أمين عام "الجهاد الإسلامي": أمريكا وحلفاؤها ما زالوا يقفون مؤيدين ومساندين لإسرائيل في كل المجالات
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد الأمين العام لـ"الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، أن الولايات المتحدة وحلفاؤها ما زالوا يقفون مؤيدين ومساندين لإسرائيل في كل المجالات.
وقال زياد النخالة في كلمة بمناسبة الذكرى الـ36 لانطلاقة الحركة "ما زال الانحياز إلى جانب العدو الصهيوني قائما منذ إقامة هذا الكيان على أرض فلسطين، وما زال معيار القوة وامتلاكها هو الذي يتحكم في سياسات العالم".
وأضاف النخالة أن "نموذج السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية التي يشرف عليها الجنرالات الأمريكيون من تدريب وإعداد وتوفير ميزانيات وأسلحة، ليس إلا مثالا صغيرًا لكل ما يجري في منطقتنا العربية".
وتابع قائلا: "إسرائيل تقتلنا بسلاح أمريكي، وما يسمى بأجهزتنا الأمنية تلاحقنا وتعتقلنا بقرار أمريكي إسرائيلي أيضا".
وأكد النخالة في كلمته أن الحركة والشعب الفلسطيني العظيم الذي يحتفي بالشهداء في يوم "حركة الجهاد الإسلامي"، يؤكد برغم كل ما يراه من حوله أن الشهداء أحياء في حياتنا وقلوبنا ومسيرتنا".
وشدد أمين عام الحركة على أنهم سيكملون طريقهم مهما كانت التضحيات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجهاد الإسلامي الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب رام الله واشنطن
إقرأ أيضاً:
الشرع: ثورتنا ليست انتقام وسورية لن تتحول لأفغانستان.. وهذه خططي لإسرائيل
قال أحمد الشرع، الملقب بالجولاني، رئيس أقوى مجموعة في تحالف المتمردين الذي يسيطر الآن على سوريا لهيئة الإذاعة البريطانية إن البلاد منهكة بسبب الحرب ولا تشكل تهديدًا لجيرانها أو الغرب.
وقاد أحمد الشرع الهجوم الخاطف الذي أطاح بالرئيس بشار الأسد قبل أقل من أسبوعين وأصبح زعيمًا لهيئة تحرير الشام أو مجموعة المتمردين في الأيام الأخيرة، كان يحاول تهدئة المخاوف من أن الحكومة الجديدة قد تقيد حقوق المرأة ويقول إن المجموعة لم تعد مرتبطة بالنسبة لتنظيم القاعدة، فإن العديد من السوريين متشككون.
ولدى الشرع تاريخ طويل كمقاتل جهادي وفي الواقع كزعيم كبير يذهب إلى هناك. عاد إلى التمرد ضد الأميركيين في العراق قبل عشرين عامًا تقريبًا، لذا فهو يقول إنه غير رأيه وانفصل عن تنظيم القاعدة في عام 2016، ويقدم منظمته كجماعة إسلامية.
واختار أحمد الشرع إجراء المقابلة في القصر الرئاسي الذي بناه الأسد، وقال لي إنه لم يتفاجأ بانهيار النظام القديم بهذه السرعة، وأضاف أن السوريين بحاجة إلى الهدوء لمعالجة جميع المشاكل التي يواجهونها.
وعن سؤال التخوف من تحويل سوريا إلى أفغانستان جديدة، قال: “المجتمع السوري مختلف تمامًا، الناس لا يفكرون بنفس الطريقة، الحكومة السورية والنظام الحاكم سيكونان متوافقين مع تاريخ سوريا وثقافتها، لذا فإن ثقافة سوريا تشمل حقوق المرأة، وتشمل التعليم للمرأة، وتشمل التسامح مع الآخرين”.
وعن احتلال إسرائيل أراض جديدة من سوريا، أفاد: “إسرائيل كان لها تخوفها بسبب تحول سوريا مسرح للعمليات الإيرانية وكتائب حزب الله لكن هذا التهديد اختفى الآن، ونحن مستعدون لتولي المهام التي كان يتولاها النظام السابق وينفذها ضمن معاهدة وقف الاشتباك في عام 1974 وتمكين الأمم المتحدة من مباشرة عملها”، مشيرًا إلى أن سوريا لن تدخل في حروب مع إسرائيل أو تركيا أو أي دول أخرى “لأنه يركز على رفاهية الشعب وإنقاذه من مشاكل تراكمت عبر عقود بسبب حكم الأسد”.