وكالة الفضاء تختتم مشاركتها بالمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية في باكو
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شاركت المستشارة بوكالة الفضاء السعودية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية المهندسة مشاعل الشميمري، في جلسة حوارية مع قادة قطاع الفضاء في العالم بعنوان "التحديات والفرص العالمية: أعطوا الفضاء فرصة"، لمناقشة قيادات الفضاء حول التحديات التي تواجه القطاع وسبل تحييدها وأهم الفرص, التي تتمتع بها الدول والجهات للاستفادة من القطاع ودعم الجهود المشتركة لتعزيز اقتصاد الفضاء وتحسين جودة الحياة على الأرض.
جاء ذلك على هامش ختام وكالة الفضاء السعودية مشاركتها في النسخة الرابعة والسبعين من المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية، التي عقدت خلال الفترة 2 - 6 أكتوبر في العاصمة الأذربيجانية باكو، بمشاركة وكالات ومنظمات الفضاء العالمية وصناع القرار ورؤساء الشركات ورواد الأعمال وقادة قطاع الفضاء؛ لتبادل الآراء والأفكار وإيجاد الحلول لعددٍ من أبرز القضايا الدولية في مجالات الفضاء، واستشراف مستقبل الابتكار على الصعيد العالمي.
وأبرزت مشاركة الوكالة بجناح المملكة في المعرض المصاحب للمؤتمر، دور المملكة الريادي في مجال الفضاء، ودعم وتمكين الكوادر الوطنية في قطاعات الفضاء وتقنياته، متناولين جهود الوكالة في إطلاق برامج الفضاء لتحقيق مستهدفاتها، والمساهمة في تحقيق رؤية 2030، خاصة في مجالات تعزيز الاستدامة والابتكار، إضافة إلى تمكين التعاون الدولي من أجل تعزيز مخرجات الاتفاقيات والبرامج المشتركة.
ونظمت الوكالة، خلال أعمال المؤتمر، جلسة بعنوان (التجارب العلمية خلال مهمة الفضاء SSA-HSF1: استعراض التجارب وأثرها) شارك فيها رائد الفضاء السعودي علي القرني، والدكتور خالد أبو خبر، والدكتور بدر شيرة، والدكتور أشرف فرحات، والدكتورة وجدان الأحمدي، كباحثين مشاركين في مهمة السعودية للفضاء, حيث أكدت الجلسة على أهمية الاستفادة من نتائج التجارب في تطوير الأبحاث العلمية، على دور الباحثين السعوديين في تطوير المشاريع الفضائية الوطنية، والخروج بعدد من التوصيات لتطوير تجارب جديدة للمهمات المستقبلية.
وعقدت الوكالة في جناح المملكة المقام في معرض المؤتمر عدة لقاءات ثنائية مع وكالات الفضاء العالمية وشركات ومنظمات في هذا القطاع لتعزيز التعاون مع مختلف الجهات الدولية في مجال الفضاء وتقنياته.
وتسعى الوكالة لبناء شراكات دولية مع مختلف الدول وقادة قطاع الفضاء في مجال الأبحاث العلمية والابتكار وتبادل الخبرات والتقنيات والسعي لتعزيز القدرات المشتركة بالقطاع واستعراض التجارب السعودية في قطاع الفضاء والتعاون في صناعة الفضاء.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع الفضاء وكالة الفضاء جناح المملكة الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية قطاع الفضاء
إقرأ أيضاً:
من تكون الشابة السورية التي رافقت الشرع خلال زيارته إلى السعودية؟
سلّط عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، الضّوء، خلال الساعات القليلة الماضية، على المرأة الوحيدة التي انضمّت للوفد السوري الرسمي خلال زيارته للسعودية؛ بين من يستفسر: من تكون وما مسيرتها المهنية والشخصية، وبين من أشاد بحضورها.
وقالت رزان للوفد السعودي الذي استقبلهم: "لقد شهد السوريون خلال السنوات الماضية حياتهم تدمّر، بينما وقف المجتمع الدولي متفرجًا، لكنهم ما زالوا متمسكين بالأمل في تحقيق العدالة مع القيادة الجديدة والرئيس أحمد الشرع".
مستشارة أحمد الشرع:
الشابة التي ظهرت ضمن الوفد المرافق للرئيس السوري خلال زيارته إلى السعودية هي الناشطة السورية رزان بنت وليد سفور،وتحمل الجنسية البريطانية،وحاصلة على درجة الماجستير في التاريخ من كلية الدراسات الشرقية والإفريقيةSOASبجامعة لندن وتُعرف بنشاطها في القضايا السورية pic.twitter.com/V4z4f8c85z — إي٘ثٖآ٘ݛ ﭑݪٖݛڪۭۘا٘ۈيٰ٘☪︎ (@daghth_m45690) February 3, 2025
من تكون؟
خلال الزيارة الرسمية الأولى خارج البلاد، للرئيس السوري، أحمد الشرع، لفتت الناشطة البريطانية من أصول سورية، رزان سفور، الأنظار، حيث كانت ضمن الوفد الرئاسي السوري، الذي التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالسعودية.
سفور، هي ناشطة سورية في العشرينات من عمرها، من مواليد مدينة حمص، تحمل الجنسية البريطانية، وحصلت على درجة الماجستير في التاريخ من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS) بجامعة لندن.
رافق السيد الرئيس #أحمد_الشرع_في_المملكة كل من :
معالي : أسعد الشيباني .. وزير الخارجية والمغتربين
سعادة : حازم الشرع .. مستشار في الرئاسة
سعادة : عبدالرحمن سلامة .. مدير المكتب الخاص
سعادة : محسن مهباش .. معاون وزير الخارجية
سعادة : ياسر الجندي .. مستشار في الخارجية
سعادة :… pic.twitter.com/OeATxNVYVC — Abduljalil Alsaeid عبدالجليل السعيد (@AAbdulsaeid) February 3, 2025
تُعرف رزان سفور، بنشاطها في القضايا السورية، وهي أحد المشاركين في برنامج: "إعداد القادة السوريين في الشتات" ممّن يعرّفون بتاريخ سوريا ودور الحرب في تمزيق سوريا.
كذلك، إضافة إلى نشاطها الأكاديمي والحقوقي، كتبت رزان في عدد من وسائل الإعلام الموجّهة نحو القضايا السياسية والفكرية للمنطقة. بينهم: صحيفة "ميدل إيست آي"، وموقع "العربي الجديد".
سفور: "هل فشل الربيع العربي فعلاً؟"
بتاريخ 29 كانون الثاني/ يناير 2016، عُرف لرزان، مقالا، نُشرعلى موقع "العربي الجديد"، بعنوان: "هل فشل الربيع العربي فعلاً؟"، قدّمت فيه رأيا وصف بكونه "مغايرا" بخصوص تقييم الثورات التي حدثت بالمنطقة العربية.
واعتبرت رزان، عبر المقال نفسه، أن "تصنيف هذه الثورات على أنها "ناجحة" أو "فاشلة" هو تقييم مختزل ولا يتناول الأبعاد العميقة التي تجسدت في التحولات الاجتماعية والسياسية التي مرت بها شعوب المنطقة".
إلى ذلك، أكدت أن "الربيع العربي كان بمثابة ثورة في الوعي، وليست مجرد تحركات عابرة في التاريخ". فيما أبرزت أنه: "رغم أن العديد من الثورات لم تحقق أهدافها بشكل فوري، فإنها أحدثت تغييرات غير ملموسة على المستوى السياسي والثقافي في معظم الدول العربية".
وبخصوص السلطة في مصر قالت: "واحدة من أهم نتائج الربيع العربي كانت تحول الهياكل السياسية إلى هياكل أكثر ديمقراطية وأفقية، وعلى سبيل المثال، أصبح هناك إبداع شبابي واضح في النشاط الثوري مثل -ألتراس نهضاوي- في مصر، الذي يعمل بشكل لا مركزي، ويملك قدرة على تعبئة الجماهير بسرعة في مواجهة النظام المصري".
وتابعت: "مثل هذه الهياكل، التي لم تكن لتظهر لولا الربيع العربي، هي أمثلة على انتقال الشعوب العربية من الانصياع إلى النظام الاستبدادي إلى التفكير الجماعي الديمقراطي"، مؤكدة أنّ: "الربيع العربي لم يكن مجرد لحظة عابرة بل هو عملية مستمرة من التغيير، وتحول مستمر في وعي الشعوب العربية".
ختمت بالقول: "حتى وإن كانت الأنظمة الاستبدادية قد نجحت مؤقتًا في مقاومة هذه التحولات، فإن الفكرة الثورية التي انطلقت في 2011 لا تزال حية في أذهان الناس، ولن تعود إلى الوراء".