أبوظبي في 6 أكتوبر/وام/ افتتح العميد الركن سرحان محمد النيادي قائد سلاح الخدمات الطبية بوزارة الدفاع اليوم (الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي للتخدير والعناية المركزة الطارئة) مع المؤتمر الدولي للتخصصات الجراحية في الميدان، بمشاركة أكثر من 130 من الخبراء المتخصصين المحليين والإقليميين والعالميين.
يركز الحدث الذي تستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام.

. على عدد من أهم المواضيع في المجالات الطبية منها دور الذكاء الاصطناعي في الطب السريري والتخدير والتطبيقات التكنولوجية الحالية والمستقبلية للذكاء الاصطناعي في الرعاية الحرجة، ودور الذكاء الاصطناعي في دعم تخطيط التخدير، ومراقبة التكنولوجيا القابلة للارتداء في الجراحة في عصر الصحة الرقمية لأطباء التخدير وأخصائي العناية المركزة.
وألقى قائد سلاح الخدمات الطبية كلمة افتتاحية أكد خلالها على ما تمثله الدورة الثالثة لهذا المؤتمر الرائد كمنصة مثالية لتبادل المعرفة والخبرات بين الخبراء المتخصصين في مجال تحسين الرعاية الصحية، وخصوصاً في مجال التخدير والعناية المركزة والجراحة في الميدان.

وأكد أهمية الحدث العلمي لجميع الخبراء المشاركين لإجراء المناقشات العلمية وتقديم التوجيهات العملية لتحسين جودة الرعاية الصحية في هذه التخصصات الجراحية بمختلف فروعها، ويناقش الخبراء في المؤتمر مجموعة واسعة من المواضيع ا مثل تقييم المرضى قبل وبعد الجراحة، والتخدير العام وتخدير الأطراف، إدارة الألم، والجراحة والعمل الجراحي في الميدان، ومضاعفات العمليات الجراحية، وكذلك دراسة بيئة العناية المركزة وطبيعة التعامل مع الحالات الأكثر تعقيدا والتي تحتاج الى العناية الفائقة".
وأضاف أن عقد هذا المؤتمر يأتي في ظل التحديات الصحية الكبيرة التي يواجهها العالم حالياً، والتي تتطلب التعاون والتكامل في مواجهة الأزمات والاستجابة للكوارث، حيث تعتبر دولة الامارات سباقة في مد يد العون وإغاثة الدول المنكوبة والمتأثرة بالكوارث في مختلف أنحاء العالم، فقد كان دور سلاح الخدمات الطبية واضحا وجليا من خلال إقامة وتشغيل المستشفيات الميدانية المجهزة بأحدث التجهيزات الطبية في مناطق الكوارث والنزاعات لتقديم الرعاية الصحية للمحتاجين وتوفير الفرق الطبية المتخصصة للمصابين، وكذلك التدريب والتأهيل المستمر للكوادر الطبية لزيادة كفاءتهم وتحسين استجابتهم في حالات الكوارث، بالإضافة إلى الدعم الإنساني المستمر، وأهتمت دولة الإمارات بتطوير الكوادر الصحية في مجال إدارة الأزمات تنفيذا لأوامر القيادة الرشيدة للدولة، وذلك من خلال استضافة الدولة للعديد من المؤتمرات والدورات التدريبية والعملية في هذا المجال بهدف تعزيز القدرات الوطنية وتحسين جودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى في كل مرحلة من مراحل العلاج".
وأوضح رئيس المؤتمر العقيد عوض علي المهري رئيس قسم التخدير بمستشفى زايد العسكري أن انعقاد المؤتمر في دولة الإمارات يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، وذلك نظرًا لاهتمام الدولة المتواصل بصحة جميع المواطنين والمقيمين، ويمثل هذا المؤتمر نموذجًا علميًا وحدثا متميزا هاماً في منطقة الشرق الأوسط، حيث يشهد مناقشات حيوية حول أفضل الطرق والتقنيات الحديثة في مجال التخدير والعناية المركزة والجراحة، كما يستعرض الخبراء المشاركين مجموعة واسعة من التقنيات والأبحاث الحديثة في هذه المجالات الحيوية، ويلقى المؤتمر الضوء على أحدث الأبحاث التي تساهم في تحسين الأداء الفني في مجالات التخدير والجراحة والعناية الفائقة، علاوة على ذلك تشمل فعاليات الحدث الرائد ورش العمل التي تمثل فرصة هامة للمشاركين لتطوير مهاراتهم وتوسيع معرفتهم في مختلف التخصصات المتنوعة".
وأضاف رئيس المؤتمر "إن إدارة الحالات الطارئة والكوارث تمثل جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية المتميزة، ونحن نعتز بتسليط الضوء على كيفية التخطيط والاستعداد لهذه الحالات بفعالية، حيث يُظهر النجاح الواضح للمستشفيات الميدانية وإدارتها خلال مواجهة الحالات الطارئة والقدرة على التعامل بكفاءة عالية وتقديم الرعاية الأمثل للمرضى والمصابين، كما أن التنسيق الفعّال بين فرق الرعاية الصحية والتعاون بين الجراحين وفرق العمل المختلفة في الميدان ساهم بشكل كبير في تقديم رعاية طبية احترافية شاملة للجميع".
.

محمد نبيل أبو طه/ زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الرعایة الصحیة فی المیدان فی مجال

إقرأ أيضاً:

مراكش تحتضن المؤتمر الـ23 لجمعية محاربة الأمراض المعدية

تحتضن مدينة مراكش، يوم 19 أبريل الجاري، أشغال المؤتمر ال23 لجمعية محاربة الأمراض المعدية حول موضوع “الابتكارات والتحديات الراهنة في مجال الأمراض المعدية” .

وبحسب بلاغ للمنظمين، فإن هذا الحدث العلمي يجمع خبراء وباحثين ومهنيي الصحة لمناقشة آخر التطورات في مجال مكافحة الأمراض المعدية في عصر الذكاء الاصطناعي.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذا المؤتمر سيشكل مناسبة ملائمة للمشاركين لتقاسم معارفهم وخبراتهم في هذا المجال، وتعزيز الحوار والتعاون بين الفاعلين بالقطاع.

ويهدف هذا اللقاء من بين أمور أخرى، إلى استكشاف الآليات الضرورية لمكافحة الأمراض المعدية، وتعزيز اليقظة الوبائية والتكنولوجية من أجل وضع تدابير استباقية لمكافحة هذه الأمراض، وتحيين بروتوكولات العلاج بالمضادات الحيوية، وتقاسم المعارف في مجال الأمراض المعدية بالمغرب.

كما يتوخى النهوض بالتربية الصحية للوقاية من الأمراض المعدية بين المواطنين والمساهمة في التكوين المستمر لعلماء رفيعي المستوى، وخاصة في مجالات علم الفيروسات والعدوى وعلم الأحياء الدقيقة والاختبارات الجزيئية وعلم الوراثة.

ويتناول المؤتمر عدة محاور تهم بالخصوص، “الذكاء الإصطناعي في مكافحة الأمراض المعدية”، و”التقنيات الجزيئية والإختبارات السريعة في تشخيص العدوى الفيروسية”، و”الإستراتيجيات الجديدة للتطعيم ضد الفيروسات الناشئة”، و”المضادات الحيوية الجديدة في المغرب وتأثيرها على رعاية المرضى”.

كما يتضمن برنامج هذا المؤتمر جلسة لعرض الأبحاث العلمية المبتكرة، حيث سيتم اختيار أفضل ثلاثة أبحاث من قبل لجنة مكونة من خبراء في هذا المجال.

يشار إلى أن جمعية محاربة الأمراض المعدية التي يوجد مقرها بكلية الطب والصيدلة بمراكش، تسعى بالخصوص، إلى تعزيز البحث العلمي في مجالات العدوى والفيروسات والميكروبيولوجيا، وتوفير أدوات متطورة لمراقبة الأمراض المعدية والحد من انتشارها، وإعداد بروتوكولات دقيقة لاستخدام المضادات الحيوية، وتطوير برامج توعية صحية للوقاية من الأمراض المعدية، ودعم التعليم الطبي والتكوين المستمر للأطباء والصيادلة.

مقالات مشابهة

  • إلى أرض مجهولة يفتتح الدورة 16 من مهرجان الفيلم العربي في برلين
  • الخدمات الصحية تتصدر نقاشات المؤتمر السنوي الأول للرعاية ‏الصحية الأولية في سوريا‏
  • مدير الرعاية الصحية ببورسعيد يعقد اجتماعًا لمتابعة خطط التشغيل بعد عيد الفطر
  • وكيل صحة سيناء يتابع تجهيز وحدة الرعاية الصحية المطورة بالطويل تمهيدًا للافتتاح
  • توفير أسرة العناية المركزة للحالات الحرجة بمستشفى المنيرة
  • جولة مفاجئة على العيادات الصحية ومراكز الرعاية بأحياء الوادي الجديد
  • مراكش تحتضن المؤتمر الـ23 لجمعية محاربة الأمراض المعدية
  • وكيل صحة القليوبية يتفقد الخدمة الطبية بالإدارة الصحية بطوخ
  • «الخدمات الطارئة» تقدم الرعاية الطبية لـ 45 ألف مريض في الشرقية
  • تقديم الرعاية الطبية لـ 45 ألف مريض خلال 226 يوم بمركز الخدمات الطارئة بالشرقية