حياة صعبة عاشاتها المعمرة العراقية، مدلوه منهل محمد، أو المعروفة باسم «مدلولة»، رحلة استمرت لأكثر من قرن، شهدت فيه العديد من التحديات والصعوبات، كرست حياتها للعمل في رعاية الأغنام والمواشي لأجل ابنها الوحيد، لكن القدر، أو بمعنى أدق «الحرب» كان له رأي آخر.

قصة حياة «مدلولة» أثارت فضول الناس، ليزيد اهتمام الكثيرين بالبحث عن تفاصيل جديدة عن حياتها، وخاصة في الأيام الأخيرة، وهل ما يتداول عن وفاتها عن عمر «138 عامًا» حقيقي أم معلومات كاذبة.

وبدوره، كشف حفيد المعمرة العراقية مؤمل سمير لـ«الوطن»، عن حقيقة عمرها قائلًا: «الأخبار التي تتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بأن عمرها 138 عامًا كاذبة، لأنه كما نعرف أن العراق استقلت بالثلاثينيات، لتقوم بعدها البلاد بإصدار البطاقات الوطنية وتقدير عمر المواطنين، وجدتي مدلولة هي من مواليد بدايات الـ1900 عام، وليست كما يتداول من أنها مواليد 1885، لذلك إحنا واثقين من أن عمرها أكبر من 110 سنوات كعمر حقيقي».

حقيقة زواجها من 3 أشخاص

وأضاف سمير «جدتي تزوجت من 4 رجال وليس 3 كما يتداول البعض، وجدي كان الرجل الثالث، حيث طلقها الأول والثاني باعتقدهما أنها لا تنجب، ولكن يشاء القدر وهي بعمر الـ40 عامًا، تنجب والدي سمير، وتنفصل عن جدي وتكسر حياتها الريفية لترعى الغنم والمواشي، ولكن مع تقدم العمر ما تقدر تشتغل لكن تقدر تتحرك وتمشي».

وعن صدق المعلومات التي تتداول بأنها فقدت بصرها بسبب استشهاد ابنها في الحرب، قال حفيدها: «مبدأيًا إحنا ما قلنا لها باستشهاد والدي، وهي فقدت بصرها لمن وصلت عمرها قرن تقريبًا، أي قبل 7 أو 8 سنين من استشهاد والدي في سنة 2020، ولكن بالرغم من عدم إخبارها بوفاته إلا أنها كانت لديها إحساس وشعور باستشهاده وفي آخر عمرها كان جسمها عبارة عن هيكل عظمي».

حفيد مدلولة: كانت تقول أنا من أسقط الحكم العثماني

وأشار «سمير» إلى أن جدته كانت تحكي له بعض الحكايات التي عاشتها وكانت تقول «أنا من أسقط الحكم العثماني وأنا صغيرة»، مؤكدا أنه برغم سنها الكبيرة وعدم عملها في رعاية الأغنام والمواشي، فأنها لم تستسلم للمكوث في المنزل وعدم العمل قائلا: «كانت تعمل بالحياكة، أو صنع أدوات تهوية قديمة أو صنع مكانس أولية، لكن لما فقدت بصرها بطلت تشتغل هذه الشغلات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المعمرة المعمرة العراقية مدلولة العراق

إقرأ أيضاً:

إشارة عمرها 8 مليارات سنة.. هل تكون رسائل غامضة من كائنات فضائية؟

في هذا الكون الضخم هناك مليارات النجوم والآف المجرات التي يتوقع العلماء أن يكون على بعضها حياة بطريقة ما، أو كائنات حية بأشكال مختلفة وغريبة، لذا؛ فأي إشارة أو انفجار مهما كان عاديًا يخضع للدراسة من قبل علماء الفلك، الذين استقبلوا موجات راديو عالية الطاقة سافرت عبر الفضاء لمدة ثمانية مليارات سنة في الساعات الماضية وتمكنوا من تحديد الأصل الغريب للانفجار الذي نتجت عنه هذه التردادات قبل أن تصل إلى الأرض.

أبحاث العلماء نتج عنها التعرف على الإشارات التي تسمى الانفجارات الراديوية السريعة «FRB»، وهي واحدة من مئات الانفجارات العابرة للطاقة التي جرى رصدها على مر السنين، ويعتقد بعض علماء الفلك بأنها قد تكون ناجمة عن حياة فضائية تحاول الاتصال بكوكبنا، وفق موقع «ديلي ميل».

هل يرسل الفضائيين رسائل عبر موجات الراديو؟

في حين أن العلماء لا يعرفون الآلية وراء هذه الظاهرة الغريبة حتى الآن، إلا أنهم وجدوا أن FRB  كانت موجودة في مجموعة من المجرات التي كانت موجودة عندما كان عمر الكون أقدم من 8 مليارات سنة، وباستخدام تلسكوب هابل التابع لوكالة ناسا، تمكن الفريق من النظر إلى الفضاء والتقاط صورة واضحة للمجرات المتراصة بإحكام. 

وفيما بعد ظهر أن FRB التي أطلق عليها اسم «FRB 20220610A»، هي الأقوى والأبعد، وتم رصدها أول مرة عندما اعترضها علماء الفلك عام 2022، لكن الباحثين ظلوا منذ ذلك الحين في حيرة بشأن أصول انفجار الطاقة، وقد تمكن الفريق الآن من تحديد 7 مجرات متراصة بشكل وثيق باعتبارها موطنًا للـ FRB. 

وقال عالم الفلك يوكسين دونغ، أحد أفراد العمل بجامعة نورث وسترن الذي يدرس الأصول الغريبة لـ FRB 20220610A: «لم يتم رصد أي من هذه الموجات في مجموعة مضغوطة كهذه من قبل وقد تكون رسائل من أكوان غريبة، كما أن مكان ميلادها نادر جدًا».

أليكسا جوردون ، التي قادت الدراسة الجديدة في نورث ويسترن، وافقت «يوكسين» الرأي، وأضافت: «إن هذه الأنواع من البيئات الغريبة في الكون، وهي التي تدفعنا نحو فهم أفضل لغموض التدفقات الراديوية السريعة».

شكل موجات الراديو أو الرسائل

وتظهر الموجات التي جرى تسجيلها في النطاق الراديوي للطيف الكهرومغناطيسي على هيئة ومضات ضوئية غريبة ساطعة بشكل مؤقت وعشوائي من الفضاء، ومن المحتمل أن تكون هذه الومضات ناتجة عن ثقوب سوداء، أو نجوم نيوترونية، أو حتى كائنات فضائية، وتتراوح مدة اختفائها من جزء من الملي ثانية إلى بضع ثوانٍ قبل أن تختفي دون أن تترك أثراً، ويقول عالم الفلك برايان لاكي في مجلة كامبريدج الدولية لعلم الأحياء الفلكي، إن المجرات المتراصة بشكل وثيق والتي رصدتها الأبحاث الأخيرة قد تسهل على الحضارات الفضائية البعيدة التنقل بين الكواكب. 

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن “المسيّرة العراقية” الحديثة التي ضربت إسرائيل وأوقعت عشرات من جنودها بين قتيل وجريح؟
  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • هيئة البيئة بالداخلية ترصد النتائج الإيجابية لمبادرة «حماة البيئة» بالجبل الأخضر
  • إسرائيل تعترف: فشلنا برصد المسيّرة العراقية التي قتلت جنديين
  • معلومات عن عمليّة إستهداف هاشم صفي الدين.. كم بلغ وزن المتفجرات التي استخدمتها إسرائيل؟
  • أكشن مع وليد : سمير عثمان : د 48 لا يوجد ضربة جزاء للاتحاد
  • إشارة عمرها 8 مليارات سنة.. هل تكون رسائل غامضة من كائنات فضائية؟
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • حفيد يتخلص من جده بعد سرقته في الاسماعيلية
  • تقرير محذوف يكشف فضيحة تنصت تهدد الحكومة العراقية