حفيد المعمرة العراقية «مدلولة» يكشف معلومات جديدة عن حياتها (صور)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
حياة صعبة عاشاتها المعمرة العراقية، مدلوه منهل محمد، أو المعروفة باسم «مدلولة»، رحلة استمرت لأكثر من قرن، شهدت فيه العديد من التحديات والصعوبات، كرست حياتها للعمل في رعاية الأغنام والمواشي لأجل ابنها الوحيد، لكن القدر، أو بمعنى أدق «الحرب» كان له رأي آخر.
قصة حياة «مدلولة» أثارت فضول الناس، ليزيد اهتمام الكثيرين بالبحث عن تفاصيل جديدة عن حياتها، وخاصة في الأيام الأخيرة، وهل ما يتداول عن وفاتها عن عمر «138 عامًا» حقيقي أم معلومات كاذبة.
وبدوره، كشف حفيد المعمرة العراقية مؤمل سمير لـ«الوطن»، عن حقيقة عمرها قائلًا: «الأخبار التي تتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بأن عمرها 138 عامًا كاذبة، لأنه كما نعرف أن العراق استقلت بالثلاثينيات، لتقوم بعدها البلاد بإصدار البطاقات الوطنية وتقدير عمر المواطنين، وجدتي مدلولة هي من مواليد بدايات الـ1900 عام، وليست كما يتداول من أنها مواليد 1885، لذلك إحنا واثقين من أن عمرها أكبر من 110 سنوات كعمر حقيقي».
حقيقة زواجها من 3 أشخاصوأضاف سمير «جدتي تزوجت من 4 رجال وليس 3 كما يتداول البعض، وجدي كان الرجل الثالث، حيث طلقها الأول والثاني باعتقدهما أنها لا تنجب، ولكن يشاء القدر وهي بعمر الـ40 عامًا، تنجب والدي سمير، وتنفصل عن جدي وتكسر حياتها الريفية لترعى الغنم والمواشي، ولكن مع تقدم العمر ما تقدر تشتغل لكن تقدر تتحرك وتمشي».
وعن صدق المعلومات التي تتداول بأنها فقدت بصرها بسبب استشهاد ابنها في الحرب، قال حفيدها: «مبدأيًا إحنا ما قلنا لها باستشهاد والدي، وهي فقدت بصرها لمن وصلت عمرها قرن تقريبًا، أي قبل 7 أو 8 سنين من استشهاد والدي في سنة 2020، ولكن بالرغم من عدم إخبارها بوفاته إلا أنها كانت لديها إحساس وشعور باستشهاده وفي آخر عمرها كان جسمها عبارة عن هيكل عظمي».
حفيد مدلولة: كانت تقول أنا من أسقط الحكم العثمانيوأشار «سمير» إلى أن جدته كانت تحكي له بعض الحكايات التي عاشتها وكانت تقول «أنا من أسقط الحكم العثماني وأنا صغيرة»، مؤكدا أنه برغم سنها الكبيرة وعدم عملها في رعاية الأغنام والمواشي، فأنها لم تستسلم للمكوث في المنزل وعدم العمل قائلا: «كانت تعمل بالحياكة، أو صنع أدوات تهوية قديمة أو صنع مكانس أولية، لكن لما فقدت بصرها بطلت تشتغل هذه الشغلات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعمرة المعمرة العراقية مدلولة العراق
إقرأ أيضاً:
سمير فرج يكشف تفاصيل اتفاق أمريكا وتركيا وإيران لإسقاط بشار الأسد
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لم يخبر أحدا بمغادرته للعاصمة دمشق قبل دخول الفصائل المسلحة العاصمة دمشق، لافتًا إلى أنه أخبر الجيش السوري بوجود دعم قادم من روسيا وإيران.
الخارجية الروسية تعقب على محاولات الغرب استمالة سوريا إليهمسمير فرج يكشف تفاصيل ما حدث في سورياوخلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أوضح اللواء سمير فرج أن من أسباب انهيار الجيش السوري “المرتبات الضعيفة التي يحصلون عليها بقيمة 40 دولارا للشخص”.
وأكمل: «هناك صفقة كبرى تم إبرامها لسقوط بشار الأسد برعاية أمريكية وتنفيذ تركي، حيث تم إقناع روسيا بعدم التدخل في سوريا وترضيتها في يناير 2025 بالحصول على الأقاليم الأوكرانية، وبعدها يتم وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف، مع بقاء قواعدها في سوريا».
وأكمل: «تركيا وراء إسقاط نظام الأسد، وكان يمكن لبشار الأسد الالتقاء مع رجب طيب أروغان؛ من أجل التوصل إلى حل، ولكنه رفض، لذا فإن الأتراك هم وراء سقوط الأسد».
وأشار سمير فرج إلى أن من ضمن الصفقة الكبرى التي أبرمت؛ هو «وعد إيران بعدم التدخل في سوريا، مع الحفاظ على منشآتها النووية وعدم ضربها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية».
ولفت إلى أن أمريكا ترفض فكرة استهداف ضرب النووي الإيراني؛ لأنه سيسبب فوضى في المنطقة، مردفًا: «المنطقة هتنفجر لو تم ضرب النووي الإيراني».