لمكافحة الإسلاموفوبيا" عبد الله زكري، قرار فرنسا منع الرياضيات المحجبات من المشاركة في الألعاب الأولمبية المقررة العام المقبل، متهما باريس بالاختباء خلف قانون العلمانية لتبرير القرار، و"التضييق على مسلمي هذا البلد".
وقال زكري في مقابلة صحفية نشرت اليوم إن "فرنسا هي البلد الوحيد الذي يطبق قانون العلمانية لتسمح لنفسها بإلغاء ما تريده ومتى ترغب في ذلك، وإن قانون العلمانية تحول إلى عامل يتيح لها منع أمور عدة، منها ما تعلق بمنع الرياضيات الفرنسيات من ارتداء الحجاب خلال دورة الألعاب الأولمبية المقبلة.
واعتبر أن هذه القرارات "تمثل مشكلا خطيرا جدا في فرنسا لأنها تتصل مباشرة بمسلمي هذا البلد سواء تعلق الأمر بالرياضة أو المدارس، موضحا أن الأمر "تحول إلى مصدر إزعاج للمسلمين وبات يمثل مشكلة لهم"
وأضاف زكري أن هذا القرار الفرنسي تسبب في ردود فعل من هيئات دولية على غرار الأمم المتحدة ودول عربية ومسلمة، مشيرا إلى أن الفدرالية الرياضية للتعاون الإسلامي التي يبلغ عدد أعضائها 57 بلدا، اعتبرت الحجاب مظهرا من مظاهر هوية المرأة المسلمة وجب احترامه".
كما تساءل زكري " هل قامت السلطات بإحصاء عدد الفرنسيات المسلمات اللاتي سيشاركن في الألعاب؟ لأنه من الوارد ألا تكون هناك أي رياضية فرنسية متأهلة للألعاب ترتدي الحجاب، فلماذا هذا الإعلان الآن"، لافتا إلى نيتهم بدء خطوات ضد القرار الفرنسي، رغم "عدم التمكن من إلغاء القرار الذي حظي بالتأييد أيضا من مجلس الدولة"، وفق قوله.
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة باريس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بين 26 يوليو/تموز و11 أغسطس/آب من العام المقبل.
كاستيرا تعرضت لانتقادات إثر منع الحجاب على الفرنسيات المشاركات في الأولمبياد القادم (غيتي)وكانت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا، قالت في تصريحات بقناة "فرانس 3″ الشهر الماضي إن التمسك بنظام علماني يطبّق بشكل صارم في مجال الرياضة.
ولاقت تصريحات الوزيرة ردودا عدة وانتقادات من صحفيين وأكاديميين رأوا ذلك حلقة جديدة من مسلسل التضييق على الحريات، في حين رفض آخرون التبريرات المتعلقة بحماية العلمانية لأن ما يحدث -وفق قولهم- استهداف للمسلمين.
وخلال سبتمبر/أيلول الماضي ، أقر مجلس الدولة الفرنسي -أعلى هيئة قضائية في البلاد- قرار حظر العباءة في المدارس الفرنسية.
وترى تقارير تزايد حدة ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بفرنسا في السنوات الأخيرة، خاصة بعد إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون أن قيم الجمهورية الفرنسية والعلمانية في خطر وأن "الإسلام دين يمر بأزمة في جميع أنحاء العالم".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صاحبة فيديوهات بحبك يا بيبيز.. نور أبو البيه تحتفل بزفافها
نشرت الممثلة ومؤلفة الأغاني نور أبو البيه، عدة صور لها عبر حسابها الرسمي بتطبيق انستجرام، من حفل زفافها، التي احتفلت به مؤخرا.
ولم تكشف نور أبو البيه، عن هوية زوجها، ولكن بدا من ملامحه أنه من إحدى الدول الأفريقية.
View this post on InstagramA post shared by Nour Abo Elbeeh (@nour_abo_elbeeh)
وكانت نور أبو البيه، حققت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي قبل نحو عامين، بسبب فيديوهات تمثيلية مع الفنان محمد علام، صاحبتها جملتي: «بحبك يا بيبيز.. بحبك يا هانيز».
وبعد الجدل التي أحدثته نور أبو البيه مع محمد علام، ظن البعض أنهما زوجين، في ظل عدم تأكيد أي منهما المعلومة، ولكنهما ظهرا في كل الفيديوهات على السوشيال ميديا كزوجين.
حجاب نور أبو البيهظهرت الشاعرة والممثلة نور أبو البيه، في عدة صور لها قبل نحو 10 سنوات، قبل خلع الحجاب واقتحام الوسط الفني، بتأليف الأغاني والمشاركة فى أعمال مسرحية.
وجمعت صور نور أبو البيه، بينها وبين عدد من أصدقائها في ذلك الوقت، وخلال معرض القاهرة الدولي للكتاب، لتوقيع كتاب لها.
وظهرت نور أبو البيه -التي اشتهرت بفيديوهات بحبك يا بيبز- في صور أخرى بعد خلع الحجاب، والعمل فترة كموديل قبل الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
جدير بالذكر أن نور أبو البيه، بدأت شاعرة منذ سنوات، وقدمت عدة أغاني مع فرق الأندر جراوند، من بينها: «أغنية ست الحسن من ألبوم غاوي بني آدمين ( بلاك تيما )، أغنيه يا أمه ( غناء أحمد بحر _ بلاك تيما )، أغنية تايه ( تونات باند )، أغنية النوبه ( افرونبيا) ومنيب باند».
وشقت نور أبو البيه، طريقها في الوسط الفني، بعد خروجها من مسقط رأسها بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، وخلعت الحجاب، لتتجه لكتابة الشعر العامي وبعدها عملت كموديل، ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية قبل سنوات قليلة.
من هو محمد علاممحمد علام، هو ممثل وسيناريست ومخرج مصري، قدم العديد من الأدوار الصغيرة أبرزها فيلم سعيد كلاكيت، ومسلسل وسط البلد، ولكنه حقق شهرته الواسعة قبل شهرين بفيديوهاته مع نور أبو البيه.