رصد – نبض السودان

قررت السلطات الصحية بولاية البحر الأحمر شرقي السودان تطبيق حزم وقائية لكل القادمين من الولايات ذات الاصابات بالكوليرا وحمي الضنك.

وعقدت اللجنة الفنية للطوارئ الصحية بالإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة بولاية البحر الأحمر إجتماعاً تنسيقياً مع المنظمات الصحية العاملة بالولاية رأسه مدير عام قطاع الصحة بالولاية إبراهيم ملك الناصر.

وبحسب إعلام وزارة الصحة اليوم الجمعة، استعرض الإجتماع الوضع الوبائي الراهن و تقارير الطوارئ والتدخلات التي تمت، بجانب خطة الإستعداد المبكر للتصدي لوباء الكوليرا وحمي الضنك.

كما ناقش حزم التدخلات وجداول العمل والزيارات الميدانية والإشرافية لمحليات الولاية لتحديث الوضع الوبائي ورفع حساسية الرصد والتبليغ.

كما تداول الإجتماع تدريب كوادر المختبرات وكوادر المعالجة والإحصاء وفرق الاستجابة السريعة وتوفير الأدوية ومعينات العمل وتجهيز مراكز العزل وتوزيع دفاتر التسجيل.

إضافة لتفعيل التبليغ الصفري بمراكز التبليغ المختارة والتبليغ المجتمعي.

كذلك شملت الخطة الحزم الوقائية وتدابير سلامة المياه ورقابة الأغذية ومكافحة الذباب والنواقل وتعزيز مكافحة العدوى والفرز وتعزيز الصحة ودور الإعلام وشراكة المجتمع وإمكانية توفير اللقاحات.

فيما شدد مدير الإدارة العامة للطوارى بوزارة الصحة الاتحادية على أهمية تنسيق الجهود والإسراع في تنفيذ حزم الاستعداد وبدء حزم الوقاية.

وأكد دعم الطوارئ الإتحادية للطوارئ الولاية والطوارئ بالولايات المختلفة، واستعرض المساعي الجارية لتوفير اللقاحات بما يقلل الإصابات والوفيات بالولايات المستهدفة ومناطق الهشاشة.

ووجهه بمواصلة الجهود وجلب الدعم لمساندة الخطة بالمكون المحلي والإتحادي، وناشد الشركاء بدعم العمل لسد الفجوات تفاديا لدخول أي وباء.

وأكد الإجتماع على تجهيز عنبر العزل الرئيسي ووضع خيارات المراكز بالمحليات ذات المخاطر العالية لتفشس الكوليرا حسب الحالة والوضع الوبائي.

بجانب التنسيق مع منظمة الصحة العالمية لتوفير أطقم التعامل مع الكوليرا وتوفير الفحص السريع.

بجانب التأكيد على البداية الفعلية بحزم وقائية للقادمين من الولايات ذات الاصابات العالية من خلال متابعة المخالفين لفترات الأمان لمعرفة مصدر العدوي وقطع حلقة الإنتشار.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الأحمر البحر تتخذ تدابير وقائية

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن قصف «الحوثيين» ويتعهد باستخدام «قوة ساحقة»

أحمد شعبان (واشنطن)

أخبار ذات صلة نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات» الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن الولايات المتحدة أطلقت «عملاً عسكرياً حاسماً وقوياً» يرمي إلى وضع حد للتهديد الذي تشكّله جماعة «الحوثي» في اليمن على حركة الشحن في البحر الأحمر.
وقال ترامب: «سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا»، مشيراً إلى تهديد الحوثيين لحركة الشحن في البحر الأحمر. وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس بسماع دوي انفجارات في صنعاء. وجاءت الضربات الأميركية بعيد إعلان «الحوثيين» أنهم سوف «يستأنفون حظر مرور جميع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن».
وقال ترامب «إلى كل الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءاً من اليوم، وإذا لم تفعلوا ذلك، فسينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!».
وأضاف ترامب: «مقاتلونا الشجعان ينفذون الآن هجمات جوية على قواعد الإرهابيين وقادتهم ومنظوماتهم الدفاعية الصاروخية لحماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة». وتابع: «لن يسمح لأي قوة إرهابية بمنع السفن التجارية والبحرية الأميركية من الإبحار بحرية في الممرات المائية حول العالم». 
وأردف الرئيس الأميركي: «لقد مرّ أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل العلم الأميركي بسلام عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن. وتعرضت آخر سفينة حربية أميركية عبرت البحر الأحمر، قبل أربعة أشهر، لهجوم من الحوثيين أكثر من 12 مرة. وأطلق الحوثيون صواريخ على طائرات أميركية، واستهدفوا قواتنا وحلفاءنا». وواصل ترامب: «كلفت هذه الهجمات المتواصلة الاقتصاد الأميركي والعالمي مليارات الدولارات، وفي الوقت نفسه، عرضت أرواحاً بريئة للخطر».  وأظهرت صور متداولة على «الإنترنت» أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد فوق منطقة مجمع مطار صنعاء، الذي يضم منشأة عسكرية كبيرة. ولم تتضح بعد حجم الأضرار الناجمة عن الضربات، فيما أشارت تقارير إلى مقتل وإصابة 15 شخصاً، من جراء القصف الأميركي في صنعاء.
وقال مسؤول أميركي لـ«رويترز» إن الضربات ضد الحوثيين ستستمر لأيام وربما أسابيع.
وفي مطلع مارس، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة صنفت رسمياً «الحوثيين» «منظمة إرهابية أجنبية»، وذلك بعد أسابيع من توقيع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً بهذا الشأن.
وذكر المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن التحركات الأخيرة ضد الحوثيين تعبّر عن النهج الجديد للإدارة الأميركية ضد هذه الجماعة، والتي تختلف عن الفترات الماضية، خصوصاً بعد أن أدرك الرئيس دونالد ترامب أنه لا يمكن اعتبار «الحوثي» طرفاً سياسياً في الحوار وإحلال السلام في اليمن. وحذر الطاهر من استمرار تهديد جماعة «الحوثي» لأمن واستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن الجماعة وضعت منصات الصواريخ والطائرات المسيرة على قمم الجبال الشاهقة، لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت أن الولايات المتحدة بدأت، أمس، تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وفقاً لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، وذلك في بداية ما وصفه المسؤولون الأميركيون بأنه هجوم جديد ضد المسلحين. وأصابت الضربات الجوية والبحرية التي أمر بها الرئيس ترامب، رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات دون طيار، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر التي عطلها «الحوثيون» لأشهر بهجماتهم.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن قصف «الحوثيين» ويتعهد باستخدام «قوة ساحقة»
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • "الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود" تدعوان إلى تضافر الجهود لاحتواء الكوليرا في غرب إثيوبيا
  • الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب
  • تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • الإعلان عن مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • حملة مكبرة لإزالة التعديات على أراضي الدولة بالشلاتين
  • محاولات لمنع امتداد حريق المعامل المركزية لوزارة الصحة لمبنى التراخيص الطبية
  • مطار ساراتوف الروسي يعلّق الرحلات الجوية مؤقتًا وسط تدابير أمنية مشددة