التقى أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، اليوم الجمعة، عبدالله باتيلي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا.

وبحسب وكالة “وام” الإماراتية، فإن اللقاء جرى خلاله بحث آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالملف الليبي، كما تم استعراض الجهود الأممية الرامية إلى إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة الليبية.

وتناول اللقاء، الظروف التي يمر بها الشعب الليبي في مدينة درنة والتداعيات الإنسانية والبيئية الناتجة عن الكارثة الطبيعية بسبب الإعصار الذي تعرضت له المدينة.

وأكد قرقاش، وقوف دولة الإمارات مع الأشقاء الليبيين والتضامن الكامل معهم في مواجهة هذه الأوضاع، مشيراً إلى أن الدولة وهي تستضيف مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) تدرك تماماً خطورة التداعيات الناتجة عن التغير المناخي وتعمل باستمرار للمساهمة الفاعلة في الحد من تأثيراته السلبية، والتي لا تقتصر على منطقة محددة بل تمس كافة أرجاء المعمورة.

وأشاد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، بالدعم الإنساني الإماراتي لمواجهة كارثة درنة والذي شاهده من خلال تفقده للمدينة.

وجدد قرقاش، موقف دولة الإمارات الداعي إلى الوصول إلى حل سياسي في ليبيا، ودعمها الكامل لما يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا، وفق مخرجات خارطة الطريق، وقرارات مجلس الأمن، واتفاقية وقف إطلاق النار، لضمان نجاح الانتخابات وتطلعات الشعب الليبي نحو التنمية والاستقرار والازدهار.

وأكد قرقاش، دعم دولة الإمارات لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف الأطراف الليبية وبما يخدم مصلحة ليبيا وشعبها الشقيق، مثمناً الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة في هذا الشأن.

من جانبه، استعرض المبعوث الأممي، نتائج زياراته الإقليمية وجهوده المبذولة في هذا الصدد.

الوسومالإمارات باتيلي تحقيق المصالحة الوطنية الليبية قرقاش كافة الجهود

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الإمارات باتيلي قرقاش كافة الجهود دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

«الأعمال الخيرية العالمية» تدعم 60 ألف يتيم في رمضان

عجمان / وام
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، تنفيذ حزمة من المشروعات الخيرية لدعم 60 ألف يتيم داخل دولة الإمارات وخارجها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف إدخال السرور على هذه الفئة وتعزيز استقرارها المعيشي.
ومن أهم هذه المشروعات، توزيع زكاة المال، وتوفير كسوة العيد للأيتام وأمهاتهم، وتقديم الطرود الغذائية، والكفالات النقدية الشهرية، والعيديات، وتوفير العلاج والأدوية.
وقال الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة: إن هذه المشروعات تأتي في إطار التزام الهيئة رعاية الأيتام وتخفيف أعباء الحياة عنهم وعن أسرهم، انطلاقاً من رسالتها النبيلة في تمكين الفئات الأكثر احتياجاً ودعمها على مختلف الأصعدة.
وأكد أن هذه الجهود تعكس التعاون الوثيق مع شركاء الهيئة من مؤسسات خيرية ومحسنين، كان لعطائهم الأثر العظيم في مسيرة الخير خلال الشهر الفضيل.
وأضاف أن رعاية الأيتام ليست مجرد التزام مادي، بل مسؤولية مجتمعية وواجب إنساني يتطلب من الجميع مد يد العون إليهم وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تسعدهم، ومن هذا المنطلق، تواصل الهيئة تطوير مشروعاتها وبرامجها لتقديم الدعم المستدام الذي يعزز من جودة حياة الأيتام وأسرهم.
وتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من أسهم في دعم هذه المبادرات، سائلين الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، داعياً الجميع لمواصلة العطاء عبر هذه المشروعات الخيرية التي تعكس قيم التراحم في مجتمع الإمارات.

مقالات مشابهة

  • قائمة حمراء أمريكية تمنع مواطني 11 دولة بما فيها ليبيا من دخول الولايات المتحدة
  • عطاف: الجزائر تدعم توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات نزيهة 
  • قنصل ليبيا: القضاء التونسي أصدر حكما جائرا بحق الليبي مهرب الكسكسي 
  • «الأعمال الخيرية العالمية» تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان
  • سفيرة النمسا تناقش عقد منتدى اقتصادي مشترك في ليبيا
  • الإمارات تشارك باجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • الجزائر تؤكد دعمها لجهود الأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية
  • البيئة: ضرورة التنسيق بين الوزارات والقطاعات المختلفة بالدولة فى ظل تحديث خطة المساهمات المحدثة الوطنية (NDSc)
  • ???? شبح السيناريو الليبي وكيف ستمنع مركزية الاقتصاد تقسيم السودان على غرار ليبيا