لتوفير الكثير من المال في فاتورة المياه الساخنة.. إليكم هذه الحيلة الذكية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
جهاز تسخين الماء (مواقع)
بإمكان جهاز تنظيم الحرارة في سخّان الماء أن يتعطّل بسرعة. بالتالي، لا بد من التحقق باستمرار من الحرارة المحددة لضبطه.
بمعنى آخر، تظنون أنّ السخّان مضبوط على حرارة 50 درجة مئويّة في حين أنه في الواقع مضبوط على 70 أو 80 درجة. تتطلّب مثل هذه الحرارة كميّة كبيرة من الطاقة.
اقرأ أيضاً طريقة رهيبة لتخزين الليمون عاما كاملا بدون ما يمرر ولا يتغير لونة ولا طعمه 6 أكتوبر، 2023 4 أبراج هي الأكثر عرضة للحوادث.. هل برجك منها؟ 6 أكتوبر، 2023
وهنا يمكنكم أن تركّبوا جهازاً لقياس درجة الحرارة، تناظريّاً أو رقميّاً، بغية قياس الحرارة وتنظيمها وضبطها بشكل فاعل.
وفي التفاصيل، يكمن الحلّ المثالي في ضبطه ما بين 45 و55 درجة مئويّة، إذ يسمح هذا بالتوفير على صعيد الطاقة.
يمكن أن تتعرّضوا للحروق إذا تجاوزت الحرارة 60 درجة مئويّة كما يمكنكم أن تعرّضوا أنفسكم لخطر الإصابة بحمى الفيلق وهو نوع خطر من التهاب الرئة ينتج عن البكتيريا التي تنمو في المياه الراكدة المضبوطة على حرارة تتراوح بين 25 و45 درجة مئويّة، إذا ما ضبطتم الحرارة دون 50 درجة.
وتشبه أعراض هذا المرض أعراض الانفلونزا أيّ أنه يترافق مع سعال وحمى.
في حال كنتم تملكون سخّاناً مجهّزاً بخزّان ماء، فقد لا تتوفّر لكم الكمية الوافيّة من الماء، فلا تترددوا إذاً في رفع الحرارة قليلاً.
ـ استهلاك السخّان للكهرباء:
هل تحققتم من كافة الأدوات الكهربائيّة: غسّالة الصحون، غسّالة الملابس، الثلاجة؟… وفعلتكم كل ما في وسعكم لخفض فاتورة الطاقة إنما من دون جدوى! إن كانت الفواتير لا تنفك ترتفع، فتحققوا من سخّان المياه إذ لعله هو السبب.
في الحقيقة، يشكّل استهلاك سخّان المياه من الطاقة حوالى 12% من مجموع استهلاك المنزل كله.
ومن أجل توفير بعض المال على فواتير الطاقة، لا بدّ من أن تفهموا أولاً كيف يعمل سخان الماء الكهربائي:
هذا ويتم إمداد السخّان أولاً بالماء البارد الذي يُسخّن لاحقاً عند تشغيل مقاومة كهربائيّة. عندما تصبح المياه ساخنة، يحفظها الجهاز على الحرارة المناسبة، بفضل منظّم حرارة مدمج.
بالتالي، تصل المياه الساخنة مباشرة إلى التمديدات في المنزل. عندما تستخدمونها، يحلّ الماء البارد مكان الماء الساخن على الفور ويتم تسخينه بدوره حتى يبلغ الحرارة المطلوبة.
وعليه، يؤدّي الحفاظ على حرارة المياه لنتمكّن من استعمالها في أيّ وقت من اليوم، إلى استهلاك متواصل للطاقة.
وأخيرا، لا تترددوا في اعتماد هذه الحيلة كي تتمكّنوا من التحكّم في استهلاككم للطاقة من دون أن تمسّوا بالضرورة براحتكم.
Error happened.المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
التخطيط تعلن أبرز مستجدات تنفيذ مشروعات محور المياه
كشف تقرير المتابعة الثاني حول المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، مستجدات تنفيذ مشروعات محور المياه، الذي يضم مشروعين هما مشروع توسيع نظم الري بالطاقة الشمسية، ومشروع تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي» سعت إلى حشد الجهود الدولية والوطنية من أجل بحث سبل دعم قيام القطاع الخاص بتنفيذ مشروع تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة اتساقا مع الاستراتيجية الوطنية للتوسع في إنشاء محطات تحلية مياه البحر، وكذا سبل توطين الصناعة لمشروع توسيع نظم الري بالطاقة الشمسية.
وسرد التقرير مخرجات مرحلة التأهيل الفني لمشروعات محور "المياه"، فيما يتعلق بمشروع (تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة) والذي يشمل 5محطات تحلية بمحافظات بورسعيد والإسكندرية ومطروح والبحر الأحمر (محطتين)، وتنفذه وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالشراكة مع البنك الأفريقي للتنمية، موضحًا أنه في إطار الجهود المبذولة لحشد الدعم الفني والمالي اللازم لإعداد الدراسات الفنية وتصميم المشروع، فقد تم تدبير منحة المقدمة من مرفق المياه الأفريقي AWF لإعداد الدراسات الفنية اللازمة لتنفيذ (5) محطات تحلية مياه تعمل باستخدام الطاقة المتجددة وذلك ليتم تنفيذها بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، بهدف زيادة كمية المياه بمقدار 525 ألف متر مكعب يومياً في أربع محافظات.
كما تم توفير منحة مقدمة من صندوق المساعدة الفنية للبلدان ذات الدخل المتوسط (MIC TAF)، بهدف إعداد دراسات التقييم البيئي والاجتماعي اللازمة للمشروع، فضلاً عن بناء قدرات القوى العاملة في قطاع المياه.
وتطرق التقرير إلى تطورات مشروع (توسيع نظم الري بالطاقة الشمسية)، والذي يشمل عدد 19 بئر بالخارجة ودرب الأربعين، وعدد 11 بئر تابعة للإدارة العامة للمياه الجوفية بالداخلة وشرق العوينات، وعدد 10 آبار تابعة للإدارة العامة للمياه الجوفية بالفرافرة، الذي تنفذه وزارة الموارد المائية والري، والصناعة، بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف التقرير أنه تم وضع الإطار التفصيلي لأنشطة ومكونات المشروع ومتطلبات الإعداد لتنفيذه من خلال المشاورات التي تمت مع الشركاء الوطنيين بوزارة الموارد المائية والري ووزارة الصناعة، حيث تهدف دراسات المشروع إلى توسيع نطاق استخدام المضخات الشمسية في إنتاج المياه الجوفية من الآبار على مستوى الآبار الإنتاجية التي تخدم أهالي محافظة الوادي الجديد بكافة مراكزها وكذا على مستوى صغار المزارعين والمجتمعات الريفية النائية في مصر.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن المنصة تسعى وبالتنسيق مع الشركاء ذوي الصلة إلى وضع دراسة متكاملة لاستخدام الطاقة الشمسية في أنظمة الري، ودور الشركات الناشئة والمصنعين وصانعي السياسات لتشجيع الاستثمار في مجال الري بالطاقة الشمسية، وذلك بهدف بحث الفرص الاستثمارية المتاحة لتوطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية في مصر، وصياغة الأدوات والآليات المقترحة لتحفيز المستثمرين وجذب القطاع الخاص.
وحول الشراكات الدولية للتكامل مع جهود المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي» في إطار محور المياه، أوضح التقرير، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي كانت أطلقت خلال فعاليات أسبوع القاهرة للمياه الذي عُقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بعنوان: «المياه والمناخ: بناء مجتمعات مرنة»، في أكتوبر 2024، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، «مبادرة فريق أوروبا»، التي تعد خطوة جديدة لدعم الجهود المُشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لدفع التحول الأخضر في قطاعات المياه، والتنمية الزراعية والريفية، حيث تستهدف المبادرة تحسين الأحوال البيئية وتعزيز التنمية الريفية من خلال معالجة التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع الزراعة، وكذلك المياه، ودعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية.